أقيمت صلاة الجنازة على المسمى الإتحاد الإشتراكي في غياب أبنائه
لقد اخترت هذه الصورة حيث كنت مشرفا على الإنتخابات في بلد الديمقراطية وحقوق الإنسان

في وقت متأخر ليلة البارحة تم الإعلان عن وفاة الإتحاد الإشتراكي في غياب تام لجل أبنائه وبناته وبذلك يتم نعي المرحوم من طرف المسمى إدريس لشكر وسط ذهول غالبية الذين بقوا ساهرين على هذه الوفاة من دون تدخل لإنقاذ حياة المرحوم.ويبدو أن رجال تلقوا الصدمة وأصروا على مواصلة المعركة وسط نحيب المناضلات وغياب المناضلين الذين فطنوا باللعبة وقرروا مقاطعة الجريمة النكراء المرتكبة في حق ليس فقط الحزب البريئ في زمن كثر فيه الإنتهازيون والوصوليون الذين لا تاريخ لهم إن ماجرى يوم السابع عشر من أكتوبر جريمة في حق جيل لنسميهz أوأي مصطلح يليق به فانكشفت الحقيقة التي بقيت لسنوات تطبخ تحت رماد هادئ ،فأعلن عن وفاة المسمى قيد حياته الإتحاد الإشتراكي من دون القوات الشعبية ،لأنها حرمت في آخر لحظة من حضور الوليمة التي قادها المسمى إدريس ليس الأكبر ولا ينتمي لعائلة إدريس الأول أوإدريس الثاني وإنما رجل المرحلة عند حراسه الذين انتشروا في معظم الأقاليم فكان الإدريس كلما حل في الأقاليم تتم مبايعته من طرف الأغلبية ،وسط ذهول البقية ،وبذلك أصبح الإتحاد مثله مثل باقي الأحزاب ،التي في غالبيتها تتقاسم قاسما مشتركا هو مبايعة الأمير ،أوشيخ الزاوية الإدريسية وليس البوتشيشية .لقد تم تنصيب إدريس لشكر زعيما للزاوية ليست القادرية وإلا البوتشيشية وإنما الزاوية الإدريسية وسيبقى إدريس زعيما روحيا للإتحاد الإشتراكي سابقا واليوم أخذ لقبا جديدا نسبة لأحد رموز الحزب الجديد الذي حضر تأسيسه إدريس لشكر في العاصمة البلجيكية خلال موسم أقيم وسط حضور مكثف من الشيوخ والمدعوين ورفع الدعاء في حينها لإدريس لشكر بطول العمر.خيبة أمل كبيرة عمت الأرجاء بالداخل والخارج وكثر الصراخ والنحيب على وفاة الفقيد قيد حياته الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية وسط ذهول محبيه الذين لم يتمكنوا من حضور الإحتفالات المقامة في ضواحي الرباط.رحم الله الإتحاد الإشتراكي ورزق الشرفاء من أبنائه الصبر والسلوان،تجدر الإشارة أن صلاة الجنازة على الفقيد المسمى قيد حياته الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية قد التحق بالرفيق الأعلى ليلة أمس في وقت متأخر في الوقت الذي أغمضت جل جفون من حضر ،وسيدفن جثمان المسمى الإتحاد الإشتراكي في إحدى المقابر الخالية،رحم الله الشهيد الإتحاد الإشتراكي الذي خلف أيتام في ربوع الوطن الحبيب .مات الأخ والرفيق الإتحاد وكثر أيتامه في ربوع الوطن.وسط ذهول محبيه وكل المتعاطفين معه في ربوع الوطن.
حيمري البشير أحد أبناء المرحوم الذي لم يتمكن من حضور جنازة أبيه المغفور له الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية
