حيمري البشير

خطاب العرش ،فرصة لتأكيد حسن النوايا اتجاه الجيران

خطاب العرش لهذه السنة أكد فيه جلالة الملك حسن النوايا اتجاه الجيران،لفتح صفحة جديدة ،من أجل مستقبل شعوب المنطقة جمعاء ،وطي صفحة ،أثرت سلبا وجعلتنا نواجه جميعا تحديات كبرى على حساب التنمية .إن خطاب العرش لهذه السنة كان استثناءا أكد فيه جلالة الملك مرة أخرى فتح صفحة جديدة وطي صفحة الصراع على قضية الصحراء التي تتوالى اعترافات الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن على مغربيتها ودعمت العديد من الدول في العالم مشروع الحكم الذاتي لإنهاء الصراع الذي دام لأكثر من خمسين سنة.لقد حمل الخطاب الملكي لهذه السنة رسائل ونوايا صادقة اتجاه الجيران لطي صفحة الصراع ،وفتح صفحة جديدة من أجل بناء مستقبل جديد لشعوب المنطقة يرتكز على التعاون المشترك.خطاب العرش حمل رسائل واضحة وحسن النوايا لوضع يد في يد من أجل شعوب المنطقة كاملة ،لبناء تكتل اقتصادي وتعاون يخدم شعوب المنطقة في ضل عالم يعيش تحديات كبرى . خطاب جلالة الملك لهذه السنة حمل دلالات ورسائل واضحة للنقاش الدائر في المجتمع المغربي .كلام جلالة الملك حمل رسائل واضحة للنخب السياسية التي تشرف على تدبير الشأن في البلاد وأكد جلالته أنه مازال هناك نوع من الخلل الذي يجب تداركه وتطوير النموذج التنموي هدف أساسي لتأكيد النموذج الديمقراطي الذي يشهد بها العالم وشركاؤنا على مستوى الإتحاد الأروبي .جلالة الملك في خطاب العرش لهذه السنة أكد مرة أخرى سياسة اليد الممدودة اتجاه الجزائر ،من ملك المغرب زعيم الأمة وحامل لفكر تاريخي ،خطاب الملك لهذه السنة أكد يده الممدودة اتجاه الجزائر وصناع القرار في هذا البلد الذي يجمعنا مصير مشترك .جلالة الملك من خلال خطاب العرش لهذه السنة حمل رؤيا يؤكد من خلالها تأكيد مرة أخرى بوادر جديدة وفرصة لطي صفحةصراع أثّر سلبا على مستقبل شعوبنا جلالة الملك أكد مرة أخرى على فتح صفحة جديدة لطي صفحة الصراع بناءا على اعترافات مزيد من الدول بمشروع الحكم الذاتي ،.جلالة الملك ، يريد من خلال هذه السنة فتح ماء الوجه للجزائر بناء على دعم مزيد من الدول الكبرى في العالم لمشروع الحكم الذاتي ،لطي صفحة الصراع .إذا خطاب جلالة الملك حمل رسائل واضحة للجزائر في ضل الدعم المتوالي لمشروع الحكم الذاتي على مستوى الإقليمي ،دعم واضح من مجلس التعاون الخليجي على مغربية الصحراء الذي لا جدال فيه .ثم موقف الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن لإنهاء الصراع في المنطقة وفي مقدمتهم الولايات المتحدة وفرنسا ،وروسيا والصين .إن خطاب جلالة الملك لهذه السنة بين فيه مرة أخرى حسن النوايا لطي صفحة الصراع،خطاب جلالة الملك حمل مرة أخرى حسن النوايا لفتح صفحة جديدة مع الجزائر ،أكد فيه مرة أخرى جلالة الملك لصناع القرار في الجزائر أن الشر لن يأتيهم مرة أخرى من المغرب والذي يقود سفينة المملكة الشريفة .جلالة الملك يؤكد مرة أخرى أن بلادنا لا يجب أن يسير بوجهين ،وهي رسالة واضحة للحكومة التي تقود البلاد ،والمغرب يسير بسرعتين تعني الكثير ،الملك يتحدث عن المنجزات الملكية ،التي يقف شخصيا على انطلاقها .الملك لم يشر مطلقا للتدبير الحكومي ،وتورط مسؤولين في الغنى الفاحش لمسؤولين في الحكومة وتورطهم في الفساد .وتضارب المصالح .جلالة الملك لم يشيد بالحكومة التي لا تخدم مصالح البلاد وتتلكأ في تنفيذ أهم القوانين التي تخدم مصالح البلاد .إن الرؤيا البعيدة المدى لجلالة الملك وماتحقق هو من توقيع المؤسسة االملكية .جلالة الملك ختم خطابه بالآية الكريمة فل يعبدوا رب هذا البلد وآمنهم من خوف وهي رسائل واضحة للحكومة وتدبيرها للشأن .جلالة الملك يختم خطابه برسائل واضحة للحكومة والتي أكد مرة أخرى أن المغرب لا يمكن أن يسير بوجهين . وهي رسالة وانتقاد للتدبير الحكومي بعد المسيرات الشعبية التي انتقدت مايجري في العديد من المناطق في المغرب .وختاما فإن خطاب جلالة الملك لهذه السنة كان فرصة لتوجيه رسائل للجزائر من أجل فتح صفحة جديدة لإنهاء الصراع بين البلدين بناءا على اعترافات مزيد من الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن بمشروع الحكم الذاتي في إطار السيادة الوطنية .ثم سحب مزيد من الدول في العالم في إفريقيا وأمريكا اللاتينية اعترافاتها بجمهورية الوهم وتأكيد مغربية الصحراء .وختاما جلالة الملك أكد مرة أخرى نية صادقة لحكام الجزائر لفتح صفحة جديدة وطي صفحة أثرت سلبا على مستقبل البلاد . من أجل مصلحة الشعبين والإتجاه نحو المستقبل بإرادة جديدة .

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube
Set Youtube Channel ID