عجز الحكومة المغربية على مواجهة موجات الأفارقة في المدن الكبرى

تصريحات بايتاس عن المهاجرين الأفارقة .يبدو أن الحكومة المغربية تهتم بالمهاجرين الأفارقة،وتشفق على حالهم،وترفض أي حل لا يحترم التعليمات الملكية ،فهم لهم كامل الحقوق مثلهم مثل المغاربة لهم حق في سوق العمل ،وفي التطبيب والعلاج ،وأكد ذلك وزير العدل ،وكأن الحكومة المغربية،وفرت الشغل والعلاج بالمجان في مستشفيات الدولة،للمواطنين المغاربة والأفارقة كذلك .كلام بيتاس مستفز لكل المغاربة.فالحكومة المغربية عجزت حتى في توفير العلاج للمغاربة،وفرص عمل،وضمنت كل الحقوق للمغاربة وبالأحرى جيوش الأفارقة الذين يعبثون باستقرار البلاد ويرتكبون أضرارا في ممتلكات المواطنين في كل المدن الكبرى،بدون استثناء،الحكومة المغربية أمام معضلة وتحدي كبير لتدبير ملف المهاجرين الأفارقة،وتوفير الشغل والسكن والعلاج في المستشفيات،وهي حقوق لم توفرها حتى للمواطنين المغاربة.خطاب بايتاس للإستهلاك الخارجي ،هو خطاب دبلوماسي موجه للإتحاد الأروبي الذي يدعم المغرب لكي يكون شرطيا على الحدود لوقف تدفق المهاجرين الأفارقة للضفة الشمالية.الإتحاد الأروبي ،كان سببا في إغراق المغرب بالمهاجرين جنوب الصحراء،والذين أصبحوا الآن يعبثون باستقرار المغرب ،ويعتدون على ممتلكات المواطنين في الشارع العام.ويغتصبون بنات المغاربة،خطاب بايتاس الذي دافع على حماية المهاجرين وتمكينهم من كامل حقوقهم في المملكة ،في الشغل والعلاج ،مثلهم في ذلك مثل باقي المواطنين المغاربة،أحب من أحب وكره من كره.إن خطاب بايتاس تعقيبا على الأحداث ،و التي وقعت في العديد من المدن المغربية والإعتداءات التي ارتكبها الأفارقة في حق المواطنين المغاربة وممتلكاتهم ،رغم أنهم حسب خطاب بايتاس الموجه للجهات الخارجية التي تمول المغرب لكي يقوم بدوره كاملا في وقف الزحف الإفريقي الذي يسعى للوصول للضفة الشمالية وليس الإستقرار في المغرب الذي وجد نفسه عاجزا عن إيجاد حلول للأزمة التي أصبح يتخبط فيها.إن خطاب بايتاس في هذه الأزمة موجه للخارج وادعاءه بأن المهاجرين الأفارقة يتمتعون بكامل الحقوق التي يتمتع بها المغاربة. خطاب موجه للخارج ،وبالخصوص لاتحاد الأروبي الذي يدعم المغرب لكي يؤدي رسالته كشرطيّ لوقف هجرة الأفارقة للضفة الشمالية.إن ماقاله في مداخلته حول عربدة المهاجرين في كل المدن الكبرى واعتداءاتهم على ممتلكات المغاربة ،بات يشكل تهديدا على سلامة المواطنين وممتلكاتهم ،إن خطاب بايتاس هو فقط للإستهلاك الإعلامي وموجه للإتحاد الأروبي بالخصوص ،بأن المغرب يقوم بدوره ويحترم تنفيد التزاماته اتجاه الإتحاد الأروبي في وقف الهجرة من الجنوب إلى الشمال. إن الأحداث التي يرتكبها الأفارقة في المدن الكبرى ،أصبحت تهدد استقرار المغرب،وحياة المواطنين المغاربة ،إن الأزمة تزداد يوما عن يوم،أمام عجز الحكومة على توفير فرص عمل للأفارقة جنوب الصحراء،وهي عاجزة على توفير الشغل والعلاج والتعليم حتى للمواطنين المغاربة.إن الحكومة المغربية أمام معضلة لن تخرج منها خصوصا بعد تصعيد الأفارقة وخلقهم للفوضى في جل المدن التي دخلوها .الحكومة المغربية أمام أزمة حقيقية، والأحداث التي يرتكبها الأفارقة في المدن المغربية تزداد والحكومة المغربية فشلت في تدبير هذه الأزمة،وعجزت عن إيجاد حلول لموجة الهجرة الجديد من الجنوب إلى الشمال .إن المغرب أمام معضلة كبرى ولن يستطيع توفير الشغل والعلاج والتعليم للمهاجرين الجدد من الجنوب إلى الشمال ،وخطاب بايتاس اليوم تعقيبا على الأحداث التي وقعت والتي ارتكبها المهاجرون الأفارقة مجرد ردة فعلهم من منظوره طبيعي وعادل وأن أي ردة فعل اتجاه الأفارقة غير مقبول تفاديا عارمة للفوضى التي ارتكبها الأفارقة المغرب فشل في توفير العلاج وكرسي في المدرسة لإبنائهم في المدرسة العمومية إن خطاب بايتاس في الندوةبعد مسلسل الأحداث و الإعتداءات على المواطنين المغاربة يتبع…………حيمري البشر كوبنهاكن الدنمارك