تم إقبار الإستفتاء والجزائر تتلقى صفعة ستبقى للتاريخ

116دولة تؤيد المقترح الذي طرحه المغرب لإنهاءالصراع الذي كانت تقف وراءه الجزائر وصرفت عليه الملايين على حساب الشعب الجزائري الذي عاش يعاني لسنين طويلة من الطوابير في كل شيئ،في الأمم المتحدة صوتت 116 دولة لصالح المقترح المغربي الداعي إلى حكم ذاتي تحت السيادة المغربية،وبهذا التصويت تكون الجزائر والبوليساريو خسروا الرهان وفشلت الجزائر في تحقيق أهدافها والتي من بينها إيجاد منفذ على المحيط الأطلسي .هذه صفعة تاريخيّة وجهها الأسد المغربي عمر هلال قائد السمفونية المغربية والتي أبدعتي التصدي لكل المناورات التي كانت تحاك في دهاليز مجلس الأمن والأمم المتحدة،قبل أربعة أيام فقط تصدت إحدى لبونات الأطلس لمجموعة من المرتزقة ومن القوم الفاقدو الأهلية عفوا الفاقدو الشخصية من خلال استمرارهم للمناورات ضد المغرب،وزعزعة استقراره .تصويت116دولة لصالح المقترح المغربي والمبني مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.التصويت لصالح المغرب يعتبر زلزال في الجزائر سيكون له تبعات.إن المملكة المغربية منذ سنين وهي تسعى لإنهاء هذا الصراع،الذي عرقل وحدة المغرب العربي وتبخرت أحلام شعوب المغرب العربي في خلق مغرب عربي قوي وتكامل اقتصادي شعوب المغرب العربي بحاجة ماسة إليه،بالإضافة أن من مصلحة شعوب المغرب العربي .إن التطورات الخطيرة التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط وعدم الإستقرار ومواقف الولايات المتحدة من الحرب على غزة، ومناورات الجزائر ضد المغرب ،من شأنها أن تخلف مواقف أمريكية مساندة للمغرب ولعل الخرجة الإعلامية التي أطلقها الرئيس ترامب فيما يخص سبتة ومليلية والصحراء الشرقية التي اعتبرها مغربية،وهي كذلك ،الرئيس الأمريكي بعث رسائل مشفرة للجزائر بأن المغرب خط أحمر إذا فكر العسكر فتح جبهة ضد المغرب،وهي تعيش حصارا من الجنوب والغرب الجزائري وليبيا كذلك.إن الأزمة التي تعيشها الجزائر عميقة وهي التي أصبحت تهدد المنطقة.إذا قضية الصحراء انتهت على مستوى الأمم المتحدة باعتراف مزيدا من الدول بمشروع الحكم الذاتي كخياروحيد لإنهاء هذا الصراع .وتتفرغ شعوب المغرب العربي لبناء قوة اقتصادية تخدم شعوب المنطقة ،وتنهي الصراع الذي عمر طويلا وعرقل مسلسل التنمية في دول المغرب العربي .وفي غياب الإستقرار .لن يكون هناك سلام ولا سلام .إن ما تعيشه المنطقة من عدم الإستقرار دليل آخر على أن منطقة الشرق الأوسط والمغرب العربي ستبقى تعيش على صفيح ساخن قد ينفجر في كل لحظة

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك