حيمري البشير

لماذا يجب تحديث الأجهزة الإلكترونية في المطارات المغربية؟

هذا سؤال يشغل بالي كل مرة أزور المغرب ويتطلب من الجهات التي تحرص على نجاح عملية العبور أن تمر في ظروف سلسة بعيدة عن الإكراهات والضغوط التي يعاني منها رجال الأمن المكلفون بمراقبة عملية الدخول والخروج ،وهم بطبيعة الحال ملزمون بالحرص على تطبيق القانون وعدم الإفلات من العقاب .نحن مع فكرة تشديد المراقبة في الدخول والخروج ،وتطبيق القانون ،وعدم التسامح لكن الحرص على أن تمر عملية العبور والخروج في ظروف سلسلة وتفادي الطوابير في الدخول والخروج ،وكذلك تفادي الضغوط التي يتعرض لها ،رجال الأمن في عملية العبور ،تتطلب تجهيزات إلكترونية حديثة .في غياب ذلك يصبح رجال الأمن المكلفين بختم جوازات السفر في الدخول والخروج معرضين لضغوط كبيرة من طرف المسافرين وكذلك من الشركات سواءا الأجنبية أوالوطنية الذين هم ملزمون باحترام أوقات الإقلاع والوصول .إن الذين هم حريصون على مراقبة جوازات سفر المغادرين والداخلين ملزمون بالقيام بعمل دقيق وفي نفس الوقت تشديد الرقابة على أباطرة الفساد والناهبين للمال العام.إن تشديد الرقابة مسؤولية كبيرة ملقات على عاتق رجال الأمن في المطارات وهذا قد يشكل عائق كبير وضغوط على المكلفين بختم جوازات السفر والإطلاع على المتابعين في قضايا عديدة .إن تفادي الطوابير وتسهيل عملية العبور حتى تمر في ظروف حسنة تتطلب تجديدالأجهزة الإلكترونية في جميع المطارات المغربية ليس فقط في فصل الصيف وإنما في جميع الأوقات ،للأسباب التالية ،أولا لكي تمر عملية العبور في ظروف سلسة يجب تحديث الأجهزة الإلكترونية في جميع المطارات المغربية وتوظيف أطر كفأة تعمل على تكوين الأطر المكلفة بعملية العبور من رجال الأمن ،وتحديد ساعات العمل لرجال الأمن من خلال توظيف المزيد وتكوينهم تكوينا صحيحا ،ثانيا رجال الأمن في المطارات والموانئ المغربية يتحملون مسؤولية كبيرة وشاقة في مراقبة الحدود وهم حريصون في نفس الوقت على تطبيق القانون وعدم الإفلات من العقاب ،وكل خطأ يرتكبونه يحاسبون عليه،ومن هذا المنطلق يجب أن يستفيدوا من التكوين المستمر وكذلك حمايتهم من الضغوط التي يتعرضون لها في عملية العبور.إن الضرورة تفرض إعادة النظر في التجهيزات المتوفرة حاليا ،وتكوين رجال الأمن الساهرين على تطبيق القانون ،وفي نفس الوقت تفادي الضغوط التي يتعرضون لها بسبب اصطفاف المسافرين في طوابير طويلة ،وحتى لا يسبب إزعاجا للمسافرين ولرجل الأمن الملزمون بالقيام بعملهم على أحسن مايرام وتطبيق القانون ،وفي نفس الوقت حريصون على أداء عملهم في ظروف سلسة من خلال أجهزة إلكترونية حديثة ،خصوصا وأننا مقبلون على تنظيم تظاهرات دولية كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم.إن المغرب أصبح وجهة سياحية عند الأروبيين والروس والأمريكيين وهم من مختلف الطبقات وبالتالي حماية لصورة المغرب يجب تحديث الأجهزة الإلكترونية والتخفيف من الضغوط التي يعاني منها رجال الأمن في جميع المناطق الحدودية،حتى تمر عملية العبور في ظروف حسنة وسلسة وتفادي الإكراهات التي يعاني منها رجال الأمن الذين يسهرون على حماية البلاد ،هي رسالة ثانية مفتوحة للساهر على أمن البلاد وحاميها بتعليمات من الجهات العليا جلالة الملك شافاه الله والذي يضع ثقته الكاملة في السيد عبد اللطيف الحموشي ،نقطة أخيرة لا بد من الإشارة إليها إن من واجبنا كمغاربة سواءا في الداخل والخارج ،أن نساهم بأخلاقنا في دعم مسلسل التغيير الإيجابي الذي تشهده البلاد والمساهمة في توفير الظروف حتى تبقى صورة المغرب راقية كما يريدها الجميع والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه فصورة البلاد المقبلة على تنظيم تظاهرات دولية تتطلب رؤيا ثاقبة ووعي وأخلاق عالية لتأكيد الصورة اللامعة للمغرب والمغاربة أمام العالم الذي سيكون المغرب وجهته المفضلة بالتظاهرات العالمية التي سوف تنظم في بلادنا.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube
Set Youtube Channel ID