حيمري البشير

حديث عما يجري في مطارات المغرب وكنموذج مطار وجدة أنجاد ونداء للسيد عبد اللطيف الحموشي

لافرق بين أن تختار السفر على متن خطوط أجنبية أو وطنية القاسم المشترك الذي يجمعهما هو عدم احترام المسافر كيفما كانت جنسيته،بل التأخير في الإقلاع والوصول سواسي لايوجد مطلقا تميز بين هذا وذاك،بل التلاعب بأحساسي المسافرين قد يبلغ أقصى مداه مع الخطوط الأجنبية التي يقال عنها أنها حريصة على ضبط مواعيد الإقلاع والوصول،اليوم كنت غير محظوظ في اختيار خطوط إسبانية متجهة لشمال أروبا ،قالوا للمسافرين تفضلوا بالإلتحاق لمقعدك في الطائرة في جوحار جدا .وبعدها  مباشرة يوقفوا الجميع في صف طويل وفي حرارة تفوق الأربعين درجة لمدة تجاوزت الساعة ،ثم طلبوا منهم الخروج مرة ثانية والعودة لنقطة الصفر ،من دون أن يعطوا أي تفسير للتأخر وعدم السماح للمسافرين بالدخول للطائرة.وإذا كانت الطائرة التي أقلعت من إحدى مطارات المملكة الشريفة.فإن عملية ختم جوازات السفر عند رجال الإطار المقتدر السيد الحموشي فقد عرفت تأخر بسبب عطل في الكمبيوتر لمرات عديدة،وهي مناسبة نلتمس من الجهاز الأمني بمطار وجدة الدولي رفع مذكرة لمعالجة الخلل الذي يتكرر عدة مرات ،هي رسالة موجهة للجهات التي يعنيها الأمر لمعالجة الخلل في الأجهزة الإلكترونية والتي تتكرر كل مرة فيقف المسافرون في طوابير لمدةطويلة و يكون له انعكاس على عملية الإقلاع .هي عملية قد يرجعها المسافر لرجال الحموشي ،والذين للأمانة يؤدون دورهم وعملهم على أحسن مايرام خدمة لمغاربة العالم.،لكنهم يجدون صعوبة في آداء مهامهم وتفادي التأخير في ضبط المعطيات الإلكترونية الخاصة بكل مواطن عند الوصول والمغادرة وذلك راجع لقدم الأجهزة الإلكترونية،ولتفادي التأخير في أداء مهامهم على أحسن مايرام فيجب على الجهات المسؤولة على مطارات المغرب تحديث الأجهزة خصوصا وأننا مقبلون على تنظيم تظاهرات رياضية عالمية والتي تتطلب الجاهزية الكاملة في ضبط الوافدين والمغادرين،وإعطاء صورة لامعة عن جاهزية المغرب وعن أهلية الأجهزة الأمنية لمواجهة كل التحديات التي قد يواجهونها.لا ننكر المجهودات التي تبذلها كل الجهات والجاهزية التامة تتطلب تحديث الآليات والأجهزة الإلكترونية،حتى نكون في الموعد ونبين للعالم  بالكفاءات التي يزخر بها بلدنا العزيز على تجاوز كل التحديات وستكون الكفاءات المتوفرة في بلدنا قادرة على مفاجأة العالم الذي يراقب التحول الإيجابي الذي يصنعه الرجال والنساء في المغرب ،وقبل أن أختم المقال وأنا على متن طائرة إسبانية لابد من الإشارة كذلك أن عيوب التقصير في تقديم الخدمات الجيدة للمسافرين ليس مقصورا على شركة الخطوط الملكية المغربية وإنما التأخير وسوء معاملة المسافرين موجود كذلك في الطائرات الأجنبية ،وسوء معاملة أطقم الطائرة ليس مقتصرة على شركة الخطوط الملكية المغربية وإنما سوء المعاملة للمسافرين موجودة كذلك في الشركات الأجنبية.وقبل مسك الختام لابد من  تنبيه بعض العاملات في المطارات على احترام وتفادي سوء المعاملة للمغادرين من مغاربة العالم فالجميع ملزم باحترام الجيل المزداد بالخارج،فيكفيهم مايلاقونه من سوء معاملة من جهات متعددة،نحن واثقون أن الرسائل التي حملها هذا المقال ستصل لكل الجهات التي يجب أن تتحرك لتصحيح الأخطاء وتحديث الأجهزة الإلكترونية في المطارات خصوصا وأننا مقبلون على تنظيم كأس إفريقيا وكأس العالم ورجال الحموشي   في حاجة إلى تحديث الأجهزة الإلكترونية في المطارات المغربية وتفادي التأخير في الدخول والخروج ،ورجل الدولة السيد الحموشي الذي يفتخر به المغاربة قاطبة لكفاءته العالية قادر على تلبية هذا النداء . 

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube
Set Youtube Channel ID