محطات نضالية

كلمات* .. في تفسخ مؤسسات الدولة

قبل شهادات الماستر والدكتوراه وجواز السفر، محاولة صهيونية لبيع المغاربة .. وبعشرات الآلاف ؟!* أحمد ويحمان × في خضم الضجة الإعلامية المثارة هذه الأيام حول اعتقال والتحقيق مع شبكة إجرامية متخصصة في بيع الشهادات الجامعية وتزوير وثائق رسمية من داخل مؤسسات يفترض فيها حماية السيادة والشرعية، تعود إلى الواجهة واحدة من أخطر القضايا التي عرفها المغرب في السنوات الأخيرة، وهي قضية ما بات يعرف بـ”المافيا الإسرائيلية”، التي اهتزت لها محاكم الدار البيضاء بعد تدخل “الإنتربول”، والتي انكشفت فيها شبكة فساد عميقة كانت تبيع هوية وجنسية المغرب لمن يشاء .. هذه المافيا التي لم تنته ب” اعتقال ” بعض أفرادها، بل سرعان ما ظهر، بعد ذلك، من يجرؤ على إنشاء شركة لبيع جواز السفر المغربي !!! هذه الفضيحة لم تكن معزولة، بل إنها تندرج في سياق تفشي التسيّب المؤسسي وتحوّل الوثائق السيادية إلى سلع تُباع وتُشترى، من وثائق الميلاد والإقامة والهوية الوطنية والملكية إلى الشهادات الجامعية وجوازات السفر … إلى … مما يُنذر بانهيار خطير للثقة في الدولة وتهديد مباشر للنسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية. في هذا السياق، أعدنا أمس نشر مقال سابق ، من باب التذكير بملف إنشاء شركة صهيونية للاتجار في الباسبور المغربي. واليوم نُعيد نشر مقالا آخر سبق نشره من مدة حول محاولة الاتجار في المغاربة، وبعشرات الآلاف ! وللتذكير، وكما سجلنا ذلك في إبانه، فإن هذه القضية الخطيرة هي الملف اليتيم الذي يمكن أن يسجل فيه للسلطات بعض الفضل وبعض المسؤولية .وفي خضم المجازر الحالية في غزة وعموم فلسطين، وكل المنطقة، سيتذكر الجميع ما استشرفناه في هذا المقال، قبل ثلاث سنوات، وقبل أزيد من سنة ونصف مما يحصل اليوم، وبالتفصيل، حول محارق الإبادة الجماعية هناك !

المقال كاملا هنا )

👇👇🏿👇 *كلمات*

.. حول المحرقة

————————–

*أزرداب الشباب المغربي في ” إسرائيل » .

. و كيف تقتل بضمير مرتاح ! »* نعم إنه أزرداب !أزرداب » حقيقي !و « أزرداب » بالأمازيغية تعني المحرقة ! .لا نقصد، بالطبع، الحرائق التي تلف البلاد اليوم بفعل الحرارة المفرطة على الأرجح .. فهذه حرائق ( طبيعية » و « ليها الدوا » وسهلة الاستيعاب ونسيان آثارها وتبعاتها مع الزمن .قصدُنا هنا هو محرقة أخرى « ما عندها الدوا » و « ما معاها ملاغة ، كما يقول المغاربة .. ذلك أنها من قبيل ما نبه له ناس الغيوان منذ سنوات عندما صرخوا صرختهم ” ما هموني غير الرجال إلى ضاعوا .. أو الحيوط إلى رابو كلها يبني دار .. » .هذا هو القصد ب كلمات اليوم .. وموضوعها، و هو من أخطر المواضيع الوطنية، يسكت عنه الكثيرون ويقدمه بعض المسؤولين عليه على أنه إنجاز وطني للحكومة !!! .. إنه موضوع تسفيرالشباب المغربي إلى الكيان الصهيوني بفلسطين المحتلة . ! تحت عناوين مضللة وتنطوي على مخاطر كبيرة تطرح المسؤوليات عن الموضوع وعلى تبعاته الكارثية على المستوى الوطني إذا استمرت الأمور على ما يتم تخطيطه، لا قدر الله، وللأسف الشديد، فهي جارية، على قدم وساق، في هذا الاتجاه .لقد تتبع المغاربة وكل المتتبعين والمهتمين ما صاحب زيارة الإرهابية شاكيد التي (الزيارة) تستهدف المغرب في استقراره وتماسكه المجتمعي وفي كيانه؛ وهو ما يسمى جلب العمالة المغربية في قطاع البناء وفي القطاع الصحي !لا نريد هنا أن نذكر بالجانب المبدئي ، بناء على قناعات المغاربة الروحية والأخلاقية والعقائدية وارتباطهم بمسرى رسولهم الكريم الذي يدنسه الصهاينة ويسعون لهدمه لبناء الهيكل المزعوم مکانه، ولا ارتباطهم بحارتهم التي هدمها الاحتلال الصهيوني وبأوقافهم في القدس وعين كارم، ولا بالتزاماتهم إزاء أشقائهم المغاربة المقدسيين الذين شردهم جيش الاحتلال الصهيوني بمخيمات اللجوء في انتظار عودتهم لحارتهم ومنازلهم .. بل نريدأن نذكر فقط بوقائع وأحداث سبق أن نبه إليها المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين منذ سنوات، وقبل التطبيع الرسمي وتسونامي الاختراق الصهيوني الذي يجرف المغرب منذ سنة ونصف .في ندوة صحفية يوم 18 أبريل 2018 ، وعلى رؤوس الأشهاد، وبعد لقاء رسمي مع الحكومة وعدة اتصالات مع مسؤولين ومعرئيسي الحكومة السابقين، كشف المرصد ومجموعة العمل عن معسكرات لتدريب شبان مغاربة من كلا الجنسين بإشراف من ضباط وحاخامات بجيش الحرب الصهيوني .المرصد والمجموعة كشفا عن المعسكرات بالصوت والصورة وعن التدريبات في الجبال والوديان وكشفا عن المؤطرين (بفتحالطاء) والمؤطرين (بكسرها ) .. أسماؤهم وصورهم وأصواتهم وخطابهم ورموزهم … وكشفا كتاب التأطير، فضلا عن كتاب التلمود، وعنوانه :دليل Guide ) كيف تقتل بضمير مرتاح ) !!في هذه المعسكرات كان المؤطر الرئيسي هو الضابط والحاخام في جيش الحرب الصهيوني هو يهودا أفيكزير .ومن بين ما ركز عليه المرصد ومجموعة العمل في ندوتهما الصحفية أمور غاية في الخطورة كدعوة مؤطري هذه المعسكرات الجيش المغربي للتمرد على أسس إثنية، وهو جريمة ينص على عقوبتها القانون الجنائي فيما يسميه : جريمة ضرب معنويات الجيش !هذه المعسكرات ومضامينها وأهدافها اشتغلت، في إطار ما يسمى ” معهد ألفا الإسرائيلي على تكوين أفواج من الشباب تحت راية ما يسمى ( أشنيال ن تامزغا » راية الصهيوني جاك بينيت المسماة زورا : راية تامزغا وكتاب التلمود وكتاب / دليل : كيف تقتل بضمير مرتاح !! أما ما كان يوعد به المتدربون وكان مدير معهد ألفا الاسرائيلي المدعو عبد القادر الإبراهيميالذي اعتنق اليهودية التلمودية ويفتخر ويمارس البروباغندا الفائدة جيش الحرب الصهيوني ( يوجه التكوين فيه فتتلخص أساسا في إمكانيات العمل خارج البلاد وبالعملة الصعبة … الخوالأسئلة الآن هي :أين هي الأفواج المتخرجة من معهد ألفا الاسرائيلي ؟أين تم تعيينها وتجنيدها خارج البلاد .. بالعملة الصعبة ؟هناك عدد من الشركات المشابهة لمعهد ألفا الإسرائيلي في تخصص « الأمن الخاص » هل هناك تتبع لعملها ؟هل نطمئن إلى أنها لم تواصل نفس عمل معهد ألفا الإسرائيلي وفي إطار نفس الأهداف ؟.تم التركيز في التكوين بمعهد ألفا الإسرائيلي » والتدريبات فيه على ما نسب، زورا وبهتانا، إلى « الأمازيغية » و «إمازيغن» و علم التصهين الذي صممه الصهيوني جاك بيني الفائدة الأكاديمية البربرية .. ما علاقة حملة تسفير الشباب المغربي العاطل بالحملة على العرب والعروبة وعلى فلسطين والفلسطينيين التي يشنها عملاء ومجند و تنظيم “محبي إسرائيل في المغرب الكبير » الذي يؤطره ضباط قدماء الجيش الصهيوني من امثال سيمون سكيرا … الخ ؟ما علاقة هذه الحملة التي يشرف عليها عملاء الموساد الذين يكشفون عن عمالتهم ويفتخرون بها ويديرون هذه الحملات بخطاب يتمحور حول العداء والشحن ضد«فلسطيز» كما علمهم ضباط الموساد أن يسموا فلسطين ؟ !أولا يتعلق الأمر إذن، ضدا على كل الاعتبارات التي أسلفنا بشأن الروابط المغربية الفلسطينية، بتحضير جيش احتیاط لفائدة الجيش الصهيوني من الشباب المغربي المغرر به مستغلين فقره وجهله وإقصاءه وإحباطه ويأسه ؟ .هذا أولا لإنعاش الذاكرة والقيام بالربط اللازم بين الأمور …وفي نفس السياق نذكر، ثانيا، بما نبه إليه المرصد، أكثر من مرة، بشأن حملات « المناولين ) ( العطاشة المجندين ) في الأجندة الصهيونية بأوراش البناء بمختلف المدن، لاسيما بأوراش البناء في مدينة مكناس ( وهي محطة إقامة معهد ألفا الإسرائيلي إياه ببناية .. !!! عموميةعطاشة الأجندة الصهيونية كانوا يفتحون نقاشات مع عمال البناء ( قبل التطبيع الرسمي وقبل زيارة الإرهابية شاكيد ليقنعوهم بتقديم عروض أجر مغرية، بالهجرة إلى ما يسمى ” إسرائيل» بفلسطين المحتلة للعمل .. ولكن ب شرط مسبق ! :الخضوع لتجنيد إجباري لمدة سنة ! .. وهنا مربض الفرس ! *آخر الكلام* إن ما يسمى ب «التعاون المغربي الإسرائيلي ونقل العمالة المغربية في البناء والتمريض إلى ما يسمى ” إسرائيل” بفلسطين المحتلة هو جريمة مركبة في حق المغرب والمغاربة وفي حق فلسطين والفلسطينيين وفي حق مقدسات الأمة ومسرى رسولالمغاربة ومليارين من المسلمين .ما يسمى «إسرائيل» بفلسطين المحتلة هو من أخطر الأماكن في العالم اليوم الذي إذا ابتدأت فيه الحرب – ويمكن أن تبتديء في أية لحظة – فلن تتوقف حتى تأتي على الأخضر واليابس . ولمن لم يفهم هذه الحقيقة فليسمع لقادة الكيان الصهيوني أنفسهم يقولون ويكتبون عن قرب نهاية وزوال الكيان .. ( باراك .. بريك … ) بني غانس .. بينيت .. نتانیاهو .. داغان .. شارييت … الخ ..تأملوا أيضا معنى مساعي قادة الكيان لشراء أو كراء جزر يونانية لإجلاء المستوطنين الصهاينة إليها تحسبا لتبعات الحرب المحتملة والمتوقعة في كل وقت وحين …فيا أيها المسؤولون لا تلقوا بأبنائنا، مستغلين فقرهم وجهلهم، في أتون محرقة قادمة من جهنم و بؤس» المصير .ولأن من هم مستهدفين، بالمقام الأول، بهذه المحرقة هم شباب إمازيغن فاسمحوا لي أن أنبههم بالأمازيغية :هات أزرداب آس ران أكن أوين .. هان أمزوغ إينوا ! » !وترجمته :إنهم يحضرون للذهاب بكم إلى المحرقة .. اللهم إني بلغت … اللهم إني بريء. «ها ودني ! .

————————–

× رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع

————————–

-+ تم نشره بتاريخ 25 يوليوز 2022

ونقلته في يومه عدة مواقع إلكترونية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube
Set Youtube Channel ID