أيها المسلمون في العالم أغيثوا ما تبقى من الصامدين في غزة فهم ينادونكم

يا مسلمو العالم وأنتم تعمرون المساجد في كل بقاع العالم ،يامن توجه منكم لأداء العمرة والطواف بالكعبة والصلاة في المسجد الحرام في هذا الشهر العظيم ،ارفعوا أياديكم إلى السماء وأنتم صائمون وراكعون وساجدون ليرفع البلاء والظلم الذي لحق بماتبقى من الصامدين في غزة ،ارفعوا أياديكم إلى الخالق الباري لنصرة الصامدين في غزة في هذا الشهر العظيم.لم يعد لهم سوى الله لأن الكل تخلى عنهم وهم يعيشون المحن ويقتلون يوميا بالآلاف صغارا وكبارا ،رجالا ونساءا وسط صمت عالمي مطبق.ياحماة الأماكن المقدسة التي يتوجه إليها المسلمون من كل بقاع العالم طلبا للمغفرة من الذنوب ،إن أهل غزة والشعب الفلسطيني في كل مدينة وقرية ينتظرون نصرتكم ،وموقفكم الثابت على الحق ،لقد سئموا من الإنتظار ،ولم يبقى لهم إلا الله طلبا في رفع الظلم ونصرة المظلومين ،لم يعودوا ينتظرون سوى العدالة الإلاهية لنصرتهم على كل من ظلمهم وشردهم في العالم ويسعى لإبادتهم في أرضهم أمام صمت العالم وحتى المسلمين منهم .لم يعودوا ينتظرون بل لم يقووا على الجوع والعيش في العراء في ظل شتاء بارد .لقد يئسوا من صمت العرب وغير العرب من الذين يدعون ليل نهار أنهم حماة الحق والعدالة والإنصاف وهم في عمرتهم يتوجهون بالدعاء إلى الله لنصرة ماتبقى من الصامدين في غزة والقطاع .أيها الصامتون الساكتون الجالسون في القصور تحركوا قبل فوات الأوان فدوركم آت لا محالة فالقائمة جعلوها مفتوحة،أيها الجالسون على الكراسي والمتمتعون بكل ما لذ وطاب فوالله يومكم قادم ،تمعنوا جيدا فيما يقع ، وتذكروا أن الموت الذي لحق بالآلاف من الصغار والكبار في كل فلسطين وأما م أعين العالم أمام أعين ولا ت الأمور منا وهم صامتون لا يتحركون .ماذنب الصغار والكبار القادرون على المقاومة والثبات على الحق والشيوخ الذين ينتظرون ثورتكم ونهضتكم وصرختكم لنصرتهم ،ماذا تنتظرون؟إن الصامدون في غزة والبقاع ينتظرون نصرتكم ،ورفع أكفّ الضراعة لله الذي خلقهم وخلقكم لرفع مالحق بهم ،ينتظرون نصرتكم ولن يتحقق المبتغى إلا بوقفتكم جميعا كرجل واحد ضد هذا الظلم الجائر ،وهذا الطغيان والغطرسة وانعدام الضمير والإنسانية ،ارفعوا أكفّ الدراعة إلى الله لنصرتكم فنحن مؤمنون أن النصر آت ،فكم من فئة صغيرة غلبت فئة كبيرة بإذن الله تعالى ،لم ينتهي الكلام ……………………..

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

غزة تدمرت .. غزة تُباد
لأجلِ وطنٍ حُرٍ .. طالَ المَعاد
تشردنا فمِنا مَن رَحلَ ومَن عاد 
وأصبحنا مُشَتَتين في البِلاد 
وضاعت بيوتُنا وضاع معها الفُؤاد 
وتم ترحيلنا لما بعد الواد
وهِجرةِ تاريخِ أجدادنا اليوم تُعاد
لأِجلِ مُتطرِّفين مَلأهم الحِقد والعِناد 
وأحبوا التوسع على حساب الفَساد
فدمرونا بمذابح لم تحصل منذ الميلاد 
فأضحت لنا الشَهادةَ مُراد
أفضلَ مِن عيشةٍ فيها غزة تُهاد 
كهديةٍ لقومٍ فُجارٍ كَما عاد 
فَمَن ذا الذي لِعذابِ اللهِ بِراد 
في يومِ الحسابِ الذي فيه الصمتُ ساد
إن ربك لَبِالْمِرصاد
#Digital_drawing#anime#girls#Gaza#رسم_ديجيتال#غزة