حيمري البشير

العالم على صفيح ساخن

سوف أبدأ بالحدث الذي ضرب لوس أنجلس والنار المشتعلة هناك والتي حولت المنطقة إلى نار مشتعلة أكلت الأخضر باليابس وأحرقت الشجر وممتلكات الناس وكأن المنطقة ضربها زلزال مدمر ،أو مرت بحرب طاحنة ،حولت رمز الحضارة لوس أنجلس إلى نار ملتهبة أتت على المدينة وكأنها عاشت حربا مدمرة ،وقد شبهها العديد بما عرفته غزة الأبية.

هل نسمي ماحدث في لوس أنجلس إعصار ،أم عقاب إلاهي وفي نفس الوقت إنذار للرئيس المنتخب الذي أصبح يهدد العالم ودول الجوار .إن النار الملتهبة التي ضربت لوس أنجلس إنذار مسبق من الله للرئيس ترامب الذي أصبح يهدد دول الجوار بضمها للولايات المتحددة ،ويهدد حتى بعض دول الناتو بالإستيلاء على أراضي تابعة لها وإن كان البعض يعتبرها ،آخر مستعمرة لها وأقصد غرينلاند الغنية بالمعادن التي لازالت لم تكتشف بسبب قساوة الطبيعة.ترامب وهو بداية عهدته الرئاسية دخل دخلة مرعبة وتهديد حتى للدول التابعة لمعسكره وأقصد الدنمارك التي مازالت تدير وتسير الغرولاند وتعتبرها أراضي تابعة لها منذ مئات السنين.هل سيتمر الحب بين الولايات المتحدة والدنمارك التي كانت تحتمي بهذه الدولة العظمى وتعتبرها خلينا نسميها الأخت الكبرى تلتجئ إليها لطلب النجدة كلما حاول الدب الروسي المس بحدودها .أمريكا في العهد الجديد أصبحت في نظر الكثير أخطر من روسيا التي دخلت في صراع مع أوكرانيا عندما أعلنت الدخول لحلف الناتو.إذا اختلطت كل الأوراق وأصبحنا لا نفهم مخطط أمريكا في عهد ترامب ونهاية حكم الرئيس الذي اختلطت عليه الأوراق بسبب الخراف الذي أصابه وأصبح لا يفرق بين الدول الحليفة لأمريكا والعدوة لها ،بل تصويت الشعب الأمريكي على دوراند ترامب عوض الأمريكية السوداء البشرة يشم منها البعض قطع الطريق على سياسية من أصول إفريقية،بحيث لا يمكن أن يرتكب الشعب الأمريكي خطرا ثانيا بعد الذي حصل بانتخاب الذي لقبوه بالحسين ،وأقصد باراك أوباما ذو البشرة السوداء.إن مايجري في لوس أنجلس مباشرة بعد تولي ترامب الحكم هي إشارات من الخالق وعلامة من علامات الساعة أرسلها الله للرئيس الأمريكي الذي بات يهدد العالم ولم يستثني أحد ،بل إعلانه ضم كندا والغريلاند هي في حد ذاتها تحدي كبير لروسيا التي مازالت في حرب مع أوكرانيا بسبب نيتها الإنظمام للحلف الأطلسي .نية ترامب ضم كند وغرينلاند يعني في نظر العديد تطويق روسيا ورفع التحدي ضدها لكن هل سيقبل الحلف الأطلسي بمخططات أمريكا التي تمس بوحدة أراضي دول أعضاء في الحلف الأطلسي ،وإصرار الولايات المتحدة على رفع التحدي يعني نهاية الحلف الذي جمع دول عديدة ضد النازية التي لم تمت بل خامدة لقدرتها العسكرية القادرة على إحياء فكرة التوسع .قد يعتبر الكثير كلامي مهاترات لن تتحقق لأن ألمانيا بالمقارنة لمحيطها غير قادرة على المغامرة وإحياء أفكار النازيين الذين يشتغلون في صمت في تطوير صناعاتهم في كل المجالات بما في ذلك الصناعات العسكرية ولو أن هناك مازالت هناك رقابة خفية على طموحات شعب مازال يفتخر بما فعله زعيمهم هتلر ،ربما تكون أفكاري على صواب وربما تكون على خطأ ،ولكن يبقى تحليلي خميرة أفكاري استنتجها من التطور السريع الذي تعرفه ألمانيا في جميع القطاعات وبالخصوص الصناعات العسكرية .

تصريحات ترامب بضم كند وغريلاند هل نعتبرها صادرة من رئيس متهور سيفرق العالم وسيزيد من التوتر بين المعسكرين وسيحيي من جديد فكرة استعمار جديد سيسود العالم ،وستندلع على إثرها حروب طاحنة .إن التهديدات التي وجهها ترامب للعديد من الدول وبالخصوص في الشرق الأوسط ،وسكوت الدب الروسي عنها وليس فقط روسيا بل الصين كذلك التي تدعم اليمن في الخفاء لرفع التحدي ضد إسرائيل التي تمادت في التطهير العرقي والقتل والتدمير الذي أتى على كل معالم الحضارة وسط صمت المجتمع الدولي ،سيدفع من دون شك إلى ولادة نظام جديد يقاوم سياسة التعنت الأمريكي في ظل الرئيس الأمريكي المنتخب .إن تهديدات ترامب ودعمه لإسرائيل وتهديداته لضم كندا وغرولاند هل يعني علامات الساعة بحرب نووية قادمة لا محالة سؤال سنبحث عن جواب عنه في ظل التطورات المتلاحقة في الشرق الأوسط الذي باتت فيه إسرائيل تهدد دول الشرق الأوسط بكاملها حتى تركيا التي خذلت الفلسطينيين ودول الجوار التي تتعرض لقصف عشوائي وأقصد اليمن وستلحقه دول أخرى لا محالة ولوأنها تلتزم الصمت ولم تساند سكان غزة ولم تعلن تضامنها معهم وأقصد الأردن ومصر والإمارات والبحرين وسلطنة عمان ولا أستبعد أن تضيفهم جميعا إسرائيل لها لتحقق حلم إسرائيل الكبرى

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

إسرائيل الكبرى الحلم الذي لن يتحقق ……….

حرائق لوس أنجلس هل هي رسائل إلهية للرئيس الجديد من الله ؟؟؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube
Set Youtube Channel ID