الشعراء العرب الذين يحملون هم القضايا العربية والإسلاميون منهم ،ليسوا غاوون

أستسمح لاستعمال المصطلح لأنه يحمل أكثر من معنى في وقتنا الحاضر في هذا الزمن الصعب الذي أصبحت فيه الشعوب العربية منهكة مستضعفة مثخنة بالخيانة والجراح ويحكم بعضها رؤساء وملوك وأمراء منحهم الله الغاز والبترول والمال الوفير لكنهم يحرمون شعوبهم وكل فقراء المسلمين منه ولا يمتثلون لقوله تعالى بعد بسم الله العظيم(والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله إلى آخر الآية).تعيش شعوبهم في فقر مدقع ،ويهربون هم الأموال الطائلة إلى البنوك الأمريكية والفرنسية والبريطانية والسويسرية وتباهون بقضاء عطل فاخرة ماجنة وسط الجواري ويفضلون الإنغماس في الفساد والمنكر ولا يطيعون الله ما أمرهم ويفعلون مايومرون .الفاجعة حلت بالبعض منهم يوم قرر ترامب وقبل وصوله لسدة الحكم بمصادرة كل الأموال التي أودعها الناهبون للمال العام من الرؤساء الخالدون الجالسون على كراسي وفيرة من العرب في البنوك الأمريكية .هل سمعتم قرار ترامب قبل أن يصل إلى سدة الحكم ليس على الولايات المتحدة بل على العالم لقد قرر ترامب مصادرة كل الأموال التي أودعها اللصوص من الرؤساء العرب وحدد القائمة بنفسه ،ولا تفاجؤوا أيتها الشعوب المقهورة المغلوبة على أمرها ،ستحل الكارثة عندما يتأكد الخبر ويصل اللص الكبير إلى البيت الأبيض ليعلن فوزه وفي نفس الوقت ليسترجع كل الأموال التي خسرها في الحملة الإنتخابية وبالزيادة.وهنا سيصاب كل زعيم عربي الذي هرب أموال شعبه إلى أمريكا ليس بالدهشة بل بالصدمة وبالإستعداد ليوم الرحيل أنا متأكد أن الصدمة ستكون قوية قاتلة لحجم الإختلاسات الرهيب .وسيطلب الرؤساء والخادمون السدج لأمريكا وحكام أمريكا وربيباتها المنتشرة في العالم ،والمتحكمون هم كذلك في العرب المستعربة وأمراء وملوك الخليج،وستصاب الشعوب العربية بالشلل التام وليس بالدهشة لأنها غير كافية.وهنا ستحل اللحظة التي عبر عنها شعراء وكتاب مخلصون لشعوبهم بلسانهم فقط لأنه السلاح الوحيد بيدهم ،سيذكر أهل فلسطين أن رئيسهم الحقيقي الذي تفاعل مع محنهم وقاوم العدو المشترك اللذوذ بالكلمة لأنه لا يملك مال ليشتري به السلاح مادامت كل الأموال مودعة في بنوك أمريكا ويسيرونها عقول صهيونية .نعم ستنتهي الحرب وتعود فلسطين كما كانت لسابق عهدها دمارا مملوءة بقبور الشهداء والأرامل اللواتي تنتظرن الأزواج ولا يعلمن بأنهم سقطوا شهداء وهم ينعمون في جنة الخلد،والبنات الطاهرات العفيفات أصلهن عربي فلسطينيات اللواتي بحثن وسط الرفات في بقايا المدن علهن يجدن شهداء للزواج وإتمام مسيرتنهن في جنات الخلد التي يؤمن بها المؤمنون والمؤمنات .والأطفال الذين يبحثون عن سلاح للقتال ليواصلوا المعركة وهم يعلمون المصير بأنهم سيلقون نفس المصير من سبقهم منذ مئات السنين .نعم هم يعلمون أنهم سيلتحقون بمن سبقوهم ،لأنهم لا يعلمون من باع الوطن ولكنهم يعلمون من دفع الثمن.أيهما الراكعون الصامتون لهول الفجيعة التي حلت بفلسطين .تمعنوا للجدارية وللوحةالفنيةزالتي رسمها فنان ولحنها شاعر دفع الثمن منذ سنين ليس لوحده ،لقد قاوم معه فنانون مبدعون بالريش والقلم وكلهم اغتيلوا بطرق مختلفة وفي أوطان متباعدة ،هم رحلوا بل استشهدوا ولكن ماخلفوه من أشعار سلاح فتاك يتداول بين الألسن ويحيي القلوب والأحاسيس المرتبطة بوطن إسمه فلسطين .أقول للذين يعتقدون أن الحرب ستنتهي وأنهم سيحققون الإنتصار وأن الأموال التي سينهبها ترامب والمودعة في البنوك الأمريكية لن تذهب سدى سيؤدي ثمنها لأنها ستوقظ النائمنين من الزعماء الغارؤون في البدن والطرف والفساد وسيعلنون ترتبهم ليس لله الذي خلقهم بل للزعيم الشيخ الهرم الذي خلف شيخا هرما سيعلنون توبتهم خشية أن يلقون الله وهم عاصون .ولكن سيكون قد فات الأوان .ستنهض شعوبهم لتقتص منهم قبل يوم الحشر ويوم السعير .أيها التائبون من الذنوب سيقتص منكم في هذه الدنيا ولن يكون مصيركم مثل مصير الشهداء الذين رحلوا تيقنوا جيدا لن تفوزوا بالجنة التي يوعد بها المؤمنون الصادقون والشهداء الأطهار ،أولياء الله الصادقون .لن تنفعكم توبة ولن تستطيعوا وقف مصادرة الأموال المودعة في الأبناك الأمريكية ستدفعون ثمن ثقتكم في أمريكا غاليا في الدنيا والآخرة.وأختم بكلمات أصبحت حقيقةكلما رفعت صوتك منددا بالفساد والظلم كلما اقتربت من السجن وكل أنواع التعذيب وكلما زادجهلك اقتربت من السلطة وكلما زادت تفاهتك اقتربت من السلطة

آسف لأنشر ملحقا يكون وقعه مؤلما ليس فقط على الشعوب المعنية بالأموال المنهوبة ولكن كل العرب الذين يحملون هم الأمة العربية وضميرها الحي

*ترامب : أموال المسؤولين العراقيين في مصارف أمريكا ستصبح حصة الشعب الأمريكي* .

 صرح الرئيس الامريكي دونالد ترامب قبل ساعات ان اموال السياسيين العراقيين المودعة في المصارف الامريكية هي ملك الشعب الامريكي وضريبة دماء الجنود الامريكان التي ارهقت في العراق.

 اسماء السارقين كما نشر في موقع الخزينة الامريكية:

 نوري المالكي 66مليار دولار

عدنان الاسدي 25مليار دولار

 صالح المطلك 28مليار دولار

 باقر الزبيدي 30مليار دولار

 بهاء الاعرجي 37مليار دولار

 محمد الدراجي 19مليار دولار

 هوشار زيباري 21مليار دولار

 مسعود برزاني 59مليار دولار

 سليم الجبوري 15مليار دولار

 سعدون الدليمي 18مليار دولار

 فاروق الاعرجي 16مليار دولار

 عادل عبد المهدي 31مليار دولار

 اسامه النجيفي 28مليار دولار

 حيدر العبادي 17مليار دولار

 محمد الكربولي 20مليار دولار

 احمد نوري المالكي 14 مليار دولار

 طارق نجم 7مليار دولار

 علي العلاق 19مليار دولار

 علي اليساري 12مليار دولار

 حسن الانباري 7مليار دولار

 اياد علاوي 44مليار دولار

 جلال طالباني 35 مليار دولار

 رافع العيساوي 29مليار دولار

المجموع 597 مليار دولار

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك