مستجدات تنسيقية مدمجي وزارة التربية الوطنية (منشطو التربية غير النظامية سابقا )
ذ عمر الخلفي
أصدرت التنسيقية الوطنية لمدمجي وزارة التربية الوطنية (منشطو التربية غير النظامية سابقا) بيانا عاجلا يوم الأحد 15 شتنبر 2024، يلقي الضوء على المطلب الاساسي للتنسيقية،والمتمثل في احتساب سنوات الاشتغال في برنامج التربية غير النظامية في الأقدمية العامة وضمن التقاعد للممارسين و المتقاعدين وذوي الحقوق. وقد توصل موقع حرة بريس بهذا البيان موقع من التنسيقية الوطنية للأساتذة المدمجين (منشطو التربية غير النظامية سابقا) تضمن المعطيات التالية :في إطار مواكبته لدينامية اللقاءات الدورية لتفعيل و أجرأة اتفاق 26 دجنبر 2023 بين النقابات الأكثر تمثيلية وبين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي و الرياضة، خاصة فيما يخص ملف منشطي التربية غير النظامية سابقا،يعلن المكتب الوطني للتنسيقية الوطنية لمدمجي وزارة التربية الوطنية – منشطو التربية غير النظامية سابقا – للرأي العام ما يلي:تثمينه باستصدار مراسلة من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين رقم 24/2161 الصادرة بتاريخ 01 غشت 2024 في شأن ملف منشطي التربية غير النظامية، ومحاربة الأمية و المتطوعين سابقا.تنويهه بدور كل الإطارات النقابية التي تبنت ملفنا المطلبي لإنصاف هذه الفئة من نساء و رجال التعليم.تأكيده على المطلب الأساسي للتنسيقية الوطنية المتمثل في احتساب سنوات الاشتغال في برنامج التربية غير النظامية في الأقدمية العامة وضمن التقاعد للممارسين و المتقاعدين وذوي الحقوق.تسجيله تأخر بعض المديريات الإقليمية في استصدار مراسلة إحصاء منشطي التربية غير النظامية، محو الأمية، سد الخصاص والمتطوعين تفعيلا للمراسلة الوزارية رقم 24/2161 الصادرة بتاريخ 01 غشت 2024 والامتناع عن تسليم الوثائق للمعنيين بالأمر التي تثبت اشتغالهم في برنامج التربية غير النظامية وإحالتهم على الجمعيات،في حين أن العديد من هذه الأخيرة التي كانت منخرطة في البرنامج قد تم حلها، مما يستحيل معه الإدلاء بالوثائق الثبوتية للعديد من أستاذات وأساتذة التربية غير النظامية و محو الأمية سابقا.وختاما، يدعو المكتب الوطني كل مناضلات ومناضلي التنسيقية الوطنية لمدمجي وزارة التربية الوطنية “منشطو التربية غير النظامية سابقا” للتعبئة الشاملة في هذه الفترة الحاسمة ورص الصفوف والالتفاف حول تنسيقيتهم العتيدة والاستعداد لخوض كل الأشكال النضالية في حالة عدم تحقيق كل مطالبنا العادلة و المشروعة.