مجموعة الخير: عنوان النصب والإحتيال بامتياز
قصة هذه المجموعة التي تناقل روايتها المغاربة في الداخل والخارج،مجموعة نصابة رجال ونساء التجؤوا لأسهل الطرق للإغتناء وأكل السحت،لأنهم وجدوا في المغاربة في الداخل والخارج قلوبا رحيمة ،فالتجؤوا لأسهل طريقة لجمع المال الحرام بذريعة تمويل مشاريع خيرية لعلاج المرضى ،وإيجاد سكن للمحتاجين .مجموعة الخير للنصب والإحتيال ،سقطوا هذه المرة في فخ لن يخرجوا منه سالمين ،بعدما كانوا لسنوات يصطادون ضحياهم ،بالطرق الدنيئة متذرعين خلسة وكأنهم أصحاب قلوب رحيمة،نهبوا لسنوات مالا بغير حق ،لكنهم وقعوا في فخ لن يخرجوا منه هذه المرة ،بل سيكونون عبرة لكل الذين مازالوا يلتجؤون لهذه الطرق الدنيئة للنهب ،وتكديس الأموال الحرام .لقد جعلونا نفقد الثقة في كل الذين يلتجؤون للعمل الخيري لكسب المال الحرام .ولم نعد نستجيب لمبادرات الإحسان وجمع المال لدعم من هم في حاجة إلى الدعم ،للتخفيف من معاناتهم المختلفة والمتعددة ،الفقر والمرض وفقدان الأمل في العيش والحياة.بحسرة وألم ،فقد أصبح الكثير من لا ضمير لهم ،يستغلون فقر الناس ،ومعاناتهم من أمراض كثيرة لفتح باب التبرعات ،لكنهم ليسوا أمناء على أموال الخير ،وفي الغالب كل التبرعات لا تصل لمن يستحقها.لقد فقدت ثقتي في كل الذين يجمعون الأموال ،لدعم الفئات الهشة في المغرب أومعالجة مرضى يعانون ولا يجدون مكانا في المستشفى للعلاج .لقد اتخذ العديدمن الذين لا ضمير لهم تأسيس جمعيات لجمع التبرعات لدعم الفئات الهشة،لكن كل الأموال التي يجمعونها ،يحولونها لحساباتهم الشخصية ،وللإثراء الغير المشروع في غياب قوانين صارمة تحاسب أباطرة النصب والإحتيال ،وما أكثرهم في المغرب ،شخصيا أتوصل يوميا بمئات الرسائل ،يطلبون المساعدة ،وبعد انكشاف حقيقة مجموعة الخير عفوا مجموعة الشر والنصب والإحتيال ،لم أعد أقبل الأشخاص الذين تجندهم هذه المجموعة من الأشرار ،لطلب العنوان والتواصل مع مغاربة العالم لطلب العون.وبعد وقوع جمعية الشر بطنجة في يد الشرطة وإخضاعهم للمحاكمة والزج بهم في السجن .يجب على مغاربة العالم أن يتحروا الحقيقة في تعاملهم مع الأشخاص المجهولين الذين يتخذون العمل الجمعوي الخيري للنصب على مغاربة العالم ،ويجب على الدولة المغربية أن تكون صارمة في التعامل مع جمعيات النصب والإحتيال ومحاسبتهم لأنهم يسيؤون للعمل الخيري وللقيم الإنسانية التي يتحلى بها العديد من مغاربة العالم.ومثل جمعية الخير كثير في مغربنا اليوم .وهي رسالةموجهة كذلك لمغاربة العالم بأن يحذروا من التعامل مع جمعيات النصب والإحتيال ،وفضح ممارساتهم وكل طرق النصب التي ينتهجونها.وبعد سقوط مجموعة الشر في يد الشرطة ،وجب على الجهات المسؤولة متابعة كل جمعيات النصب والإحتيال ،وإخضاعهم للمراقبة والمحاسبة القانونية،.لأنهم يسيئون للعمل الخيري .وبعد كل الذي حصل ،وبعد فضح أجهزة الدولة المغربية لهذه المجموعة التي نصبت على العديد من المغاربة في الداخل والخارج وجمعت أموالا طائلة ،آن الأوان لكي تدخل الجهات المختصة في متابعة الجمعيات خارج القانون التي تلجأ لجمع الأموال تحت ذريعة تقديم الدعم للمساكين والفقراء وللتكفل بعلاج المرضى في غياب تام لمراقبة الدولة،ومن مسؤولية الدولة المغربية التحري في مداخيل الجمعيات الخيرية ومطالبتها بتقديم جرد عن المداخيل التي تتلقاها ،ومراقبةكل تمويلاتها الداخلية والخارجية ، ووقف حسابات أعضائها ومصادرة كل الأموال التي توجد في حساباتهم الشخصية
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك