توفي يوم أمس الدبلوماسي أحمد السنوسي ، ومع رحيله ستتم محاولة إقبار وثائق شفاهية وكتابية تتعلق بظروف وملابسات إختطاف المناضل الحسين المنوزي من تونس العاصمة ، فقد كان سفير المغرب لدى جمهورية بورقيبة شاهدا وحاضرا ومشاركا في العملية المخابراتية التي قادها الجنرال الدليمي ، وهي عملية سوداء عابرة سريا لكل من ليبيا والجزائر ، من تونس إلى المغرب . ولأن التاريخ منصف فقد شاءت الاقدار ان يتوفى هذا الدبلوماسي الذي ستكافؤه دولة العهد البائد ، عهد الاغتيالات والاختطافات السياسية والرصاص والتعذيب الممنهج ؛ في شهر أكتوبر 2021 اي بعد نصف قرن من واقعة اختطاف الحسين المنوزي ، واحتراما للسياق والمشاعر ، سنؤجل التفصيل إلى ما بعد أسبوع من يومه ، في سياق التحضير لتخليد ذكرى 29 أكتوبر ، يوم المختطف الوطني ، لأن مطلب البوح وإجلاء الحقيقة يقتضي توافق المقال مع المقام ، حتى لا تتماهى صرخة الضحايا مع أنين ونواح أنصار الجلادين .
أقرأ التالي
أخبار
منذ 5 أيام
المرصد ينعي المناضل النويضي
مستجدات
منذ أسبوع واحد
محاربة الفساد في المغرب ،لايزال في بدايته
منذ 5 أيام
المرصد ينعي المناضل النويضي
منذ 6 أيام
غراسياس بيدرو! لأنه انتصر للحق المغربي في الصحراء، وللحق الفلسطيني في الدولة، حاربوه!
منذ 7 أيام
الجزائر تعلن عن وفاة المغرب العربي
منذ أسبوع واحد
اجتمع #مجلس#السفراء#العرب و #الإسلاميين في الدنمارك في مبنى البرلمان الدنماركي
منذ أسبوع واحد
خطورة استعمال الذكاء الإصطناعي في الصراع السياسي بين الأحزاب
منذ أسبوع واحد
محاربة الفساد في المغرب ،لايزال في بدايته
منذ أسبوع واحد
الدار البيضاء..إطلاق تكوين مدربين ومدربات في مجال حقوق الإنسان
منذ أسبوعين
السيادة الوطنية حلال على مسؤولي اتحاد العاصمة وحرام على النهضة البركانية
منذ أسبوعين
من أجل ترسيخ الشرعية القانونية قبل الحقيقة القضائية (3)
منذ أسبوعين
من نزع الأعضاء إلى المقابر الجماعية في غزة لماذا يلتزم العالم الصمت ؟
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق