أخبار المهجرالقضية الوطنيةحيمري البشير

الجالية المغربية ببلجيكا وفرنسا معا مطالبة بالتحرك للدفاع عن قضية الصحراء

قد يتساءل المغاربة بالبلدين سواءا الحاملين للجنسية المزدوجة أوالذين أسروا على التمسك بالجنسية المغربية ماالدواعي التي دفعتني لطرح هذا التساؤل السبب واضح وسوف أبدأ بفرنسا والتغيير الذي وقع في الحكومة ووصول وزير الخارجية الفرنسي النائب البرلماني قبل أن يتحمل مسؤولية في الحكومة الجديدة والذي قاد حملة ضد مغربية الصحراء في البرلمان الأوروبي ،ممايعني آليوم وهو يتحمل المسؤولية في وزارة الخارجية فإنه سيواصل حملته ضد مصالح المغرب العليا وسيعمق الأزمة أكثر مع المملكة المغربية ممايعني أن العلاقات المغربية الفرنسية ستزداد سوءا بوصول هذا الشخص لوزارة الخارجية الفرنسية ،وحتى وإن كانت رشيدة داتي وزيرة للثقافة في هذه الحكومة ولها موقف واضح من مغربية الصحراء،فلا أعتقد أنه سيكون لها تأثير يذكر على وزير الخارجية الحالي الذي له موقف مختلف في قضية الصحراء ومن السياسة المغربية ككل .في بلجيكا الأمر مختلف فالحكومة البلجيكية الحالية لها موقف يتبنى دعم حل سياسي وفق القرارات الأممية لحل هذا الصراع .إلا أن هناك حملة يقودها صحفيون بلجيكيون يحاولون الخوض في ملف الصحراء وإحراج مجموعة من البرلمانيين من أصول مغربية بأسئلة استفزازية تصل في بعض الأحيان إلى اتهامات رخيصة تتعلق بمواقفهم فيما يخص قضية الصحراء ويعتقدون أن دفاع هؤلاء هو بالمقابل بمعنى أنهم يوجّهون اتهامات مباشرة للنواب في البرلمان البلجيكي الذين يساندون مشروع الحكم الذاتي ومشروع التسوية الذي تبنته كل قرارات مجلس الأمن بما فيها القرار الأخير.إن مايتعرض له المغرب يفرض التحرك المضاد لجمعيات المجتمع المدني في بلجيكا وفرنسا معا للتعبئة المستمرة من خلال تنظيم لقاءات مفتوحة يشارك فيها سياسيون من أصول مغربية ينشطون في اليسار لفتح نقاش في الساحة وكذلك لكتابة مقالات صحفية عبر المنابر الأكثر انتشار والأكثر قراءة لتصحيح المغالطات الممولة من طرف خصوم بلادنا.إن الحملة التي يقودها صحفيون بلجيكيون لتشويه صورة بلادنا من خلال توجيه اتهامات مباشرةبشراء ذمم رجال السياسة لتغيير موقفهم من قضية الصحراء وممارسة ضغوط على مجموعة من النواب والنائبات يحملون الجنسية المزدوجة ويدعمون مغربية الصحراء ،تفرض التعبئة ضد هذه المغالطات والحملة التي يقودها بعض الصحفيين ضد مغربية الصحراء وتوجيه اتهامات للدولة المغربية بشراء الذمم.لم يكن دافعي من الخوض في الموضوع هو التنقيص من المجهود الذي تبذله العديد من الفعاليات في البلدين معا انطلاقا من إيمانها القوي بمغربية الصحراء والتي يقف من ورائها شعب بكامله .ولكن الضرورة تفرض اليقضة والتعبئة لمواجهة كل التحديات التي تواجهنا كمغاربة في هذا الملف الذي يعتبر قضية كل المغاربة في الداخل والخارج.هي رسالة واضحة للسياسيين الحاملين للجنسية المزدوجة الناشطين بالخصوص في أحزاب اليسار ،والذي في الغالب هو الذي يقود الحملة لعرقلة حل سياسي يتبنى مشروع الحكم الذاتي والذي تسانده الدول الكبرى .

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube