من فضيحة أراضي خدام الدولة إلى فضيحة مشاركة العائلات في حفل الولاء
ليس هناك فرق بين الفريقين فآلأولون استفاذوا من أراض الدولة بأثمنة بخسة ومسؤولي الكنفدرالية الإسلامية بإيطاليا القابعين والجالسين على الكرسي والمورثين المسؤولية في الكونفدرالية لأبنائهم وبناتهم وأزواجهم ،حتى يرث الله الأرض ومن عليهاغصبا وبعيدا عن القيم الديمقراطية التي يعيشون بينها في إيطاليا ،عندما سمعت خبر حضورهم في الحفل المقام في تطوان والمضيق ،وهم يتباهون بأخذ الصور التي أخذوها مع السيد وزير الخارجية والتعاون الإفريقي ومغاربة العالم .من يقف وراء توجيه الدعوة لخمسة أفراد من عائلة واحدة،هل هو السفير أم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ،أم مجلس الجالية.أم جهات أخرى لا نعلمها وليس لنا مصلحة في معرفتها ولومها .هذه الفضيحة كانت موضوع جدل وسط الجالية المغربية بالخارج بصفة عامة والجالية المغربية بإيطاليا،بصفة خاصة،لمعرفة وجهة نظر مغاربة العالم من هذه الفضيحة،تلقيت
دعوة للمشاركة في ندوة عبرالزوم شارك فيها مجموعة من مغاربة العالم من أمريكا والدنمارك وإيطاليا ودول أوروبية أخرى.تميز اللقاء بنقاش صريح بعيدا عن لغة الخشب .كان مهم وضروري أن يتم الكشف عن الفضائح والطرق الملتوية في تزكية من ينعم عليهم من السفراء والقناصلة المعتمدين بالخارج للمشاركة في احتفالات عيد العرش أوالحضور في الحفلات التي تقام في السفارات والقنصليات بمناسبة ذكرى تربع جلالة الملك على عرش أسلافه الميامين ،من دون احترام الشروط التي يجب أن تتوفر في المشاركين .المنعم عيلهم يجب أن يكون لهم حضور في الساحة في البلد الذي يعيشون فيه،في مجالات عديدة من خلالها يتمكنون من التعريف ببلدهم ،وتصحيح صورته في وسائل الإعلام في عيون الناس في بلدان عدة سواءا في أوروبا أوإفريقيا أو أمريكا أوآسيا .الفضيحة المزلزلة التي لم يكن أحد على علم بها والحدث الذي أصبح على لسان مغاربة العالم .هوتوجيه دعوة لعائلة واحدة تضم أربعة أو خمسة أفراد ذكورا وإناثًا.والمستفيدون من إيطاليا كلهم ينتمون لمايسمى بالكونفدرالية الإسلامية أوالفدرالية الإسلامية والذين يعيشون على جمع التبرعات في تدبير الشأن الديني ،حينا أوالتمويلات الخارجية سواءا من المغرب أوقطر أوالإمارات أوالمملكة العربية السعودية بشروط هي خدمة أجندة الدول التي ذكرت.ويعملون على تلميع صورها في المجتمعات الأوروبية عوض خدمةالمسلمين من مختلف الجنسيات في أوروبا .وعودة لقائمة المدعوين للمشاركة في احتفالات عيد العرش في المغرب من إيطاليا.فإن هذه السنة كانت استثناءا بحيث تم توجيه الدعوة لخمسة أشخاص من عائلة واحدة الأب وزوجته وـإبنته وزوجها وهي حالة استثنائية لم يسبق للجالية المغربية في إيطاليا أن عاشتها.ولا أية دولة أخرى. هذه الفضيحة كانت مثار جدل في إيطاليا ولقاء الأمس كانت فرصة لعدة فعاليات مغربية من مختلف بقاع العالم.وقد أجمع الحاضرون أن ما وقع يعد فضيحة مدوية لا يمكن السكوت عنها بل يجب محاسبة كل الذين يتحملون المسؤولية.وإذا المعنيون بالفضيحة قد انتقدوا الخرجات الإعلاميةماحدث يسيئ أولا للذين قبلوا الدعوة للمشاركة لأن حضورهم يدخل فيما يعرف بهدر المال العام.ثانيا إذا كان المسؤول هو وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.فإن توجيهه دعوة لخمسة أفراد من عائلة واحدة يعد هدرا للمال العام يجب أن يتوقف وثالثا لاختبار أي كان فيجب توجيه الدعوة له وعليه أن يتحمل مصاريف الحفل .النقاش الذي دار بالأمس كان جادا وعبر المتدخلون من استمرار علاقة يطبعها الجفاء والإقصاء اتجاه فعاليات تخدم قضايا الوطن بالخارج عن طريق الإعلام الحر .
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك