لقاء ديسلدوف والتشبث بالوحدة والأمل
التحم الجمع من جديد ،في مدينة ألمانية ،لمغاربة العالم ،الذين جاؤوا من مختلف الدول الأوروبية،وتعذر على العديد الحضور ،وإبداء وجهة نظره بسبب صعوبة الحصول على التأشيرة،وغاب حضورهم حتى على مستوى المنصات الإلكترونية.فضلنا الإشتغال بهدوء بعيدا عن النرفزة والتعصب ،ولكن شغفنا الكبير برفع التحدي وتحقيق النجاح لملتقى ،توجهت له الأنظار،من كل حدب وصوب ،من بعيد ومن قريب .أقول للذين صعب عليهم الإلتحاق بالركب ،وكانوا يتطلعون للمساهمة في النجاح،الذي أصبح مصطلح يعشقه المغاربة ،خصوصا الأمهات ،لإطلاق إسم النجاح على المزدادين الجدد الذين يخلقون الحدث،في مغرب اليوم ارتباط بمهندس السيارة الهدروجينية،المغربية التي أبهرت العالم ،وجعلت المغرب محط أنظار العالم ،بسبب إنجاز حققه واحد من مغاربة العالم .ومرة أخرى لقاء مغاربة العالم بمدينة ألمانية،تأكيد مرة أخرى أن ساحة مايسمى بمغاربة العالم زاخرة بالكفاءات من جيل جديد ،لمست فيهم ارتباطهم بمغربيتهم وحبهم لوطنهم ،الذي له مكانه كبيرة في قلوبهم .لقاء دوسلدورف لمغاربة العالم كان فرصة أكدوا فيها تلة تعلقهم ببلدهم ورغبتهم في المساهمة في تدبير سياسته ،وفرض وجهة نظرهم ،لأنهم يؤمنون بأحقيتهم في المشاركة لتدبير شؤون البلاد والمساهمة السياسية أحد أسسها .لقاء هذه المدينة الهادئة التي تؤكد عمق تمسك الألمان بالتعدد الثقافي ،وفتح الباب أمام جميع الجنسيات للإبداع كل في مجاله مجتمع استفاذ منه المسلم بفرصة التألق في كل المجالات،مجتمع يتميز بقلة الولادات ،وبحاجة لمزيد من الكفاءات،حتى يبقى العقل الألماني محافظا على إبداعه .والمغاربة رجالا ونساءا جزئ من هؤلاء.
المجتمعون في مدينة الجسور المعلقة فوق نهر الراين،جاؤوا من كل حدب وصوب ليؤكدوا أنهم مواصلون لمعركة من أجل انتزاع الحقوق التي ناضل من أجلها جيل ،لقد قرروا هذه المرة مواصلة المعركة ،بل الإنتفاضة ضد الأحزاب السياسية المغربية التي تعرقل تحقيق وانتزاع حقا من حقوقهم .كان أول المنتفضين المحافظين على الانتماء للحزب الذي بناه المهدي وعمر وعبد الرحيم .لقد كانوا حاضرين بقوة في اللقاء ليس لمبايعة القيادة الجديدة التي أخفقت في التدبير،،وكانت النتييجة الهزيمة والفشل في اختيار الرجال الأوفياء لحزب سقط من أجله شهداء وأحبه المغاربة في كل مكان ،رسالتنا نبعثها من جديد بأننا متواجدون ،وغاضبون بمايجري داخل حزب نتطلع أن يخلق الإستثناء في مغرب الإستثناء.نحن لازلنا نتطلع لترديد النشيد <نم مطمئنا ياعمر نحن البديل المنتظر >ويامهدي ويايا عمر نحن البديل المنتظر>.وفي لقاء ديسلدوف كنا حاضرون بقوة لنبعث رسالة غضب لمايجري داخل قلعة النضال والحب ،داخل قلعة الإتحاد.لقاءدسلدوف كان فرصة لتأكيد تشبثنا بالأمل بأن الجيل الإشتراكي قادرون على زرع الأمل من جديد في صنع الحدث وفي المساهمة بمعية وجوه كثيرة على انتزاع الحقوق التي أراد البعض دفنها إلى الأبد متناسين أن المغرب فيه نساء ورجال قادرون على خلق البديل .لقاء دوسلدورف حضر فيه الرجال والنساء وغاب كذلك البعض الذين كانت فرصتهم لتأكيدوطنيتهم وتشبثهم بمغربيتهم شكرا لكل الذين حضروا واللواتي حضرن لقاء دسلدوف المدينة الجميلة الهادئة المتألقة في قيم التعدد على المساهمة في نجاح اللقاء شكرا لرجل شامخ إسمه مرتبط ببركان عنوان البركان الخامد الذي تطوع وأبدع في جمع الملتقون شكرا للمناضل والكاتب المسرحي الذي إسمه الحافي ولكنه مبدع وليس كناية لمبدع مدينة الفقيه بن صالح ،ولكن الحافي ارتبط إسمه بجبال بني يسناسن ،الحافي هو عنوان النجاح .نجاح لقاء دسلدوف بمجهود فردي وبثباته وقدرته على الإبداع ليس في المسرح وكتابة السناريو ولكن كذلك في التحضير لشروط النجاح للمجتمعين والمجتمعات في دسلدوف لمواصلة المعركة بدون هوادةلانتزاع حق المشاركة السياسية.لقد أكدنا مرة أخرى تشبثنا بحقنا في صنع الملاحم في المغرب الجديد..رسالتنا نبعثها من جيل إلى جيل كمابعثها المهدي وعمر .نحن أمة لن تموت وشعب ولود .في الختام رسالة يجب أن يوليها اهتمام كل المغاربة بأن مغاربة العالم لازالوا متشبثين بحقوقهم ،وصمودهم أكدوه من جديد في مدينة دسلدوف ولامجال للتراجع ،وولي الأدبار ،إلى الأمام سنواصل المعركة ،معركة انتزاع الحقوق ،وإثبات الذات ،في وطن من حق كل مغربي ومغربية أن تكون فخورة به ،وقبل الختم ،لابد من الإشارة أننا شعب متميز متمسك بالأمل شغوف بتحقيق الوحدة والانتصار ،متماسك ،يستمع رجاله ونساؤه لبعضهم البعض باحترام من أجل المغرب الوطن الذي يجمعنا جميعا.
اجتماع للهيئة التحضيرية قبل اللقاء الموسع
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك