أخبار المهجر

هل ينطبق مصطلح العياش على الذي وزع تدوينة بدون عنوان؟

يبدو لي أن نباح الكلاب بدأ يرتفع قليلا على زئير الأسود الذين سيبقوا سائدين في الوجود ،ولن يبالوا بمواقف العابدين الراكين والمدافعين باستماتة كبيرة عن مصطلح التطاول على المؤسسات السيادية.أيها المغاربة اعلموا وعوا أن المؤسسات السيادية موجودة كذلك في الدنمارك،وعليكم أن تلتزموا ولا تتجاوزوا الحدود ،ولا تنتقدوا إذا ما كشفتم فسادا أوتهاون أوتجاوز في التعامل معكم،عليكم أن تنبطحوا وإياكم أن تنتقدوا أوترفعوا صوتكم على مولاتكم ،إنها عنوان السيادة. أيها الباحثون عن منصب معلق الطامعون في مقعد في مجلس مازال يحتضر ،أيها الراكعون المجندون ليل نهار لنشر التفاهات بدون عنوان ،أقصد ذلك الشخص الطموح الودود وفي نفس الوقت الحقود ،الحسود الماكر الخداع يأتيك بوجهين ،ولكنه غير آمن.اعلم أيها السفيه ،أننا عرفناك من زمان بوجهين ،وجه متملق للإدارة والسفيرة رغم أنها لم تعطيك قيمة منذ التحاقها رغم تملقك.وأنك حتى وسط النسيج الجمعوي لاتملك وجه المؤمن التقي القريب من المؤمنين المرتبطين بمؤسسة المسجد ،ولكنهم عايقين بك بالدارجة المغربية،وضعوك من زمان في صف المنافقين الذين ورد ذكرهم في القرآن عنهم <إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار>تسعى بشتى الوسائل لكي تتبوأ مكانا أقصد منصبا مع الناس الكبار وأن لست من الكبار ولا في صف الصادقين الأخيار الذين يخدمون وطنهم بصدق وبدون نفاق ويقدمون كل مايملكونه من أجل الوطن ويجهرون بالحق ضد الفساد،ويقولون الحقيقة حين يفشل المسؤول في تدبير الأمور،وماالعيب أيها المنافقون الطامعون في الكراسي،وليفهم المقصود،الطامعون في منصب المجلس ،المجلس المعلوم الذي كان من نصيب المعلوم الذي استفاذ من السفريات في الدرجة الأولى وفي الإقامات في الفنادق المصنفة في الوقت الرفاق الذين رفضوا الترافع بأسلوب النفاق ورفضوا السكوت عن الفساد قدموا استقالتهم وخرجوا،أقول للطامع في المناصب مقابل السكوت عن الفساد وعن الهدر المالي لأموال الدولة،نحن قوم، ولماذا أتكلم باسم الجماعة ،لأننا فخورون بفضح الفساد،ولا نتطلع لمنصب شاغر مقابل السكوت على مؤسسة سيادية تقودها مسؤولة فاشلة ،ولا أدري هل أصبحت السفارات مؤسسات سيادية من دون علمنا نحن مغاربة العالم الذين ألفنا العيش في مجتمعات ديمقراطية تحترم القيم الإنسانية وحقوق الإنسان ولا تمارس القمع والإرهاب والتهديد في حق المواطن الذي يستحق التعامل بكرامة.لن أنزل إلى مستواكم أيها الطامعون في المناصب والكراسي والمال والذل والهوان .أنتم أصبحتم أكبر خطر على المسار الديمقراطي في البلاد والذي يقوده جلالة الملك.أنتم أكبر خطر على مستقبل الأجيال المزدادون في الغرب .أنتم الذين تهددون صورة المغرب في كل أرجاء العالم .اعلموا أنكم ستنكشفوا وإذا كنتم فعلا تمتلكون نخوة الرجال الأشاوش فاكتبوا بوجهكم المكشوف ،وليس بتدوينات بئيسة ،لا قيمة لها.المغرب أنجب عبر التاريخ رجال يصدعون بكلمة حق فكونوا مثلهم ولا تعطون دروسا في الإنبطاح لأننا لم نتعود عليه.لا تحاولوا تمرير خطاب تجاوزه الزمان ،لقد تعلمنا في مدارس طبعت تاريخ المغرب وسعيد أني تتلمذت في مدرسة المهدي وعمر وقافلة من الشهداء الذين سجلوا حضورهم عبر التاريخ وقدموا أرواحهم من أجل الديمقراطية ،من أجل أن يكون لكل مواطن مغربي الحق في التعبير عن مواقفه ومحاربة الفساد والمفسدين والساكت عن الحق شيطان أخرس .هذه رسالتي للذي نشر تدوينة بدون عنوان ونسي توقيعها لأنه لا يملك الشجاعة والنخوة والرجولة كما أفعل دائما

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube