أخبار المهجر

            وجهة نظر على هامش حفل الإفطار الذي نظمه البنك الشعبي

         

وجدت نفسي مضطرا لإبداء وجهة نظري حول ماجرى ، خصوصا بعد التغطية الإعلامية المنشورة في موقع هسبريس التي لم يكن مراسلها حاضرا في كوبنهاكن للتأكد من المعطيات التي نشرها  عن حفل الإفطار المنظم في هذا المسجد الليبي التابع لجمعية الدعوة العالمية ،والذي وجه لي الدعوة للحضور هو الممول لهذا الحفل ألا وهي مؤسسة البنك الشعبي في شخص ممثلها في الدنمارك، وليس المنتدى ولا حزب التجمع الوطني للأحراركما ورد في موقع هسبريس. مؤسسة البنك الشعبي يجب أن تنأى بنفسها في دعم الأحزاب السياسية وإذكاء الصراع القائم بين جمعيات المجتمع المدني  وماورد في المقال المنشور في هسبريس يسيئ للمؤسسة ويسيئ لزبنائها في الدنمارك.جميل أن تكون مؤسسة البنك الشعبي داعمة للمؤسسات الإسلامية المغربية في شهر رمضان من خلال تنظيم موائد الإفطار في هذا الشهر المبارك ، وكذلك في الأعياد الدينية والوطنية.وحضوري كان بدعوة من ممثل البنك الشعبي وليس من أي شخص آخر ولا جمعية معينة ،لأنه من غير المقبول أن تنخرط مؤسسة البنك الشعبي في دعم أنشطة لأحزاب سياسية بالخارج ولا لجمعيات دون أخرى  .قبلت الدعوة التي وجهها لي ممثل البنك الشعبي لتغطية الحدث،و انسحبت قبل الإفطار حتى لا أزكي مسلسل التحايل ،خصوصا وأن كامرات الهواتف كانت مشتعلة لنقل الحدث بنية سيئة . إن ماورد في التغطية المنشورة في هسبريس والمعطيات التي بنيت عليها لتلبية الدعوة وأسباب انسحابي كان حفاظا على مواقفي ورفضي للعبث .وسأبقى أرفض استغلال المؤسسات الوطنية لتلميع صورة الأحزاب السياسية أوبعض الجمعيات التي لا تقدم ولا تؤخر والتي هي غائبة في الساحة للدفاع عن قضية المغرب الأولى التي من أجلها أسسنا المنتدى ،وأحتفظ بكل وثائق التأسيس للتاريخ

حيمري البشير رئيس تحرير إذاعة السلام

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube