بلاغاتمستجدات

الدكتور أحمد ويحمان يراسل وكيل العام للملك بالرباط ضد المدعو دافيد غوفرين

*كلمات* .. إلى الوكيل العام للملك بالرباط —————– *إهانة الملك* بلاغ إلى السيد الوكيل العام للملك بالرباط

من أحمد ويحمان مواطن مغربيالشقة 15 .. عمارة 269شارع محمد V .. سلا إلى السيد الوكيل العام للملك بالرباط *الموضوع : تبليغ عن جريمة إهانة الملك*ضد المدعو دافيد غوفرين مدير ما يسمى البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية بالرباط .مبنى ما يسمى مكتب الاتصال الاسرائيلي بالرباط تحية طيبة وبعد، أتقدم لدى جنابكم بهذا الكتاب لأطلب من حضرتكم فتح تحقيق بخصوص تجرؤ/ توقح المدعو دافيد غوفرين – المفروض على بلادنا ممثلا لكيان الاحتلال الصهيوني ببلادنا – على ملك البلاد وقوله بأنه يتعمد إهانة الدولة المغربية ويتعمد إهانة ملكها !! السيد الوكيل العام ، لقد سبق وأثرنا هذا الموضوع في مناسبات كثيرة منذ صدورها كتصريحات على لسان مستشارته الخاصة وإسمها شامة درشول، وهي كاتبة وصحفية مشهورة ومديرة شركة في العلاقات العامة وما يسمى الخدمات العسكرية غير المسلحة . غير أن صدور حلقات من كتاب هذه الكاتبة الصحفية هذه الأيام، على صحيفة *البهموت* وتأكيدها على وقائع تصريح ممثل كيان الاحتلال الصهيوني بشأن إهانته للملك – لا بل تعمده لتلك الإهانات، كما سبق وكتبت في مقال سابق – يضع بين أيدينا دليلا آخر من شاهدة ينطبق عليها قوله تعالى :” وشهد شاهد من أهلها ” . فالكاتبة الصحفية كانت مستشارة خاصة للمسؤول الصهيوني، وهي لا مشكل لديها مع التطبيع مع كيان الاحتلال ، وتمجده، واشتغلت في مكتب الاتصال الصهيوني وتقول بأن علاقاتها متينة مع مختلف الدوائر الصهيونية في كيان الاحتلال وفي الولايات المتحدة الأمريكية أيضا .. وتثير عددا من أعمال هذا ” المسؤول الصهيوني ” التي تصب كلها في استهداف المغرب ملكا وشعبا وكل ما يمت بصلة بسمعته وشرفه ويكشف عن نوايا، لا بل وأفعال في وتخطيطات لإذلال وإهانة وإضعاف مؤسساته تمهيدا لمشاريع أخطر وأخطر للاستيلاء وإحكام السيطرة على مقدراته .. وهو أمر لا يمكن الوصول إليه، بحسب هذه المخططات إلا بإضعاف مؤسسات البلاد من خلال ابتذالها وإهانتها وإذلالها وإسقاطها في أعين الشعب الذي يجب ضرب معنوياته هو الآخر بضرب وتلطيخ شرفه ! إن هذه الاستراتيجية التي كشفت عنها مستشارة هذا ” المسؤول الصهيوني” سبق أن كشفت عنه وعن تفاصيلها عدد من الجمعيات والائتلافات الداعمة لفلسطين والرافضة للتطبيع مع العدو الصهيوني بما هو خطر على البلاد والعباد . ونحيل بهذا الصدد بكتاب ” بيبيو! الخراب على الباب ” وكذا ببلاغات كل من المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والجبهة المغربية من أجل فلسطين وضد التطبيع .. وهي ائتلافات تضم – كما في علمكم السيد الوكيل العام – عددا من الأحزاب السياسية والمركزيات النقابية والجمعيات الحقوقية وفعاليات عديدة فاعلة بالمجتمع المدني . السيد الوكيل العام ، لا شك أنكم تتبعتم تجسيد هذه الاستراتيجية لما يسمى مكتب الاتصال الصهيوني من خلال عدد من الجرائم والفضائح هزت البلاد وتسببت في شوهة، غير مسبوقة، للمغرب والمغاربة؛ نقصد اغتصاب المغربيات في مكتب الاتصال؛ هذه الجريمة التي تم استدعاء هذا المجرم على إثرها من طرف وزارة خارجية الكيان وتعويضه بخلف له على رأس ما يسمى مكتب الاتصال الاسرائيلي بالرباط . في هذا السياق، السيد الوكيل العام ، يمكن إدخال رعايته لشبكة الشذوذ الجنسي وتنقله على طول البلاد وعرضها لتثبيت شبكته التخريبية هذه .. ولاشك أنكم تتبعتم فضيحة ما تمت تسميته ” مهرجان سيدي قاسم ” التي هزت المغرب وما تزال تتفاعل حتى يومنا هذا وكذلك صورته وتغريدته في مدينة شفشاون التي قال بأنه أصبحت : بالأبيض والأزرق ؛ أي أنها أصبحت بألوان الكيان الصهيوني ! وما يؤكد أن إهانة الملك ( رئيس الدولة المغربية) استراتيجية مكتب الاتصال هو أنه، حتى بعد استدعاء هذا المجرم على خلفية اغتصاب المغربيات، بعد أن استحال ذلك إلى ضجة كبرت ولم يعد ممكنا التستر عليها أو هضمها .. مما يؤكد ذلك هو إقدام نائب هذا المجرم في مكتب الاتصال على وقاحة مماثلة حين نشر على حسابه بأحد مواقع التواصل الاجتماعي أنه *استفسر* !!! الديوان الملكي بشأن رفع الفريق الوطني المغربي علم فلسطين بمونديال قطر وأنه تبين إثر ذلك أن الملك لا علاقة له برفع العلم الفلسطيني !!! السيد الوكيل العامإن إهانة المجرم غوفرين للشعب وللدولة المغربية كلام يطول .. والوصول إلى القول بأنه *يتعمد إهانة الملك* ؛ رئيس الدولة ! فإن هذا تجاوز لكل الحدود، مع أن مجرد وجوده ومعاونيه على أرضنا هو تجاوز لكل الحدود، من جانبنا، في التفريط بسيادتنا الوطنية في الحقيقة ! وعليه، نطلب منكم، السيد الوكيل العام ، التفضل بفتح تحقيق مع هذا المجرم ومعاونيه وتطاولهم على الدولة وعلى رئاسة الدولة ؛ ملك البلاد ، بكل ما يقتضيه ذلك من وطنية وبكل الجدية المطلوبة . في الختام، تفضلوا، السيد الوكيل العام ، بقبول تقديرنا والاحترام . *الإمضاء :أحمد ويحمانمتقاعدرقم البطاقة الوطنية :V 53 445 *المرفقات : + الحلقة الثانية من كتاب : *من قتل السفير ؟* (قيد الطبع) لصاحبته شامة درشول .. المنشورة بصحيفة البهموت بتاريخ 26 يوليوز 2023 .+ ( الكتاب و كل البلاغات والصور رهن إشارتكم عند الاقتضاء) .

*ملحوظة :+ لقد اضطررت للجوء إلى البلاغ مفتوحا لما هالنا من ظاهرة إخفاء البلاغات وأدلة الإثبات بعدد من الملفات القضائية المتفجرة هذه الأيام لطمس الحقائق والتدليس على العدالة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube