أخبار المهجرالمنتخبحيمري البشيرحيمري البشير

شباب وشابات من أصول مغربية في الدنمارك يتطوعون لجمع التبرعات من أجل تسديد مصاريف قاعة كبرى لمتابعة مقابلة المغرب والبرتغال

جيل جديد ازداد وترعرع في الدنمارك لايتركوا أي فرصة ليبينوا تشبثهم بهويتهم المغربية مثل الشباب من أصول مغربية الذين يصنعون الملحمة تلو الملحمة في مونديال قطر .تجند شباب وشابات لجمع التبرعات حتى يتابعوا مقابلة المغرب المقبلة في قاعة تضمهم جميعا في ظروف مواتية ،منتظمون حريصون على احترام القانون ،قرروا أن تجمعهم قاعة كبرى ليفرحواويعبروا عن انتمائهم المغربي وفي نفس الوقت متمسكون كذلك بهوية البلد الذي ازدادوا فيه غالبيتهم يتواصلون فيما بينهم باللغة التي يفهمها الجميع ألا وهي اللغة الدنماركية ولكنهم يتقنون كذلك إما الدارجة المغربية أوالأمازيغية.هؤلاء الشباب والشابات من الجيل الثالث والرابع يعتمدون مرة أخرى على إمكاناتهم الذاتية ويتواصلون مع بعضهم البعض من أجل توفير تبرعات لتسديد نفقات التجمع الإحتفالي ليوم السبت لمتابعة المقابلة بين الفريق الوطني المغربي والفريق البرتغالي بواسطة شاشة كبيرة.مثل هؤلاء يستحقون التفاتة من مؤسسة البنك الشعبي لتغطية كل المصاريف ،وهي فرصة لهذه المؤسسة لإقناع الجيل المزداد في الدنمارك بفتح حسابات ،في المستقبل .مثل هذه المناسبات لا تكرر سوى كل أربع سنوات ،مؤسسة البنك الشعبي وفي غياب دعم من السفارة كما يفعل السفراء في هذا المونديال في عدة جهات في العالم كانت ملزمة لتدعم المبادرة خصوصا وأنها يجب أن تبحث عن كل وسائل لإقناع الجيل الثالث والرابع لفتح حسابات حتى تستمر التحويلات لدعم بلادنا،وقد أثار انتباهي مشاركة السفيرة المغربية بإسبانيا حيث شاركت مع مغاربة إسبانيا في قاعة كبرى وتابعت المقابلة معهم ،حضور السفيرة المغربية بإسبانيا كان له وقع كبير على نفوس مغاربة ومغربيات إسبانيا في العاصمة مدريد.مؤسف أن يعتمد شباب وشابات مغاربة الدنمارك على إمكانيتهم الذاتية من دون دعم أي جهة رسمية .لقد شمروا عن سواعدهم لجمع التبرعات حتى يتمكنوا من توفير كل المصاريف لمتابعة المقابلة في حفل بهيج سيجمعهم يوم السبت بحول الله .ننتظر دعم كل المغاربة لكل المبادرات التي يقودها شباب وشابات ازدادوا في الدنمارك ويسعون بكل الوسائل حتى يشكلوا كتلة متراصة ويستغلون مثل هذه المناسبات ليجمعهم فضاء واحد ويعيشون لحظات تبقى تاريخية وراسخة في أذهانهم.إنهم يسعون فقط ليشاركوا مغاربة العالم فرحتهم .ومثل هذه التجمعات نحن بحاجة إليها في المهجر في غياب تظاهرات ،وأنشطة مدعمة من الدولة المغربية للحفاظ على الهوية المغربية والإفتخار بالملاحم التي يصنعها الفريق الوطني المغربي في مونديال قطر.إنهم جيل يحاولون بإمكانياتهم الخاصة صنع ظروف الفرجة ،والإفتخار بالإنجازات التي تحققت .من حقهم أن يفتخروا بزياش وحكيمي وأمرابط وبونو وغيرهم من اللاعبين الذين تأهلوا لربع النهاية.لن ينسوا ماقام به الفريق الوطني في هذا المونديال .وبهذه الإنجازات سيعتزون بانتمائهم المغربي بين أقرانهم.مثل هذه المبادرات تستحق التنويه والدعم من جميع الجهات .مؤسف جدا وحسب مابلغني أنهم استطاعوا توفير الميزانية لتسديد مصاريف القاعة والشاشة الكبرى في غياب جهات داعمة.تحية للشباب والشبات المتطوعين لتنظيم الحفل البهيج الذي نتمنى أن يكون ختامه مسك بالتأهل لنصف النهاية حتى تكتمل الفرحة.مشتاق لكي أكون وسط هؤلاء الشباب والشابات لدعمهم معنويا وماديا في كل المبادرات.تبقى الإشارة أن أصحاب هذه المبادرة اتصلوا بالسفيرة من أجل توفير ميزانية الحفل لكنها فضلت التبرع بقدر كما تبرع الشباب والشابات من دون أن تكون لها الجرأة والشجاعة لتتحمل مصاريف مثل هذه المبادرات التي ينظمها الشباب والشابات من الجيل المزداد هنا.كان من الأجدر أن تضع ثقتها في هذا الجيل المزداد هنا واستقطابه لينخرط في الدفاع عن القضية الوطنية.واستغلال مثل هذه المناسبات التي لا تتكرر كل مرة في فتح قنوات التواصل معهم .وختاما أن تصرح السفيرة بعد ما تواصلت معها الشابة التي تقود المبادرة طالبة منها الدعم المادي لتغطية المصاريف لأن التجمع يتعلق بمتابعة مقابلة الفريق الوطني المغربي وهي فرصة لمتابعة المقابلةمعهم والإفتخار بهم وبمبادرته وبالإنجازات التي حققها جيل من شباب الهجرة فتقول لهم لا يمكنني أن أدعم مثل هذه المبادرة ولكن سأعطيكم من جيبي ماأناقادرة عليه ،هي هذه الحكاية .تحية لكل هؤلاء الشباب والشابات المتمسكون بهويتهم المغربية والفخورون بالملاحم التي يصنعها الفريق الوطني في مونديال قطر .نتمنى أن يتجدد النصر يوم السبت إن شاء الله

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube
Set Youtube Channel ID