أخبار العربمستجدات

الداخلة: قريباً بدء أشغال بناء محطة تحلية مياه البحر ومزرعة الرياح بشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص

أحمد رباص – حرة بريس

سيتم تنفيذ هذين المشروعين الكبيرين يالداخلة ضمن شراكة بين القطاعين العام والخاص. تم استيفاء جميع الشروط اللازمة لتنفيذ هذه الشراكة. وقد تم التصديق عليها اليوم بالرباط.
ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يوم الأربعاء بالرباط، حفل التوقيع على مذكرة تفاهم واتفاقيات شراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل بناء محطة لتحلية مياه البحر ومزرعة رياح بالداخلة.
تم التوقيع على مذكرة التفاهم من قبل وزير الفلاحة والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والمدير العام لشركة DAWEC. وتهدف إلى بناء محطة لتحلية مياه البحر لري ما يقرب من 5000 هكتار من الأراضي الزراعية وتوزيع الماء الصالح للشرب على ساكنة مدينة الداخلة ومنطقتها، بير أنزاران وميناء الأطلسي الجديد بالداخلة.
تتعلق الشراكة أيضا بإنشاء مزرعة رياح لتلبية احتياجات الكهرباء لوحدة تحلية مياه البحر.
كما تم التصديق على شراكة أخرى لتمويل وتطوير نظام ري يغطي مساحة 5000 هكتار بالداخلة.
وجاء في بيان صادر عن رئيس الوزراء أنه “تم استيفاء جميع الشروط اللازمة لتفعيل هذه الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص”.
ستبدأ أعمال البناء “في القريب العاجل”، يشير المصدر نفسه. 
وهكذا، تم التخطيط لفترة 30 شهرا لإنجاز هذين المشروعين و 24 شهرً لمشروع الري. 
علما أن محطة التحلية ستكون في بلدة بير أنزاران على بعد 1000 متر من الساحل وحوالي 130 كيلومترا شمال الداخلة. وبطاقة إنتاجية من المياه المحلاة تبلغ 90.000 إلى 100.000 متر مكعب في اليوم، فإن سوف تزود هذه المحطة بتقنية التناضح العكسي لتحلية المياه. سيتم تشغيلها بواسطة مزرعة رياح بقدرة مثالية تبلغ 40 ميجاوات. 
وبحسب وزارة الفلاحة، فإن جهة الداخلة – وادي الذهب معروفة بإمكانياتها الزراعية، لا سيما في إنتاج الخضروات المبكرة. ومع ذلك، فإن المنطقة تتعرض لضغوط متزايدة على موارد المياه الجوفية التي تعتبر أحفورية وليست متجددة بما فيه الكفاية. 
واليوم، يُترجم هذا إلى انخفاض ملحوظ في مستوى الفرشة المائية الجوفية للداخلة، وارتفاع نسبة ملوحتها، مما يشكل تهديدًا للتنمية الفلاحية. 
إزاء هذا الوضع، قررت الدولة إطلاق هذا المشروع الضخم لتحلية مياه البحر للري بالداخلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube