حيمري البشيرغير مصنفمقالات الرأي

الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب المغربي الذي وصف المغاربة بالمرضى

مسلسل الغلاء والبطالة جعل الشارع المغربي يغلي ويخرج للإحتجاج في أكثر من مدينة ردا على هذه الحكومة التي لم تلتزم بماوعدت به في الآنتخابات الأخيرة وبالخصوص ،خلق 250ألف منصب شغل كل سنة،وعدم إثقال كاهل الفقراء بمزيد من الزيادات في جميع المواد الأساسية.حركة الإحتجاج التي خرجت في عدة مدن ،رفعت شعارات برحيل كل الحكومة ،وكشفت المتورطين بقضايا الفساد والتهرب الضريبي الذي تورط فيها العديد من المسؤولين وكان من بينهم الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب المغربي الذي دخل في جدل مع الذين أطروا هاتشاك ضد رئيس الحكومة وطالبوا برحيله؛،وكذلك رحيل العديد من المسؤولين على رأس مؤسسات الدولة ،الذين تورطوا في العديد من الفضائح،وكانوا سيحاكمون على ما ارتكبوه من جرائم مالية و من بينهم العديد الذين يتحملون المسؤولية في هذه الحكومة ويأتي في مقدمتهم صاحب هاتشاك المغاربة مراض. ،رئيس مجلس النواب لم يقوى على تقبل إفشاء المغاربة لمسلسل الفضائح التي تورط فيها .فوصفهم بالمرضى.مثل هؤلاء المسؤولون المتورطون في الفساد،كان من المفروض أن يطبق عليهم القانون ويمنعون من الترشح لمجلس النواب.بل يقدمون للمحاكمة بسبب ما ارتكبوه من جرائم في حق الوطن.وكمغربي مثل جميع المغاربة نتساءل ماهي الجهة التي لازالت تحمي هؤلاء ؟ولماذا سمح له بالترشح مرة أخرى رغم حجم المخالفات التي ارتكبها ؟ولماذا لم يطبق عليه القانون رغم ثبوت تهربه من أداء الضرائب ؟اليوم يتطاول على المغاربة الشرفاء،ويصفهم بالمرضى ،وبقلة حياء لأنهم طالبوا برحيل رئيس الحكومة وكل رموز الفساد في هذه الحكومة،بسبب الغلاء.وبعد الذي حصل وبعد تطاول العلمي على المغاربة ووصفهم بالمرضى لأنهم طالبوا برحيل رئيس الحكومة وكل رموز الفسادبمافيهم هو نفسه الذي بتصريحاته فتح باب جهنم عليه والكل مصمم على فتح كل الملفات التي تورط فيها وتقديمه للمحاكمة ،بل محاسبة حتى الذين تستروا على الفضائح والجرائم التي ارتكبها .لايمكن تفويت هذه الفرصة لمحاسبته على تصريحاته،بل عليه أن يقدم استقالته ويلجم فمه ويقدم كل الدلائل على براءته إن كانت لديه والتي تؤكدنزاهته وعدم تورطه في الفساد.إن المغاربة لن يتركوا الفرصة تمر دون أن يتعرض الطالبي العلمي للمساءلةوالمحاكمة.ولن يسكتوا حتى تتحمل الحكومة بكل مكوناته السياسية المسؤولية في التراجع عن الزيادات المهولة التي أضرت بالمستوى المعيشي للمواطن المغربي وبالخصوص في قطاع المحروقات الذي يسيطر عليه رئيس الحكومة.إن خطاب جلالة المل بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرون لتربعه على العرش بعث رسائل واضحة للذين يتحملون المسؤولية في الدولة ،الذين يسعون فقط لزيادة أرباحهم الشخصية على حساب باقي طبقات الشعب المغربي ،وصريح العبارة من حق الشعب المغربي أن يطالب برحيلهم ومحاسبتهم على ما ارتكبوه من جرائم يؤدي ثمنها الشعب المغربي ،والطالبي العلمي واحد منهم الذين وعدوا الشعب المغربي بالحصول على 2500 درهم لكل فرد من أفراد الشعب وقال بصريح العبارة إذا لم يلتزم بما وعد به فعلى الشعب يجري عليه بالحجارة.والإجماع الوطني يضيف بالمحاكمة والمحاسبة على ما اقترفه هو وآخرون في حق الشعب المغربي .

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube