حرة بريس
التقى فريق نهضة بركان الرياضي مع فريق الوداد البيضاوي مساء الخميس 28 يوليو 2022 بمجمع مولاي عبد الله بالرباط في نهائي كأس العرش.
بعد نهائي كأس الأمم الأفريقية للسيدات 2022 بين المغرب وجنوب إفريقيا، أصبح مجمع مولاي عبد الله تحت الأضواء مرة أخرى.
غير أن هذه المرة تتميز عن سابقاتها بكونها مناسبة وطنية عزيزة جدا على المغاربة. وفي هذه الحالة، يتزامن هذه السنة نهائي كأس العرش موسم 2020-2021 مع احتفالات العرش.
وهكذا لعب نهضة بركان الرياضية ضد الوداد البيضاوي، يحدوهما الطموح القوي للفوز بهذا الكأس المرموق.
يهدف فريق بركان إلى الفوز بالكأس للمرة الثانية في تاريخه، فيما يطمح الفريق البيضاوي إلى تحقيق الثلاثية، بعد فوزه في البطولة ودوري أبطال إفريقيا.
كانت المباراة بين نهضة بركان والوداد بلا شك مناسبة للاحتفال مرة أخرى بكرة القدم الوطنية. تم حشد أنصار الناديين بالفعل لدعمهما وتشجيعهما.
وبالمثل ، من المهم التأكيد على روح الصداقة واللعب النزيه الذي ساد بين الفريقين البطلين. وفعلا، أبان مشجعيهما، الذين سجلوا حضورا مكثفا على المدرجات، عما أكد ذلك، وإبداء الاحترام للأفضل على أرض الملعب. وكانت كرة القدم الوطنية هي الفائز الأكبر.
تشكيلة الوداد:
حراسة المرمى: رضا التكناوتي.
الدفاع: محمد رحيم، أمين فرحان، إبراهيما كومارا، يحيى عطية الله.
الوسط: جلال الداودي، رضا الجعدي، عبد الله حيمود.
الهجوم: أيمن الحسوني، تسومو، زهير مترجي.
أما تشكيلة نهضة بركان فهي كالتالي على نفس المنوال: الوعد – دايو – الركراكي – الموساوي – الهيلالي – الناجي – المودن – أداما با – الفحلي – شادراك – البحري
توج فريق نهضة بركان بلقب كأس العرش للموسم الكروي 2020/2021، بعد تغلبه بركلات الترجيح (3-2 ) على نظيره الوداد الرياضي، في مباراة النهائي التي جمعت بينهما مساء اليوم الخميس، على أرضية مركب مولاي عبد الله بالرباط.
وبالعودة إلى تفاصيل المواجهة، لم ينتظر نهضة بركان كثيرا لتهديد مرمى الوداد بكرة هجومية كانت سانحة للتهديف عن طريق اللاعب يوسف الفحلي، في حدود الدقيقة الأولى؛ فيما اقتصرت أطوار اللعب بعد ذلك على وسط الميدان، مع بحث عناصر الطرفين عن الوصول إلى الشباك عبر كرات ثابتة والتسديد من خارج المعترك بخصوص عناصر الوداد، والاعتماد على الهجمات المرتدة من جانب نهضة بركان.
وفي حدود الدقيقة 24 احتسب الحكم رضوان جيد ركلة جزاء للوداد الرياضي، غير أن تدخل غرفة “الفار” أقر بوجود تسلل يسبق لحظة لمس المدافع “البركاني” دايو الكرة بيده، ليتم بذلك احتساب التسلل واستمرار مجريات المواجهة على إيقاع تبادل كرات هجومية محتشمة من الجانبين، لتنتهي تفاصيل الجولة الأولى بالتعادل السلبي.
ومع بداية مجريات الجولة الثانية، عاد نهضة بركان لتهديد مرمى رضا التكناوتي في حدود الدقيقة 51، إذ كان يوسف الفحلي قريبا من هز الشباك لولا التصدي الناجح لحارس الوداد، لتتوالى بعدها مناورات هجومية مسترسلة من “الفريق البركاني”، كانت الأبرز منها تسديدة قوية للاعب بكر الهيلالي في حدود الدقيقة 58.
وحاول أبناء وليد الركراكي الرد بمناورات هجومية مماثلة، غير أنها لم تكن بالشكل الكافي لتهديد مرمى أمين الوعد، قبل أن يعود سفيان المودن ليهدد مجددا مرمى رضا التكناوتي من كرة ثابتة في حدود الدقيقة 82، أبعدها هذا الأخير بصعوبة.
وقبل ثوان من نهاية الوقت القانوني للمباراة، كان البديل بديع أووك قريبا من اقتناص هدف الفوز والتتويج للوداد، قبل أن يطلق بعدها رضوان جيد صافرته النهائية بنهاية 90 دقيقة بالتعادل السلبي، لتمتد الأطوار إلى الأشواط الإضافية
.