حزبيات مغربيةمستجدات

الاشتراكي الموحد يحدد مواقفه من أهم الأحداث الوطنية التي شهدها الأسبوع الماضي

أحمد رباص – حرة بريس

كعادته، اجتمع في نهاية الأسبوع الماضي أعضاء المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد للغوص في عمق الأحداث الوطنية وللتداول حول قضايا الحرائق التي التهمت غاباتنا في الشمال و منع حزب النهج الديمقراطي من عقد مؤتمره و زيارة كوخافي مجرم الحرب رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني لبلادنا.
من هذه الوثيقة يمكن استنباط مواقف حزب الشمعة من أهم القضايا التي عاشها الوطن في الأسبوع المومئ إليه، والتي يمكن إجمالها في كارثة الحرائق، قمع النهج الديمقراطي وزيارة رئيس أركان جيش الكيان الصهيوني.
يتبين من مضمون البيان أن أعضاء المكتب السياسي ناقشوا تلك القضايا في التزام “بمبادئ حزبهم و قيمه وتماشيا مع شعاراته”، متلما دون جمال العسري، احد الأعضاء، في حسابه الشخصي على فيسبوك.
عبر الأعضاء جميعهم عن تضامنهم المطلق مع ضحايا كارثة الحرائق التي تعرضت لها مجموعة من أقاليم الوطن و على رأسها أقاليم الشمال وطالبوا الدولة و مسؤوليها بالتدخل العاجل لإنقاذ الأسر المنكوبة و ساكنة المداشر المدمرة و تقديم لها كل أشكال الدعم المطلوب.
كذلك، عبروا عن استهجانهم لتقاعس السلطات و بطئها الملاحظ والذي ساعد على انتشار الحرائق و اتساع رقعتها.
بحكم أن الاشتراكي الموحد حزب يساري اشتراكي يدعو إلى وحدة فصائل اليسار في أفق تأسيس قطب اشتراكي قوي، لم يتوان أعضاء مكتبه السياسي عن الإعلان عن تضامنهم المبدئي مع رفاقهم في حزب النهج الديمقراطي، و تنديدهم وإدانتهم لكل أشكال القمع المسلطة على الحزب.
إلى جانب تضامنهم مع مناضلات النهج الذين اعتدت عليهم القوات العمومية لمنعهم بالقوة من تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الداخلية، أبدوا تنديدهم باستمرار سياسة التضييق على الحقوق والحريات المنصوص عليها في الدستور
على نفس المنوال، سجل الرفاق والرفيقات في المكتب السياسي إدانتهم لاستضافة النظام المغربي لمجرم الحرب رئيس أركان الإرهاب الصنيوني ببلادنا، و اعتبارهم هذه الزيارة حلقة أخرى من حلقات التطبيع مع الكيان المغتصب والمرفوض من قبل الشعب.
وبهذه المناسبة، ينبه الحزب الذي تترأسه الأستاذة نبيلة منيب إلى خطورة تسارع خطوات التطبيع، ويحذر من كل الانعكاسات الكارثية الناتجة عن تسونامي التطبيع مع الكيان الصهيوني، الذي يغرق فيه المسؤولون الوطن .
يبقى البديل في نظر الرفاق والرفيقات مجسدا في استعدادهم وباقي المناضلات والمناضلات للنضال إلى جانب كافة القوى المناضلة الديمقراطية من أجل الحفاظ على السيادة الوطنية وأمنها الاستراتيجي في أفق تحقيق مغرب الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، و تقديم كل أشكال الدعم من أجل استرجاع الشعب الفلسطيني لكافة حقوقه التاريخية وقيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس وعودة كافة اللاجئين وإطلاق سراح كافة الأسرى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube