كطالونيا: دورات تكوينية لفائدة المساعدين الصحيين و الإجتماعيين
نظمت جمعية جذور و فروع للتنمية و التعاون بكطلونيا إسبانيا برئاسة السيدة نعيمة العورفة بشراكة مع مركز ريما للتكوين المهني الخاص بطنجة برئاسة السيدة امال العورفة و بتنسيق مع المركز الأوروبي للإعلام الحر دورتين تكوينيتين لفائدة طلبة و طالبات المركز شعبة “مساعدين صحيين و اجتماعين ” و شعبة “مساعدين صحيين ” الأولى تحت عنوان “ظاهرة العنف ضد المسنين” و الثانية “الكفيف في المجتمع الواقع و الآفاق” .
تم التكوين الأول بتعاون مع المجلس الإقليمي لإقليم انويا بكطلونيا تحديدا مع وحدة العناية بالمسنين و العجز و الصحة العقلية . و قد قامت بتنشيط الحصص السيدة كارلا كاساس المنسقة العامة لفريق مكافحة العنف ضد المسنين بالمجلس الإقليمي انويا. يعتبر فريق مكافحة العنف ضد المسنين EAVA بانويا اول فريق من نوعه أسس في اسبانيا و يكوِّنه اخصائيون اجتماعيون، أطباء نفسيون و محامون جميعهم يعملون لاكتشاف حالات العنف لذى شريحة هشة ككبار السن ، حمايتهم، و وقايتهم و دعمهم للتمتع بعيش كريم . اشتملت الحصص على محتوى تمكن من خلاله المشاركين من التعرف على انواع العنف الجسدي و اللفظي و النفسي و الاقتصادي و الجنسي و المؤسساتي التي يمكن أن يتعرض لها المسنين و كذا الإهمال و التقصير و التخلي الذي يعاني منه بعض المسنين و انتهاك حقوقهم في اتخاذ قراراتهم و مصير ما تبقى من عيشهم. و قد استفاد الطلبة من خلال الدورات على معلومات كعوامل الخطر الفردية او الهيكلية او الاجتماعية و كذا عوامل الحماية الضرورية لسلامة المسن.
اما الدورة التكوينية الثانية فكانت بمشاركة جمعية مشعل الكفيف و هي جمعية محلية يرأسها الشاب عمر الحوزي، مؤطر الحصة، و هو
إطار بوزارة الصحة ، مسؤول عن قسم الموارد البشرية بمستشفى محمد السادس بطنجة، و خير مثال يثبت أن الإعاقة طاقة. رغم فقدان بصره عن عمر 11 سنة بسبب مرض في شبكة العينين، لم يتوقف عن الدراسة و طلب العلم، حاصل على شهادة الماستر بجامعة فاس، و استطاع ان يشق طريقه في سماء المعرفة و العلم، و أيضا الإدماج في ميدان العمل.
للتذكير فمركز ريما للتكوين المهني الخاص يعمل على تمكين طلبته من تدريبات مماثلة للمناهج الأوروبية التي تعتمد على التكوين و التحسيس في كل المجالات التي تجعل منهم اخصائيين متميزيين في مجال عملهم الا وهو مجال الصحة و المجال الإجتماعي.
