مؤتمر الائمة المسلمين بفرنسا يدين اردوغان لانه شتم ماكرون وفرنسا كلها
يدين مؤتمر أئمة فرنسا بشدة التصريحات المهينة التي أدلى بها الرئيس التركي أردوغان تجاه فرنسا ورئيس جمهوريتنا إيمانويل ماكرون. لم يفوض المسلمون الفرنسيون الرئيس التركي أبدًا بالتحدث نيابة عنهم غالبية المسلمين الفرنسيين وطنيين. يمارسون دينهم بحرية وبكل كرامة في بلدهم فرنسا. فرنسا دولة ديمقراطية وعلمانية تحمي الحقوق الأساسية لجميع مواطنيها دون أي تمييز ديني أو عرقي أو إثني. تصريحات الرئيس التركي وبعض المسؤولين غير مقبولة لأنها تهدف إلى الإضرار بالوحدة الوطنية وكذلك بمكانة المسلمين في فرنسا. ومن جانبه ، دعا مؤتمر أئمة فرنسا الرئيس التركي إلى الاعتراف بحقوق الأقليات داخل بلاده والامتناع عن إعطاء دروس في الديمقراطية للعالم أجمع. كما يجب أن تكون مستوحاة من التجربة الفرنسية الغنية والمثالية للغاية في مجال حقوق الإنسان والاعتراف بحقوق الأقليات الدينية والعرقية التي تعيش على أرضنا. الرئيس إيمانويل ماكرون ليس عدو الإسلام. صوتت له غالبية المسلمين الفرنسيين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة ولا يزال يتمتع بشعبية كبيرة بين المسلمين الفرنسيين. يطالب المسلمون الفرنسيون الرئيس التركي بالتوقف عن التدخل في موضوع مكانة الإسلام في فرنسا وفي العالم والتعامل مع هذا الدين الذي يشترك فيه بعض الفرنسيين بحرية. نحن ندرك تمامًا أن استغلال الإسلام والمسلمين الفرنسيين من قبل أردوغان هي خدعة سياسية قديمة اعتاد عليها. لان وضعه السياسي في بلاده ضعيف ولحل مشاكله الداخلية يبحث عن أعداء وهميين
المواطنون الفرنسيون المسلمون لا ينخدعون بمناوراته ولن يتأثروا باردوغان دكتاتور الأوبرا.
مؤتمر ائمة فرنسا
