حيمري البشيرمستجدات

وزير الخارجية ناصر بوريطة يكذب تقديم المغرب طلبا للإنضمام لمنظمة البريكس

كل الأخبار التي أشيعت كانت أخبار زائفة ،بل مؤامرة يقف وراءها النظام في الجزائر بتنسيق مع النظام القائم في بريتوريا.ونتساءل ،ومن حقنا ذلك لكن لماذا تأخر بيان وزارة الخارجية إلى يومنا هذا على بعد بضعة أيام من قمة البريكس التي ستنعقد يوم 24 غشت في جنوب إفريقيا ،والتي ستبث في انظمام عدة دول قدمت ترشيحها ومن بينها مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية وكذلك الجزائر التي تبدو حظوظ انظمامها لهذه المنظمة ضئيلة جدا.لقد توضحت الصورة من يقف من وراء الشائعات التي تم ترويجها فيما يخص تقديم المغرب طلبا للإنظمام لهذه المنظمة.فوجئت شخصيا بخبر تقديم المغرب طلبا في الموضوع.وقلت ليس في مصلحة المغرب أن يخسر صداقة الولايات المتحدة المستهدف الرئيس من هذا التجمع .وكذلك الدولار الأمريكي واليورو وعندما نقول اليورو يعني الإتحاد الاوروبي .لماذا تأخر المغرب في التعبير عن زيف الإشاعات التي أطلقتها الجزائر وجنوب إفريقيا إلى يومنا هذا ؟كان الأمر عبارة عنجر نبض المغرب ،بل مؤامرة خسيسة من الدولتين معا الجزائر وجنوب إفريقيا ،واليوم خرج وزير الخارجية المغربي ليكشف المؤامرة وليفتح مايجري للعالم .بأن المغرب لم يقدم طلبا للإنضمام للبريكس.ولا يزاحم أحدا في منظمة ستزيد من حدة الصراع الإقتصادي في العالم ،ولا يرغب في فقدان شركاء اقتصاديين لا في دول الإتحاد الأروبي الذي تربطه معه شراكة متقدمة، ولغير مستعد لفقدان شريك استراتيجي ألا وهي الولايات المتحدة ،ويسعى لكي يحافظ على علاقة اقتصادية مع عدة دول في منظمة البريكس وعلى رأسها روسيا والهند .المغرب سيبقى يحافظ على علاقات متوازنة ، مع دول متعددة تضمن له الإستقرار.المغرب رغم واثق من مساره التنموي بمايملكه من قدرات اقتصادية،وعلاقات متينة .المغرب لا ينافس أحدا ،ولا يسعى أبدا في الدخول لهذا التحالف الإقتصادي الجديد .المغرب يريد أن يبقى على مسافة من التحالف الجديد ،من دون أن يقطع صلة بالدول المنضوية تحته .وخروج وزير الخارجية اليوم ببيان نفى فيه تقديم المغرب لأي طلب للإنضمام لهذا التحالف الجديد.ومن يقف من وراء خبر تقديم المغرب لطلب الإنخراط هو في الحقيقة مؤامرة تقف من ورائها جنوب إفريقيا بـإيعاز من الجزائر ،التي تسعى لترويج أخبار زائفة تخدم مخططها في المنطقة ،ولعل زيارة وزير الخارجية أحمد عطاف للولايات المتحدة هي محاولة بئيسة للتقارب مع الولايات المتحدة على حساب المغرب ،من خلال تقديم مزيد من التنازلات ،ولا نستبعد أن يكون موضوع الزيارة تقديم الجزائر الغاز مقابل تراجع الولايات المتحدة عن مواقفها فيما يخص قضية الصحراء. وزير الخارجية ناصر بوريطة يؤكد اليوم بصريح العبارة أن مارويتك له وسائل الإعلام الجزائرية والجنوب إفريقية فيما يخص تقديم المغرب طلبا للإنضمام للبريكس لا أساس له من الصحة وعلى بعد أيام قليلة .حتى يحافظ على علاقة متينة مع الدول العربية الراغبة في الدخول لهذه المنظمة وعلى رأسها مصر العربية والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية ،وسيبقى بلدنا يحافظ على شراكته المتقدمة مع الإتحاد الأوروبي ومع روسيا ومع هذا التحالف الإقتصادي الجديد.إذا كنت محقا عندما عبرت بصراحة أن ليس في مصلحة بلادنا الإنضمام لهذا التحالف الإقتصادي الجديد ،وأن اقتصاد بلادنا متوقف على الشراكة المتقدمة مع دول الإتحاد الأوروبي ،ومع الولايات المتحدة التي تعبره حليف استراتيجي في المنطقة.وعلى علاقة اقتصادية متينة مع روسيا كذلك .يبقى ماكتبته سابقا واليوم حول حقيقة تقديم المغرب طلبا للإنضمام للبريكس مجرد وجهة نظر .ويتأكد اليوم من خلال خرجة وزير الخارجية المغربي السيد ناصر بوريطة أننا جنود نعبر عن مواقفنا بشجاعة دفاعا عن بلادنا شاء من شاء وأبى من أبى وسنبقى ندافع عن مغربية الصحراء أينما حللنا وارتحلنا.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube