وجهة نظر حول فشل الحكومة في توفير شروط النجاح لعملية العبور2022’
التفاعل ضروري عن ظهور بوادر فشل عملية العبور لهذه السنة،هذه حقيقة ولا أحد يمكن أن يخفيها وينكرها،وأسباب الفشل راجعة لتغييب مغاربة العالم في التحضير لها ،من خلال مشاورات مكثفة مسبقة لطرح كل المشاكل من أجل تفاذيها،وعندما يغيب الحوار مع الجهة الملمة بكل المشاكل والمعيقات ويترك القرار للحكومة،في تدبير عملية العبور فطبيعي أن تكون عملية العبور تشوبها مشاكل.الحكومة تتحمل كامل المسؤولية في الشوائب التي ظهرت مع بداية عملية العبور منذ انطلاقها عندما وقعت الحكومة في أخطاء حول شروط دخول التراب المغربي بالإكتفاء بفحص pcr أو بالتلقيح.بثلاثة جرعات ،وبعد الإحتجاجات تراجعت الحكومة عن فحصpcr لكن المعضلة الكبيرة التي لم يتم الخوض فيها حتى يكون إقبال كبير لمغاربة العالم هذه السنة هو أسعار تذاكر السفر سواءا على متن الخطوط الجوية الملكية أو على متن بواخر العبور.الإقبال المنقطع لمغاربة العالم من أجل السفر إلى المغرب زاد من الإحتقان والغضب وسط الجالية في كل ربوع أوروبا وإذا كانت الجالية المغربية في الولايات المتحدة وكندا ،قد استفادوا من تخفيضات أقرتها شركة الخطوط الملكية المغربية.فإن الغضب يعم باقي مغاربة أوروبا ،لأن غلاء تذاكر السفر على متن الخطوط الملكية وكذا على متن البواخر.يدفع العديد من الفعاليات الجمعوية لفتح نقاش وتوجيه عرائض لممثلي الأمة في البرلمان وغرفة المستشارين لفتح نقاش في الغرفتين ومطالبة الحكومة بفتح آلية الحوار مع الحكومة الإسبانية المالكة للسفن العابرة لمراجعة أسعار تذاكر السفر.وفي نفس الوقت ضرورة التخفيض من أسعار التذاكر على متن الخطوط الملكية على غرار المراجعة التي تمت واستفاد منها مغاربة الولايات المتحدة وكندا.آن الأوان للإهتمام بمغاربة العالم وإشراكهم في تدبير ملف الهجرة لتجاوز كل المشاكل التي نتخبط فيها كل سنة.ولا يمكن أن تكون عملية العبور ناجحة من دون إشراك ممثلين عن مغاربة العالم .أن ننشر غسيلنا في مظاهرات بفرنسا أوغير ها من البلدان الأوروبية حق ديمقراطي لكن في نفس الوقت حفاظا على صورة بلادنا فأقترح توجيه عرائض موقعة من ممثلي الجمعيات وإرسالها لرءاسة البرلمان ورءاسة الغرفة الثانية ورءاسة الحكومة لمراجعة أسعار تذاكر عبر شركة الخطوط الملكية .حتى تتم عملية العبور لهذه السنة في ظروف حسنة،وتجاوز المشاكل والهفوات التي ظهرت مع البداية
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك
فشل بمل المقاييس بالنسبة لعملية مرحبا، فيما يخص ثمن التذاكر نناشد ونلتمس إلتفاتة ملكية من صاحب الجلالة حفظه الله وأبقاه دخرا وملادا لهذا الوطن لكي يتدخل لكي تعيد النظر شركات النقل البحري والجوي في ثمن التذاكر.