الحكومة الدنماركية تقرر إلغاء جميع الإجراءات التي سبق أن قررتها رغم ارتفاع عدد الإصابات بالكورونا

رغم ارتفاع عدد الإصابات بالكورونا خلال الأسبوعين الأخيرين بحيث تجاوز ت الأربعين ألف فإن الحكومة الدنماركية قررت يوم أمس إلغاء جميع الإجراءات المتخذة منذ انتشار الوباء.وأصبح المواطن والمواطنة في هذالبلد يركبون وسائل النقل والتبضع في المراكز التجارية دون استعمال الكمامة.إحصائيات الأمس بلغت 46747 إصابة بعد إجراء 219647 فحص وبذلك يرتفع عدد الإصابات في الدنمارك منذ فبراير 2020 مليون و531 إصابةتم إدخال 40مصابا بالكورونا هذا اليوم في المستشفيات الدنماركية في ربوع الدنمارك ويوجد حاليا 25 مصابا تحت أجهزة التنفس الإصطناعي ،ومقارنة مع المغرب والذي يؤدي المواطن مقابل الفحص بين 400درهم و600درهم فإن ليس كل المواطنيين قادرين على أداء 400درهم مقابل الفحص للتأكد من الإصابة أوعدمها.في المغرب وصل عدد الإصابات بالكورونا 7000ومقارنة مع عدد سكان الدنمارك الذي لايتجاوز ستة ملايين والمغرب الذي يتجاوز الأربعين مليون فإننا نستخلص مايلي أن نسبة الإصابة في المغرب قد تتجاوز الرقم الذي تدلي به الجهات المسؤولة وأن الجهة المسؤولة عن تدبير الجائحة في الدنمارك الحكومة في شخص وزير الصحة ومدير معهد الأمصال.والقرار المتخذ بالأمس كان مشتركا بين معهد الأمصال ووزير الصحة بحضور رئيسة الحكومة.وأن القرار المتخذ بالأمس كان على لسان رئيسة الحكومة وبحضور أعضاء اللجنة المكلفة بتدبير الجائحة.إذا رغم ارتفاع عدد الإصابات بالأمس والتي تجاوزت الأربعين ألف فإن رئيسة الوزراء قررت رفع كل التدابير الإحترازية ،وأصبح المواطن والمواطنة في هذ البلد بإمكانه التخلص من الكمامات ودخول المطاعم والمقاهي وكل الأماكن التي تحتضن الأنشطة الجماعية.لماذا يستمر الأداء عن الفحص في المغرب رغم أن بلادنا كانت من بين الدول الإفريقية الرائدة في تدبير الجائحة وتوفير اللقاح للجميع .وإذا كان المغرب قد وفر الأمصال بالمجان لكل المواطنين والمواطنات،فلماذا لازالت الحكومة لم تتحمل مسؤوليتها في توفير الكشوفات عن الإصابة بالمجان لمعرفة حقيقة انتشار الوباء من عدمه في المغرب.حتى يطمئن المواطن،ولماذا تستمر الحكومة في إغلاق الأجواء والموانئ في وجه المواطنين وتعذيب وتأزيم وضعية العالقين خارج البلاد.لماذ لا تأخذ حكومتنا العبرة من تدبير الدنمارك للجائحة.أعتقد آن الأوان لفضح كل التي تتذرع بها حكومة أخنوش ،وتدبيرالجائحةبالطرق التي تخفف المعاناة عن المواطنين وعليها أن تطالب السفارة المغربية بالدنمارك وغيرها من الدول برفع تقارير عن كيفيةتدبير حكومة الدنمارك للجائحة من أجل معرفة الأسباب والدواعي التي جعلت الحكومة والجهات المسؤولة عن تدبير الجائحة رفع كل التدابير والإجراءات التي فرضتها رغم ارتفاع نسبة الإصابة

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك