أخبار العربمستجدات

هل يتعين على المغرب أن يحتضن القمة العربية المقبلة؟

أحمد رباص – حرة بريس

أثار انتباهي ما أقدم عليه موقع Le 360 من خلق فضاء للنقاش وضع رهن إشارة القراء لتبادل الأفكار وتأمين الحوار. في هذه التجربة الأولى من فضاء النقاش، اقترحت الجريدة الإلكترونية موضوع القمة العربية التي فشلت الجزائر في تنظيمها على أراضيها ولماذا لا يعرض المغرب على أشقائه العرب احتضانها وتنظيمها.
ساهم في هذا النقاش مجموعة من القراء، واكتفيت بإيراد اهم المساهمات التي اخترت ترقيمها بدل إرفاقها بأسماء أصحابها لكونها أسماء مستعارة لا تعكس هويتهم.

1) بما أن النظام الجزائري مشغول للغاية بخدمة أجندته، فهو غير قادر على جلب رؤساء الدول العربية إلى الجزائر. هل ينبغي للمغرب أن يعرض استضافة القمة العربية المقبلة، الأمر الذي سيسمح بالتالي للدول الأعضاء بمعالجة القضايا الحقيقية وتوحيد وجهات نظرهم؟
2) المزرعة الشرقية التي ولدت في عام 1962 غير قادرة على تنظيم مباراة في كرة قدم بحقولها التي تستحق حقول بطاطا، مع بنيات تحتية فندقية تليق بالصومال، انقطاع المياه والكهرباء يوميا، طوابير لا نهاية لها من “الشوهة” من أجل الغذاء، مع مشاهد من المعارك وجروح الطعنات في شريحة لحم (الموت بسبب كيس حليب). شاهد مقاطع فيديو، الآلاف من “الحراكة” في ملف واحد للغوص بدون ملابس داخلية في البحر الأبيض المتوسط ​​للانضمام إلى مراكز الاحتجاز في إسبانيا (مصادر إسبانية) من أجل أن يأكلوا حتى الشبع، قمع غير محدود على الفقراء الصغار المضطهدين والمغتصبين والمشردين من قبل الشيخ، المجرم المسن، والساكن!
3) لنكن جادين، كيف يمكن لدولة بقت على قيد الحياة بفضل جشع ووقاحة الطغمة العسكرية أن تحتضن قمة عربية كونها تمول الجماعات الإرهابية عن طريق النفط؟ (…) إنهم يخفون الواقع ويجوعون شعوبهم. لكن المغرب برهن عن الحس السليم لما امتنع عنالالتفات إليهم. يتفوق الذكاء على جشع الشيوخ الذين يعتقدون أنهم مركز الأرض. (…) سوف تنقلب الصفحة. الشعب الجزائري يستحق أفضل من هذا، شخصا يريد له الخير.
4) لدي سؤال واحد: هل حلت قمم جامعة الدول العربية نزاعا عربيا واحدا منذ عام 1948 حتى الآن؟ لا، إذن لماذا تريدون إلقاء الزيت المغلي على الجزائر؟. كل القمم السابقة لم تتعلق بالمغرب أو فلسطين أو العراق أو البدعة أو السودان. هذا الدوري عبارة عن قوقعة فارغة أنشأتها الإمبراطورية البريطانية السابقة والمستعمرون السابقون لأجل التقسيم والتحكم.
5) إذا لم يكن جيراننا الشرقيون قادرين على تنظيم هذه القمة الكبيرة، فيجب على المغرب أن يعرض احتضان هذا الحدث الذي تنتظره جميع الدول العربية منذ عدة سنوات.
6) انتهج المغرب دائما سياسة الحياد، فهو يحترم جدول الأعمال وترتيب الأيام الذي تقرره مسبقا البلدان الأعضاء. ومع خبراته التي ليست جديدة، لطالما حقق تنظيم المؤتمرات واللقاءات والاجتماعات الصغيرة والكبيرة نجاحا هائلاً من حيث الاستقبال والأمن والفنادق والطهي والبنية التحتية السياحية التي يتحدث عنها الجميع إيجابيا في جميع أنحاء العالم. وتحيا المملكة المغربية الشريفية والعريقة.
7) لنمتنع عن إضافة الوقود إلى النار. لدينا ما يكفي لنفعله بأهدافنا! الاعتراف بالصحراء المغربية من قبل القوى المهمة، وإعادة العلاقات مع ألمانيا، وممارسة الضغط على إسبانيا، والاستفادة إن أمكن من الرئاسة الفرنسية من أجل موقف إيجابي ومشترك لجميع أوروبا. تنفيذ النموذج التنموي الجديد، والجهوية المتقدمة، وتصنيع البلاد، والطاقات الجديدة والمتجددة ، … وغيرها كثير من أجل تنمية متكاملة وعادلة ومستدامة لبلدنا العزيز.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube