مستجداتمقالات الرأي

علاقات المهدي بن بركة أوسع من 3 دول..

منعم وحتي

يقولون: تشيكوسلوفاكيا، الصين، أمريكا. مضحك فعلا !!
هل تعرفون أن الرجل كان أمميا في تفكيره، والتقى عشرات رؤساء الدول تفوق هاته الدول الثلاث..
لقد وصلت مصداقية المهدي بن بركة، أن وضعت فيه دول 3 قارات الثقة وليس 3 دول فقط، لترأس مؤتمر القارات الثلاث: آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.
يجب الإطلاع على أرشيف 3 قارات أيضا لتكون الصورة أشمل عن حجم علاقات الرجل كسياسي محنك يمتلك مشروعا عالميا لتحرر كوني، فذلك المسار الشفاف يتجاوز ترهات كل التسريبات المسمومة.
ما كان ليتم اغتيال المهدي بن بركة، لو لم تشكل مصداقيته خطرا على كولونيالية الغرب في بناء قوة دول الجنوب بشكل موحد ومتكامل في مؤتمر القارات الثلاث.
هل تفتح الكارديان ملف من اغتال المهدي بن بركة؟ في إطار صحافة التحقيق في الأرشيف الأمريكي الذي يده متورطة في دمه.

ملحوظة لها علاقة بما سبق: حتى لا تتوهم بعض الأنظمة الكولونيالية العالمية وصحافتها التابعة أن حركات التحرر العالمية في تلك الفترة كانت مكتوفة الأيدي، والدول الاستعمارية تنصب عملاءها وكراكيزها التابعة لها في دول الهامش لاستدامة الاحتلال. لقد كان المناضلون التحرريون يبحثون أيضا عن دعم الدول الصديقة لتحرير بلدانهم، وهذا شرف ما بعده شرف، وبكل الوضوح اللازم، دفاعا عن أوطاننا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube