أخبار المهجر

رسالة مفتوحة للسيد المدير العام لمؤسسة البنك الشعبي وشركة التأمين أنجاد المغرب

                                

من القرآن والسنة نستمد مبادءنا وقيمنا ونقول دائما الفتنة  نائمة لعن الله من أيقظها.أستغرب لبعض الأشخاص الذين يريدون العودة إلى الواجهة من باب الفتن ،وإثارة الشغب ،وإدراج أسماء ومنابر إعلامية من دون علم من يسيرها،وكأننا نحن الذين باركنا خطواته.أضطر من جديد لإثارة  موضوع الدعوة التي وجهها عضو مجلس الجالية من أجل مناقشة مسألة نقل الجثامين .وما سجلناه هو محاولته ،عن قصد إيهام السيد المدير العام لمؤسسة البنك الشعبي  والمسؤول الأول عن شركة أنجاد المغرب  ،أن الدعوة لحضور اجتماع يجمع فعاليات في الدنمارك جاءت بعد مناقشة وموافقة من طرف الأشخاص والمؤسسات الموجودة في الدعوة،وهذا غير صحيح،ولايمكن قبوله ،وماقام به هذا الفتان  سلوك غير مقبول ،ودليل آخر على سياسة العبث،التي لا يمكن قبولها.وغياب ثقافة الحوار.

ومن هذا الباب،دخلنا لفتح نقاش مع ممثلي البنك الشعبي بالدنمارك لاستفسارهم عن المبادرة،فاستغربوا بدورهم لهذه المبادرة التي لم يكونوا على علم بها مطلقا.بل  تبرؤوا من مثل هذه المبادرات التي لاتكون ثمرة تنسيق ونقاش مسبق،وهذا ما لم يسلكه عضو مجلس الجالية الذي نام لسنوات طويلة ،واستيقظ لإطلاق مبادرة تتعلق بنقل الجثامين .في الوقت الذي كان عليه فتح نقاش هو ومن معه حول قضايا حساسة أخرى مرتبطة بمشاكل الهجرة وواقعنا في الدول

الإسكندنافية.إلا أنه غير مؤهل وغير قادر على طرحها،لأنه مواطن بسيط لايحمل ثقافة سياسية وغير ملم بأبجديات الحوار والنقاش الديمقراطي ،خصوصا عندما يدرج أسماء الفعاليات والمؤسسات من دون علمهم ،وكأننا نحن الذين فاتحناه في الموضوع وطلبنا منه عقد لقاء لمناقشة هذا الموضوع.

وللتوضيح فقط ،نتبرأ من هذه المبادرة التي أدرج فيها  هذا الشخص الغائب لسنوات في الساحة الجمعوية  أسماءنا وأسماء منبرنا الإعلامي الممول من وزارة الثقافة الدنماركية وهي الجهة المسؤولة عن قطاع الإعلام في الدنمارك،ونؤكد للجهات المسؤولة وعلى رأسهاالسيد المدير العام لمؤسسة البنك الشعبي وشركة التأمين أنجاد المغرب أننا لاعلاقة لنا بالمبادرة ولم نستأذن في إدراج أسماءنا في المبادرة ولايشرفنا أن يقود هذا الشخص أي مبادرة لأنه شخص غائب لسنوات عن الساحة ولايملك من الثقافة ما يؤهله لقيادة مثل هذه المبادرات.وهو الذي غاب عن وقفات احتجاجية نظمت لدعم قضية الصحراء  في هذه السنة في العاصمة أمام وزارة الخارجية الدنماركية وكذلك أمام السفارة المغربية،وفي وقفة احتجاجية نظمت في مدينة أورهوس ثاني مدينة في الدنمارك.وبناءا على ماذكرت فإننا نستنكر أن يقود هذا الشخص مبادرة هي فتنة،وفرصة للعودة للواجهة.وبالتالي نحن كمغاربة أحوج لمن يجمعنا وليس لمن يثير الفتن بيننا،والتحديات التي نعيشها كمغاربة العالم تتطلب رص الصفوف وليس إثارة الفتن وبالتالي لن نقبل بشخص يحاول الركوب على قضية لاتتطلب الدعوة لعقد هذا الإجتماع وإدراج أسماء أشخاص وكأنه فاتحنا في الموضوع وزكيناه لقيادة المبادرة.شخصيا أستنكر مثل هذا السلوك،وهذا العبث في مناقشة كل القضايا سواءا أكانت كبيرة أوصغيرة 

تقبلوا فائق تقديرنا واحترامنا 

حيمري البشير رئيس تحرير إذاعة السلام  الدنمارك

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube