البيئة

   هل انتشار كورونا أخطر من تدهور المناخ وانبعاث الغازات؟

  

العالم يعيش تحديات كبرى ،الأعاصير تضرب من جديد في أكثر من جهة في العالم وتودي بحياة أرواح على حين غفلة وتصيب الإنسان  بنكبات ومآسي يبقى تأثيرها لسنين طويلة الطبيعة لن  تنجو من تأثير  بسبب التغيرات المناخية ،ويظهر ذلك مع مرور الوقت،بسبب ارتفاع الحرارة،والجفاف الذي ضرب عدة مناطق في العالم

عودة انتشار فيروس كورونا من جديد وحصده لمزيد من الأرواح،وظهور كل مرة متحور جديد  ينتشر بسرعة ويحصد أرواحا كثيرة كل يوم أصاب الرعب  سكان كوكب الأرض.الأطباء يسابقون الزمن لاختراع تلقيح أودواء فاعل يقضي على الوباء ومؤتمرات عديدة نظمت في العديد من الدول لوضع حد لتسرب الغازات التي تسبب في الإحتباس الحراري.تحديات كبرى يواجها علماء اختصوا في مجال الإحتباس الحراري،،ومختصون في مجال الطب يسابقون الزمن في الوصول لاختراق مصل ودواء فعال ضد كورونا والمتحورات الجديدة.لحد الساعة ليس هناك خطة مشتركة،لإنتاج مصل وتلقيح فعال.وتعدد اللقاحات تجعل العديد من معارضي التلقيح يزداد عددهم يوما عن يوم،لأنه تأكدوا أن العالم فشل في مصارعة الوباء والقضاء عليه.الصراع يحتدم بين الدول لإنتاج المصل الفعال.والمختصون في مجال التحولات المناخية فشلوا بعد تنظيمهم لعدة مؤتمرات في الوصول لاتفاق للحد من انتشار غاز ثاني أوكسيد الكاربون الذي يسبب ثقبا في طبقة الأوزون.

نطرح السؤال لتعميق النقاش لماذا لحد الساحة فشلت الدول للحد من انبعاث ثاني أوكسيد الكاربون واتساع ثقب طبقة الأوزون،وكثرة العواصف،في مختلف المناطق العالم ؟ ولماذا ازداد انتشار كورونا وظهور متحولات جديدة حصدت أرواحا كثيرة؟ولماذافشل المختصون في الحد من انتشار كورونا وإيجاد دواء فعال،يحد من انتشار كورونا؟العالم ينتظر حلولا سريعة من العلماء الذين انكبوا لسنوات في البحث العلمي من أجل إيجاد حلول آنية لكن لحد الساعة.لم يستطع العلماء مفاجأة العالم بالوصول لحلول  سريعة لمعالجة الإحتباس الحراري وكذلك فشلوا في الوصول لدواء أو مصل فاعل للقضاء على كورونا والمتحورات الجديدة التي تظهر من حين لآخر.رغم أننا سندخل في السنة الثالثة من ظهور الفايروس،من دون أن يستطيع العلماء من مختلف دول العالم ومنظمة الصحة العالمية،من اكتشاف دواء وتطعيم يضع حدا للفيروس .العالم بحاجة إلى التعاون وتظافر الجهود وليس لتنافس في اختراع لقاحات متعددة وطرحها للبيع  في الأسواق.ولحد الساعة لم يحصل قبولا لكل الأنواع و كل دولة متضررة تسارع الزمن لتوفير اللقاح من أي جهة مصدره لسكانها.واشتدت المعارك بين الدول المنتجة للقاح،واحتارالناس في اختيار اللقاح الناجع والمناسب ،وأصبح صراع بين الشرق والغرب في طرح اللقاحات واحتار الناس في الإختيار.ويبدو لي  أن الطريق  لازال شاقا وبعيدا في اكتشاف لقاح أودواء يقضي على الوباء اللعين ولكي لانقطع الأمل ،فإصرار العلماء موجود في الوصول إلى الهدف المنشود ،ويبقى اتساع ثقب الأوزون بسبب كثرة انبعاث الغازات سيستمر بسبب عدم الوصول لتفاهم بين الدول الصناعية للحد من انبعاث الغازات ،وعودة الولايات المتحدة  لاتفاقية باريس يعطينا أمل جديد في الحد من انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكاربون.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube