نداء استغاثة مهنيي شغيلة قطاع النقل السياحي بالمغرب
صديق فريدي
تحية للأحرار، تحية للنضال الشريف، وتحية للشباب الطموح والشجاع والقوي بتلاحمه وتماسكه۔فبكل صدق، أعطيتم المثال عن الوعي والمسٶولية والتربية الحسنة والخلق الأصيل والإلتزام بكل فصول القانون المنظم للتظاهر وللوقفات الإحتجاجية۔ حقكم حق مشروع، ومن يُزايد علی هذا، فليتصفح مراجع القانون بالبلاد، وليٓعُد إلی مسار نضالكم في جميع المحطات ليعلم أنه نضال في منتهی ” الرقي والإلتزام “۔ ولمن حاول أن يُبٓخيس جهودكم في المطالبة بالحق، فنقول له وبكل جرٶة : ” إن مهنيي وشغيلة قطاع النقل السياحي، في إطار ” الفيدرالية الوطنية “، عبروا عن وطنيتهم ووعيهم وحسهم الأخلاقي والتربوي، بل وبصبرهم وبربطة خأجشهم التي فاقت كل الحدود والتوقعات، بحيث أنه في مثل الظروف التي عاشها هٶلاء الرجال : من انسداد أبواب الرزق، وفرض الحجر ولنقل (حضر التجوال)، وانعدام أي دخل مادي آخر، ومتطلبات الحياة اليومية للأسر والعاٸلات، ويضاف إلی ذلك التهجم والتسلط علی عرباتهم من طرف (تجار الأزمات) للحجز عليها، ففي ظل كل هذه المصاٸب والنكبات والصدمات، تحملوا كل هذا ولا زالوا يتحملون، ذون خرق للقانون وذون التظاهر العشواٸي والفوضوي بفعل الضغط الذي أصابهم، أعود لأقول أنه في مثل هذه الظروف المدمرة يخرج المرٸ عن السيطرة ويتجرد من كل الإلتزامات فينادي بالخروج إلی الشارع متجاوزا كل الحدود والخطوط الحمراء في مشاهد تقلق الأجهزة الأمنية وتُحرجها كما تُحرج الحكومة بصفة خاصة داخليا وخاريا۔ لكن صبر هٶلاء الرجال ظل ثابتا مراعاتا للسلم والأمن والأمان ببلادنا، ولو علی حساب أوضاعهم وأوضاع أسرهم وعاٸلاتهم۔ألا يوجد بين المسٶولين عقلاء ليتفهموا هذا الوضع وما آل اليه ؟؟؟؟؟؟سٶال ننتظر جميعا من (العقلاء) داخل الحكومة المقبلة الإجابة عنه”۔
