حزبيات مغربيةمستجدات

نداء من مناضلي الحزب الاشتراكي الموحد بهولندا

يناشد مناضلو ورفاق الحزب الاشتراكي الموحد بهولندا عبر هذا النداء، كل الضمائر الحية ذات الاحساس الديمقراطي بالتصويت على رمز الامل والنضال (الشمعة ) نصرا للجماهير الشعبية صاحبة المصلحة العليا في تحقيق العدالة الاجتماعية ودولة المؤسسات الديمقراطية.
كما يتوجهون لدعاة المقاطعة من أجل مراجعة موقفهم وتقديراتهم، كونها في آخر المطاف تقوي روح اليأس والابتعاد عن خوض المعارك المطلبية التي تدعم الحراك والنضالات الجماهيرية. وان الرابح في آخر المطاف هو النظام المخزني الذي يجعل من الانتخابات عبارة عن مهزلة سببها القوى السياسية حتى ينفرد بالحكم الفردي.
ان الحزب الاشتراكي الموحد يدرك كل الادراك، ان النضالات الشعبية وحدها تستطيع فرض ميزان قوى سياسي لصالح اليسار وإحداث التغيير الديمقراطي المنشود. هذا مع العلم أن الدولة لها خبرة كبيرة في هندسة الخريطة السياسية وذلك باللجوء الى أساليب التمويه والالتفاف على المطالب المشروعة وفبركة النتائج بشكل مكشوف.
ان البرنامج الانتخابي للحزب الاشتراكي الموحد يعطي الأجوبة الواضحة والدقيقة والممكنة لتجاوز الأزمة المركبة للسياسات المخزنية المتبعة والتي نتج عنها المزيد من اغناء الغني والمزيد ايضا من الهشاشة وتفقير غالبية الشعب. لذا فالحديث عن الاصلاحات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية لا نرجى منها خيرا في غياب دستور ديمقراطي مصدره الشعب المغربي عوض الدستور الممنوح الذي يتنافى وأسس الدولة لديمقراطية.
ان موقف البرنامج الانتخابي للحزب الاشتراكي الموحد واضح بخصوص الهجرة، حيث يؤكد حق المواطنة الكاملة للمهاجرين سواء ببلدان الإقامة أو بأرض الوطن. وذلك عبر منحهم حق المشاركة السياسية في التصويت والترشيح لمختلف الانتخابات، سواء منها المحلية أو البرلمانية.
يطالب مناضلو حزب الاشتراكي الموحد بهولندا بمراجعة طريقة تشكيل مجلس الجالية المغربية بالخارج وذلك باختيار اعضائه بشكل ديمقراطي عبر الانتخاب الحر والنزيه.
كما يساندون وينخرطون في نضال المهاجرين في نضالهم ضد كل أشكال التمييز العنصري.
كما أن خيارهم لوحدة الصف اليساري هو خيار استراتيجي لا رجعة فيه بعيدا عن كل ارادوية. الأمر الذي يفرض صياغة اجوبة رزينة ومقنعة بخصوص مجمل القضايا الفكرية والسياسية والتنظيمية والشقافية، عوض الشعارات الرنانة. وذلك لتحصين محيطنا اليساري لنكون قدوة ونبراسا لنضالات الجماهير الشعبية.
كما نتوجه الى رفاقنا الغاضبين الذين انسحبوا من الحزب، أن يراجعوا موقفهم لننكب معا بعد الانتخابات على النقاش الشفاف الصريح المسؤول لإيجاد صيغة تنظيمية يسارية وحدوية تجمع شملنا للفعل النضالي الراديكالي.
وفي الختام ندعوا كل الضمائر الحية والجماهير الشعبية التصويت بكثافة على رمز الامل والعمل الذي هو الشمعة.
ونشدعلى اياديكم بحرارة فائقة
أمستردام

في 3 غشت 2021

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube