حيمري البشير

رسالة إلى القائمين على تدبير السفارة المغربية بكوبنهاكن

تأكد لي رسميا أن القائمين على تدبير السفارة المغربية بكوبنهاكن لازالوا يعادون وجوها كثيرة في الساحة الدنماركية التي لها حضور على مستوى الإعلام ويحملون بطاقة الصحافة مسلمة من وزارة الثقافة الدنماركية وهي الجهة المكلفة بتدبير قطاع السمعي والبصري والمكتوب ،منذ سنوات وأنا أدير محطة إذاعية ،وكرست جهودي لخدمة قضايا أساسية لها ارتباط بالمغرب ،وبالخصوص القضية الوطنية،حاضر باستمرار في مؤتمرات عدة لأحزاب عدة ،كان لي لقاءات صحفية مع مسؤولين في الحكومة الدنماركية وفي مقدمتهم وزير الخارجية الدنماركية والذي أجريت معه لقاءا صحفيا نشر في جريدة الإتحاد الإشتراكي المغربية،أتابع يوميا ماينشر على مستوى الجرائد الدنماركية،وهي مهمة تجعلني باستمرار ،أكون على علم بكل مايتعلق بقضايا المغرب ،لأترجمها وإذا تطلب الأمر أعقب عليها في إطار مقال صحفي حتى أنقل الخبر للجهات داخل المغرب .مهمتي أعتبر مهمة تندرج في إطار متابعة مواقف الحكومة الدنماركية والأحزاب السياسية لكل ماله علاقة بالقضية الوطنية الأولي للمغاربة إلا وهي قضية الصحراء حتى يكون لي سبقا صحفيا وأنقل كل الأحداث على مستوى موقعا ومن خلال جريدة الإتحاد الإشتراكي المغربية.اهتمامي لا ينصب فقط على متابعة مواقف الأحزاب السياسية الدنماركية فحسب وإنما كذلك التعقيب وتوضيح معطيات حول الملف الأساسي بالنسبة للمغرب .هذه المتابعة والتغطية الإعلامية على مستوى المحطة الإذاعية تجعلني دائما ،أمتلك قصب السبق من خلال القراءة اليومية لما تكتبه الصحافة الدنماركية.إن عملي ومتابعتي لما تكتبه،الصحافة الدنماركية تجعلني قريب من التطورات والأحداث التي تقع في الساحة السياسية.بالإضافة إلى ذلك فإن المجهودات التي أقوم بها تجعلني دائما قريبا من التحولات التي تجري في المجتمع الدنماركي ،وإخبار مايهمهم الأمر من الجالية المغربية سواءا مصالح السفارة المغربية بكوبنهاكن من خلال موقع ،horrapress.eu أومن خلال إذاعة راديو السلام الممولة من وزارة الثقافة الدنماركيةأوعلى المستوى الوطني في المغرب من خلال جريدة الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية.،ورغم حضوري الإعلامي فإن السفارة المغربية بالعاصمة الدنماركية دأبت منذ سنوات في عهد السفيرة التي غادرت ويستمر الإقصاء في عهد القائم بالأعمال الذي يكلف المسماة مليكة الكاتبةزبالسفارة بتوجيه دعوات لمن تريد لحضور الأنشطة التي تنظمها السفارة المغربية وتعمد هذه الكاتبة على إقصاء كل من تريد عدم حضوره في كل الأنشطة التي تنظم في السفارة وحتى دعوات لحضور الإحتفالات المنظمة بمناسبة عيد العرش المجيد ،وهي مناسبة تهم جميع المغاربة وبالأحرى الحاضرون على مستوى الإعلام في المملكة الدنماركية والدور المتميز الذي نقوم به بالخصوص كرجال الإعلام لمواكبة مواقف الأحزاب السياسية الدنماركية من قضية الصحراء. هي رسالة نوجّهها للجهات التي تمتلك القرار بهذه السفارة وتعطي قيمة للعمل الصحفي والإعلامي الذي نقوم به لخدمة القضية الوطنية الأولى،.تبقى الإشارة أني لم أكن أفكر مطلقا للفت الإنتباه مرة أخرى لهذا الإقصاء الممنهج اتجاهي من طرف عناصر لا تمتلك حسا وطنيا ولا ثقافة سياسية ولا علم لها بالواجب الوطني الذي أقوم بها انطلاقا من وعيي وثقافتي السياسية وارتباطي بكل القضايا التي تتعلق ببلدي ،وأختم على المكلفة بإرسال الدعوات أن تستحيي باستمرارها في إقصاء كل الكفاءات الحاضرة على مستوى الإعلام الممول من وزارة الثقافة الدنماركية والحاضر باستمرار للدفاع عن القضية الأولى للمغرب وأقول لها إذا لم تستحيي فاستمري في عدائك الدفين للفعاليات التي تحمل هم الوطن.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube
Set Youtube Channel ID