بيانات

بيان إنذاري.. لاَ لِلكَارثة الصحية .. نعَم للحياة أَولاً .. نعم لإلْغَاء الحملات الإنْتِخَابَوية!

الإتحاد الجمعوي للشاوية
إقليم سطات
بيان إنذاري
لاَ لِلكَارثة الصحية .. نعَم للحياة أَولاً .. نعم لإلْغَاء الحملات الإنْتِخَابَوية!


في إخلال سافر بأحكام الدستور القويمة، و في خرق للمقتضيات القانونية المؤطرة لحالة الطوارئ الصحية داخل المملكة الشريفة. هكذا وَ لِتَوِّهِ .. إِذْ مع تدشين إنطلاقة الحملات الإنتخابية بمناسبة استحقاقات تجديد مجالس الغرف المهنية و الفلاحية و الخدماتية، حتى تحولت إلى بؤرة إنتخابوية مُنْذِرَةٍ بخطر النكسة الوبائية الكبرى داخل إقليم سطات. كيف .. لا و الجميع يعاين مشاهد الدوس على هيبة القانون، و الفسح في الميدان لكل ما من شأنه تَجْمِيع أكبر بؤرة عدوى بالمجال القروي، مع ضعف القدرة الإستعابية للمراكز الصحية بالقرى و المداشر المنكوبة .
إن الإتحاد الجمعوي للشاوية ، إذ يرفض جرائم ” إنتخابات السِيبَة ” و حشد الآلاف المؤلفة من المواطنات و المواطنين على امتداد تراب إقليم سطات، بغرض تنظيم تجمهرات غير قانونية يومي 28 و 29 يوليوز الجاري. فإنه يطالب السيد عامل إقليم سطات بحفظ حياة فيالِق البشر المُكَدَّسَة في العربات المتحركة بلا تأمينات واقية من خطر النكسة الوبائية الكبرى . كما يستهجن -بشدة- كل الدعايات التمييزية و الخطابات السياسوية التي تنشر الحقد و الكراهية، و تعمل على تأجيج العَصبِيّة الطّائفية، و تهدم أعمدة المواطنة الدستورية.
إن الإتحاد الجمعوي للشاوية ، و عند سردِه لغُمَّةِ الوقائع ، قد يتمظهر بالبيان الإنذاري من خطر الإنحراف غير الصحي للمنظومة الحزبية الموكول إليها تأطير و إعداد الأجيال الصاعدة من بنات و أبناء الشعب المغربي. أنها قد إنزلقت خارجة على المقتضيات القانونية الحامية لحق الحياة ، حتى صارت عابثة بحقوق المواطنة الدستورية. بل إن هذه المسماة بالمنظومة الحزبية قد إنزاحت عن واجبات الوفاء و الإلتزام بأحكام العهد الدستوري المتجسدة كما يلي :
الفصـل 20 : الحق في الحياة هو أول الحقوق لكل إنسان. ويحمي القانون هذا الحق.
الفصـل 21 : لكل فرد الحق في سلامة شخصه و أقربائه، وحماية ممتلكاته. تضمن السلطات العمومية سلامة السكان، وسلامة التراب الوطني،في إطار احترام الحريات والحقوق الأساسية المكفولة للجميع.
الفصـل 22 : لا يجوز المس بالسلامة الجسدية أو المعنوية لأي شخص، في أي ظرف، و من قبل أي جهة كانت، خاصة أو عامة. لا يجوز لأحد أن يعامل الغير، تحت أي ذريعة، معاملة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة أو حاطة بالكرامة الإنسانية.
و عليه ؛ فإن الإتحاد الجمعوي للشاوية، إذ يحذر جميع المتخاذلين و المتواطئين بالإكتضاض و التكدس و اللامبالاة عند الخروج على حرمة القوانين المنظمة لحالة الطوارئ الصحية. فإنه يحمل المسؤولية كاملة للسيد عامل إقليم سطات ابراهيم بوزيد، لاتخاذ الإجراء الزاجِر المناسب و المفيد و المجدي و النافع لحماية و وقاية الأمن الصحي للمواطنين و يعلن للرأي العام عن شجبه لكل أشكال الإستهتار المريع بأخطار النكسة الوبائية داخل إقليم سطات. كما يناشد الجميع من أجل إعطاء القدوة الحسنة و النأي بالنفوس عن أنانيات المنفعة الحزبية الشوفينية. و ذلك من خلال الإنضباط و الإلتزام بالمقتضيات القانونية و الوقاية الجماعية من طفرة ناشرة لعدوى الفيروس اللعين .
عن الإتحاد الجمعوي للشاوية
سطات يومه الخميس 29 يوليوز 2021

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube