مقالات الرأي

المسلمون في فرنسا بداية المحنة

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

المسلمون في فرنسا بداية المحنة

المحافظ الثقافي السابق السيد ديديي ليسكي didier leschi قال قولته المشهورة التي هزت أركان عدة عروش .يتحملون مسؤولية تدبير الشأن الديني لأن العديد منهم أصبحوا يعيشون بالإسلام .ماقاله حقيقة لايستطيع أحد إنكاره.العديد منهم(شبعوا. وتكرعوا وأكثرية منهم لهم أسماء قاسمهم المشترك هو حرف الميم .جميعم كانوا أجراء بسطاء وأصبحوا في ظرف وجيز من أغنى الأغنياء.كلهم تحملوا مسؤولية تدبير الشأن الديني لسنوات عديدة ويمكن القول أنهم بالأخطاء التي ارتكبوها .وبتربعهم على الكرسي لسنوات يتحملون مسؤولية الأزمة التي وصفها الرئيس الفرنسي ماكرون .وعلينا أن نلقي نظرة عن هؤلاء الذين دخلوا التاريخ كيف كانوا؟ولماذا تشبثوا بالكرسي لسنوات؟وهل لنا أن نبحث في مصدر ثروتهم وممتلكاتهم.وماهي أسباب فشل تدبير الشأن الديني في فرنسا.هذا الفشل الذي أشارت إليه صحيفة جون أفريك عندما قالت بأن الإرهاب يولد في المغرب وهو كلام خطير .ثم لماذا لم تكن صحوة ومراجعة في حينها للشأن الديني لسبب رئيسي هو أن المغرب لاعب رئيسي في التعاون مع فرنسا في تدبير الشأن الديني في هذا البلد. وهي حقيقة لا ينكرها أحد.لاسيما وأن وزير الداخلية الفرنسي بعد التطورات الأخيرة التي حدثت في فرنسا كان أول دولة سارع لزيارتها هي المغرب نظرا للدور الذي يلعبه المغرب في الساحة الفرنسية روحيا وأمنيًا.ماحدث مؤخرا في فرنسا يدفعنا للمطالبة بكشف العديد من الحقائق.لأن خطاب الرئيس الفرنسي لما اعتبر بأن الإسلام يعيش أزمة هو في الحقيقة الكلام موجه للمغرب بالدرجة الأولى.إن المرحلة تفرض محاسبة كل المتدخلين في الشأن الديني من المغاربة وبفتح تحقيق في حساباتهم.لايمكن السكوت عما يجري سواءا في فرنسا أوغيرها من الدول الأوروبية لأن الأمن الروحي لمغاربة العالم مستهدف وصورة الإسلام الذي تبناه المغاربة لقرون بات في المحك.فكيف نقنع الرئيس الفرنسي بأن العيب ليس في الإسلام وإنما في الأشخاص الذين يدبرون الشأن الديني ويتصارعون فيما بينهم ويتمسكون بالكراسي لنهب الأموال بدل محاربة التطرف والغلو الناتج تغلل الفكر الوهابي وتدخل دول حديثة العهد في شؤون مسلمي أوروبا وأجيال ازدادت في الغرب ليست لها أية علاقة بهم ولا امتداد تاريخي لهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube