أخبار المهجر

نحن نعلم كيف تسلق البعض لمناصب أكبر منهم لا يستحقونها

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

مثل هذا الصنف يرتكبون أخطاء تضر بسمعة الحزب الذي ينتمون إليه أولا ،ويضرون بسمعة القطاع الذين يتحملون  فيه المسؤولية، زد على هذا فإنهم يرتكبون أخطاء جسيمة  ليغطوا على فشلهم ٬من خلال مواقفهم التي يتخذونها في محيطهم الحزبي الذي لم يألفوه مسبقا وليس لهم علاقة مسبقة به ،وقد لمسه العديد ،بل انزعج ٬منها سياسيون من الحزب الذي…….والذي دخلته المعنية التي كانت تعيش في بلدة قريبة من مدينة إيطالية إسمها بريسية،وقصة  نزولها بالبرشيت واستعطافها لشمالية سليلة عائلة مثقفة مناضلة،وإطار متخصص  وكفاءة علمية كبيرة ،لكي تنخرط في أنشطة بدأها المحسوبون على التيار الذي يرأس الحكومة والذي أغرق البلاد في الديون الخارجية وأهلك العباد بالقرارات القاتلة،التي أثرت سلبا على الجميع وتراجع عن الوعود الذي التزم بها اتجاه مغاربة العالم في تفعيل فصول المشاركة السياسية.مغاربة العالم لن ينسوا ماتعرضوا له مع بداية الجائحة السنة الماضية وبالخصوص مغاربة الطاليان الذين تنتمي إليهم الوزيرة ،التي اتخذ رئيسها قرارا بإغلاق حدود سبتة في وجههم ورجعوا من حيث أتوا وهم يحملون غصة في صدورهم بل حقدا دفينا على حكومتهم وعليها وعلى حزبها.بتدبيرها السيئ للقطاع وبتراجعها عن 

كل المواقف التي تعلمتها خلال مقامها القصير بإيطاليا من رجال محنكين ونساء  بل كفاءات يشرفن وجه

المغرب ،قانعات بنصيبهن في الحياة ومتشبتات بالقيم التي تربينا عليها السعيدات نسبة للسعداء .لا أريد إضافة المزيد لأن لدي الكثير في جعبتي

السيدة التي أصبحت تتباهى بمنصبها وتسيئ تنفيذ أوامر جلالة الملك  تستمر في ارتكاب الأخطاء ،بل الجرائم في حق الجالية المغربية،وهي التي أعطت دروسا للمهاجرين المغاربة في الطاليان وهي تعرفهم

ويعرفونها حق المعرفة.هذه المرة توجه صفعة لمغاربة الشمال ونسيت أنهم متأثرون بقيم وثقافة الفكينغ 

الشعب الغلاظ ،الذين عاشوا سنين  في البحار ووصلوا إلى الشواطئ المغربية، ويذكرهم المؤرخون بما ارتكبوه في حق العابرين.،ويبقى مغاربة إسكندنافيا الذين اختاروا العيش والإستقرار في دول الشمال ،قد تأثروا بالإيجابي الذي تحمله شعوب المنطقة من ديمقراطية عريقة ، وتمسكوا بكل ماهو إيجابي في المجتمعات التي يعيشون فيها.أعود للبحث والتنقيب في مناقب المهاجرة السابقة في الطاليان والتي استقرت فترة في الرباط ،وكانت تحضر ندوات نظمها مجلس الجالية لكنها كانت تستفيذ مما يستفيذ منه المشاركون في الندوات والعابرون للقارات من تذاكر يوفرها المنظمون  لزيارة عائلتها خارج أرض الوطن

أي منطق هذا وأي سلوك يتعارض مع القيم الديمقراطية ،ولايمكن توجيه اللوم لكل من يقوم بهذا السلوك.بل وماذا ننتظر من إنسان أوإنسانة أصبحت اليوم تتحمل تدبير قطاع أكبر منها وغير قادرة على فتح نقاش مع مغاربة العالم من أجل إيجاد حلول آنية تتطلبها المرحلة لتفعيل المبادرة الملكية.أقول للمسؤولة التي نزلت بالبرشيت في الحكومة لا أنت نجحت في تدبير الوزارة الأولى ولاأنت قادرة على تدبير وزارة  الجالية لأن في الجالية كفاءات عالية وحتى من محيطكم قادرة على البلاء الحسن.وعليك فقط أن تحافظي على ماخلفه وزيرات ووزراء مروا بهذه الوزارة والعمل الكبير الذي قاموا به كالسيدة نزهة الشقروني والأستاذ محمد عامر والوزير عبد الكريم ،بن اعتيق وكلهم لم يفرقوا في تعاملهم وتواصلهم مع الجالية كما تفعلين أنت وقد جعلت الباب مفتوحا أمام مناضلي حزب العدالة وتردين على مكالماتهم وكذلك على آلجالية المقيمة في إيطاليا لكنك تغلقين جميع الأبواب على غيرهم ممن لايباركون خطواتك.التاريخ لايرحم ويسجل على كل واحد.وأختم بالتالي الجالية المغربية في إسكندنافية لن تنسى سكوتك وتورطك في حرمانهم من الإستفاذة من المبادرة الملكية لزيارة المغرب وهم فخورون بهذه الإلتفاتة وينتظرون إقالتك من هذا المنصب لأنك لست في مستوى تطلعاتهم.تبقى الإشارة في الأخير أنك فشلت في تدبير قطاعين وتتطلعين لتحمل مسؤولية جديدة على رأس سفارة وأنصحك بعدم الحلم بذلك لأنك لست في مستوى السيدة نزهة الشقروني ولا السيد عامر محمد في التواصل مع مغاربة العالم وإذا كان حلمك العودة كسفيرة في إيطاليا فهذه هي المصيبة هل ستكنين الولاء للمغرب أم لإيطاليا التي ربما تحملين جنسيتها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube