حواراتمستجدات

حوار مع السيد أحمد المحايني رئيس الإتحاد الوطني للممونين على خلفية رسالة الإتحاد إلى رئيس الحكومة

حرة بريس من الرباط :حاوره أبو سيرين

في إطار متابعتنا للحركة النضالية التي يقوم بها الممونون من أجل فسح المجال أمامهم للعمل جزئيا إسوة بعدد من القطاعات الموازية . هذه المتابعة الإعلامية التي نواكبها داخل موقع حرة بريس التابع للمركز الأوروبي للإعلام الحر ، أجرينا هذا الحوار مع السيد أحمد المحايني رئيس الاتحاد الوطني للممونين على خلفية الرسالة التي وجهها الاتحاد إلى السيد رئيس الحكومة وذلك للمزيد من التوضيحات في الموضوع تنويرا للرأي العام وإستجلاءا للعديد من الحقائق ضمن معانات هذا القطاع بكل مكوناته .
1_ ماهي الدوافع التي حملتكم على مراسلة رئيس الحكومة ؟
-إنها نتيجة حتمية لأوضاعنا كممونين وهي أوضاع تحملنا وزرها إجتماعيا وإقتصاديا منذ سنة ونصف دون أن تلتفت جهة معين إلى معاناتنا رغم ما قمنا به من مباذرات تصب كلها في تحريك المياه الراكدة وإيجاد مخرج يسمح للقطاع بإلتقاط أنفاسه أمام ضغط الجائحة التي عصفت بقدراتنا المالية أمام تراكم الديون نتيجة توقف العمل والإستمرار في دفع الأكرية والأقساط البنكية والرسوم الضريبية وأجور العمال رغم أن صندوق الوطني للضمان الاجتماعي تحمل قسطا من هذه الأجور إلا أنها عملية لاتغني ولا تسمن من جوع أمام متطلبات الحياة .

2_ هل تعتقدون لهذه الرسالة من القوة الإبرائية ماسيدفع الحكومة سياسيا لمحاورتكم كاتحاد ؟
-إن الحكومة المغربية تعلم علم اليقين أن اتخاذها لقرار تجميد عمل الممون ستكون له تابعات اقتصادية واجتماعية باعتبار الممون قاطرة للإقتصاد الوطني لكونه مرتبط بعدد من المهن ذات الصلة والتي هي الأخرى تعرف كسادا كنتيجة لتوقف الممون عن العمل لذلك وجب على الحكومة أكثر من أي وقت آخر أن تتحلى بالإرادة والشجاعة السياسيتين للتفاعل مع مطالبنا التي لم تعد تتحمل الإنتظار كما وصفنا ذلك في الرسالة إلى السيد رئيس الحكومة بنفاذ صبرنا.

3_ هل من إجراءات عملية باذرتم بها كمقترحات تقدمونها للحكومة ؟

  • في الحقيقة قمنا بكل ما يجب القيام به كممونين حتى أننا أعددنا دليلا في الموضوع وقمنا بتسليمه إلى القطاعات الحكومية المعنية أملا في اعتماد مقاربة تشاركية هدفها حلحلة الوضعية واخراج القطاع من حالة الجمود الغير المفهوم .
    وفي السياق ذاته قمنا باتصالات مكثفة مع مختلف الفرقاء السياسين لشرح وجهة نضرنا لكن المثير للاستغراب هو الصمت الذي تقابل به تحركاتنا . إننا نملك من الحلول والإقتراحات مايجعل القطاع يتنفس الصعداء ليس فقط خدمة للممون ولكن أيضا خدمة للإقتصاد الوطني فما على الحكومة إلا الجلوس معنا والانصات إلينا .

4_ هل هناك بواذر تلوح في الأفق للتجاوب مع رسالتكم ؟

  • إننا نشكل شريحة كبرى من رعايا جلالة الملك نصره الله إذا ماتم احتساب المهنيين المرتبطين عضويا بنا كممونين فمنهم على سبيل المثال لا الحصر : الفرق الموسيقية قطاع الحلاقة والمكياج والنكافة وباعة الورد وكراء السيارات وباعة الخضر والفواكه واللحوم والدجاج والأسماك وصناع الحلويات والمثلجات وقطاع كراء الأواني والملابس وأجهزة الصوت والإنارة واللائحة طويلة ؛ لذلك وجب على الحكومة أن تأخذ رسالتنا بعين الإعتبار لماينطوي عليه صمتها من مغامرة إقتصادية وإجتماعية لا تحمد عقباها . إن وعينا بخطورة الأمر حدى بنا إلى توجيه رسالة موازية في الموضوع الى السيد وزير التجارة والصناعة والإقتصاد الأخضر والإقتصاد الرقمي ورسالة أخرى للسيد وزير المالية وإلى السيد والي بنك المغرب وكل هذا يندرج في إطار وضع الحكومة أمام مسؤولياتها لأن القطاع نفذ صبره ولم يعد يتحمل كما أنه ليس من المعقول أن نشاهد علنا برامج تلفزية تقوم بإحضار الجمهور إلى أماكن التصوير في وقت نمنع فيه كممونين من إستئناف العمل وفتح قاعات الأفراح رغم أننا أكدنا في العديد من المناسبات إستعدادنا ألامشروط للتدابير الإحترازية للوقاية من كوفيد 19 تحت إشراف اللجنة العلمية.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube