حيمري البشيرمستجدات

مثل شائع بيننا نحن المغاربة( لي فيه الفز كيقفز )

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

هذا ماحصل  الحملة الشرسة التي شنها نشطاء الفضاء الأزرق  على زعيم الحمامة الزرقاء ،الذي قال في تجمع جماهيري في الطاليان قولته المشهورة  المغاربة خاصهم إعادة التربية لم يستسغ الهجمة الشرسة  التي تعرض لها من طرف الشارع المغربي عبر وسائل التواصل الإجتماعي واختار حتى هو الفضاء الأزرق كمحاولة لتبرير كرمه الطائي على فقراء الشعب ونحن على أبواب  انتخابات جديدة يريد الفوز فيها ليقودالحكومة المقبلة ليفلت من المحاسبة في ملف المحروقات الذي أنجز فيه سي إدريس لكراوي ملفا أسود .

لكنه لحد الساعة لا أحد طالب بمحاسبته .ولا أعتقد أن الشعب المغربي سيترك الفرصة تمر دون أن يلقنه درسا قبل أن يجلس على الكرسي الذي يجلس عليه سعد السعود،الذي لايزال لم يثق بأنه قد أصبح رئيسا للوزراء .السيد  العثماني كوزيرا  أولا وبعفوية قال أنا مجرد عبد مأمور يطبق أوامر أمير المؤمنين ،وبكل عفوية. مظهرا أنه  مسكين ومغلوب على أمره.يطبق فقط التعليمات ومايملى  عليه.وقد تعب من تلقي الضربات وكاد عدة مرات أن يسقط بالضربة القاضية. توالت عليه الضربات وعلى فريقه وقد وجد الجميع أنفسهم في وضع حرج ونحن على بعد أمتار من امتحان عسير سيقرر مصيره الشعب المغربي.الذي بلغ قمة الغضب ولم يعد يطيق مايجري في الساحة،بل ضعفه وهو على بعد أمتار قليلة من خط النهاية  أحس بوهن كبير وأصبح ينتظر اللحظة التي  يتلقى دعوة لإنهاء مهمته والحصول على الامتيازات التي حصل عليها سابقه وولي نعمته .ومادام أحس بدنو نهايته على رأس  الوزارة الأولى وآن الأوان لجمع حقائبه ومن دون شك سيعطي أوامره لحاشيته والعاملين في ديوانه وديوان وزراء حزبه بالاستعداد للرحيل  لأنه سيحل أتباع الحمامة مكانهم ليتمتعوا هم كذلك كما تمتع السابقون وخرجوا بامتيازات حصلوا عليها ويتقاعد قبل الأوان  ليتفرغوا من جديد لخدمة حزب  المصباح  حتى لا ينطفئ كما انطفأت أحزاب عدة .الحملة الإنتخابية بدأت قبل الأوان وتحركت الآلة الإنتخابية ،وبدأ من الآن الإنزال في الشارع العام  في غياب كاميرات المراقبة التي أثبتها وزارة أم الوزرات في كل الأحياء والدروب ،لكن عيون وسائل التواصل الإجتماعي كانت هذه المرةأقوى من كاميرات وعيون وزارة الداخلية.لقد كشفوا مايجري بالدليل والحجة وفضحوا المستور الذي دفع بالسيد وزير الفلاحة أن يخرج للعموم والوجود ليقول كلام من غير العادة  والذي يعتبره الجميع ضربة موجعة وغير منتظرة 

يبدو أن خرجة زعيم حزب الحمامة لم تكن مدروسة هذه المرة وارتكب أخطاء في تصريحه .فقد فشل في الإقناع و  ،في طرح مبررات جوده وكرمه في  هذا الوقت بالذات،وادعى أن جوده ليس وليد اليوم ،بل منذ سنوات.لكن لا أحد اقتنع بكلامه حتى الذين كان يثق فيهم ثقة عمياء  وأعطوه وعودا ليدعموه كزعيم جديد لقيادة الحكومة المقبلة .هذه الخرجة  تمخض عنها ردود وتبعات من أقرب الأقربين .والشارع المغربي الذي يعيش احتقان لن يترك هذه المرة الفرصة تمر لتصفية الحساب مع زعيم الحمامة وكل الذين يراهن عليهم في مشروعه الحكومي بعد الإنتخابات إن جرت في موعدها بدون تأجيل  وإلى اللقاء في حلقة مقبلة وباقي التفاصيل والتكهنات الممكنة 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube