اقواس

معلمة إسلامية مغربية جديدة بالدنمارك

منارة إسلامية مغربية جديدة بسواعد مغربية  أبت إلا أن تبرز فن الحضارة المغربية  والأندلسية  وبمجهودات وتبرعات المغاربة والمسلمين في الدنمارك .مسجد مغربي سيكون من دون شك ،ملتقى للحوار

الحضاري في بلاد الفيكينك .سينبهر زائروه لعراقة الحضارة المغربية الأندلسية ،وسيكون فال خير على المسلمين في الدنمارك،ومفخرة لنا كمغاربة يبرز وجه المغرب الحقيقي .مجهود كبير بذل من أجل إخراج هذه المعلمة إلى الوجود ، من طرف سواعد مغربية ،تعبوا كثيرا لكي يصححوا صورة الإسلام في المجتمع الدنماركي .جنود الخفاء الذين كانوا دائما يفضلون العمل بدون أن يظهروا في الصورة،ولكن كانوا يسعون فقط الأجر من الله والفوز ببيت في الجنة .هي معلمة بكل المقاييس ،ستكون لامحالة محط اهتمام  المجتمع الدنماركي،ستكون المعلمةفي المستقبل  منارة  يقصدها الدنماركيون للبحث عن حقيقة الإسلام من دون أن يحتاجوا للإنتقال إلى المغرب .بل هي في حد ذاتها تمثل  وجه الإسلام المغربي ،الإسلام الوسطي المعتدل 

وستكون من دون شك أحسن حافز لهم لكي يتعرفوا  أكثر على الحضارة المغربية العريقة في التاريخ والتي تجاوزت أربعة عشر قرنا  ويتطلعوا كل ما سنحت لهم الفرصة للسفر إلى المغرب  لمعرفة حقيقة الإسلام الذي يتبناه الشعب المغربي ،لا الإسلام الذي شوهه المتطرفون في كل أنحاء أوروبا .هنيئا لنا جميعا كمغاربة

بهذه المعلمة الجديدة .وشكرا لكل الذين قدموا الكثير من أجل أن ترى هذه المنارة النور وتنضاف لمؤسسة الإمام مالك ،والحمد لله  على أن المغاربة أينما حلوا وارتحلوا  يشرفون  صورة الإسلام  ويحرصون على الحفاظ على الوسطية والإعتدال والتضامن والتكافل  فتحية صادقة لكل من وقفوا وساهموا بأموالهم وأنفسهم  لكي ترى النور هذه المنارة الإسلامية الجديدة في العاصمة الدنماركية ونحن على أبواب شهر رمضان المعظم 

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube