صلاح المانوزي يريد منافسة لشكر في المؤثمر القادم للاتحاد

احد الاصدقاء اخبرني اليوم ان صديقنا صلاح المانوزي سليل العائلة المناضلة والتي ضحت كثيرا سوف يذخل غمار المنافسة حول الكتاية اللاولى في المؤ٣مر القادم المقرر عقده في اكتوبر انا اعرف صلاح منذ ان كنا في السجن وكان معنا لشكر ادريس كان ذلك سنة 1977 لكنني وبدون ان اتصل به لاستفساره حول الموضوع اعرف انه رجل ذكي ويعرف ان لشكر (صوب التيران)ويقال انه يناور من اجل الحصول على التمديد وكانه لايرغب في ان تسجل عليه ولاية رابعة فقد اصبخ هذا الموصوع كما يقول المغاربة (بايت) واصبحت الاحزاب التي تسمى نفسها ديموقراطية هي من لاتحترم الديموقراطية واصبحنا امام ولايات تتناقض مع قانون الاحزاب ويبدو ان كل نخبة تريد ان تستمر بطريقتها فالسلطة والمنافع تغري لذلك فالتساؤل المطروح هو ان صلاح المانوزي يعرف انه لن ينجح فلماذا عزم على المنافسة لا ننسى امرا وهو ان صلاح المانوزي وعبدالمقصود الراشدي وحسن نجمي وشقران امام وغيرهم كان لهم موقف من قضية(200مليون)والتي استفاذ منها الحزب وذهبت الى غير مارصدت له وكانت فضيحة يبدو ان الدولة اغمضت عينيها عنها .ولكنني وانا اعرف صلاح المانوزي والذي هو بالاضافة الى شرعيته النضالية المستمدة من تاريخ طويل وهو ايضا دكتور في الاقتصاد وقد درست معه في السنة الاولى عند التحاقنا بكلية الحقوق ربما اراد من خلال ترشحه تحريك ماتبقى من الاتحاد في الاتحاد الحالى وربما سيكون ترشيحه اختبارا حقيقيا لماتبقى من الاتحاد لكنه ايضا يستطيع ان يقول ان الاتحاد لم يعش في يوم ما وضعا كالذي يعيشه الان وذلك يعني ان الحزب في حاجة الى من يعيد احترام الدولة لهوقد قلت ساابقا في احدى تدويناتي ان الدولة تحترم الاتحاد وهي الخاسر الاكبر في ضياعه فمن يعيد لهذا الحزب وزنه وصورته الني تعيد قيمته عند الدولة الاكيد انه ليس من لهف(200 مليون)وهو مبلغ لاقيمة له ولذلك ساختم فقد يستفيذ لشكر من ترشح صلاح المانوزي لاعطاء طابع ديموقراطي عن انتخابه لكن صلاح المانوزي قد يربح امرا بسيطا وله قيمة وهو ان نعرف نسبة ماتبقى من الاتحاد في الاتحاد الحالي من خلال تلك الاصوات التي قد يحصل عليها .
