حرة بريس الرباط- بأزرار أبو سرين
تعد الدكتورة نادية الإسماعيلي من الكفاءات الوطنية التي تسجل بكل إقتدار حضورا متميزا على مسرح الأحداث بمختلف تجلياتها السياسية والجمعوية والعلمية ؛ فقد ساهمت يومه الأربعاء 2يونيو2021 في إنجاح حفل توشيح المنعم عليهم بأوسمة ملكية من الطبيبات والأطباء حيث كانت الدكتورة نادية الإسماعيلي من الشخصيات البارزة التي تم تكليفها بعملية تسليم الأوسمة خلال هذا الحفل .
إننا كملاحظين نطرح أكثر من علامات الإستفهام حول غياب هذا النموذج من الكفاءات في تشكيل الحكومات خاصة وأن المملكة المغربية تمر بمرحلة مفصلية من تاريخها الإجتماعي والإقتصادي كما هو مبين في مضامين التقرير النهائي للنموذج التنموي الجديد .
إن المرحلة تقتضي التعبأة الشاملة في صفوف الطاقات والكفاءات قصد إنطلاقة جديدة في الحقول السياسية والإجتماعية والإقتصادية وقد لا يتأتى ذلك إلا بجعل أمثال الدكتورة الإسماعيلي في مقدمة الركب السياسي من خلال إستوزارها إستثمارا لما راكمته من حضور علمي وسياسي وفي نسيج المجتمع المدني .
إن الحديث عن الدكتورة نادية الإسماعيلي كنموذج لأستاذة جامعية ومحاضرة في تخصصها داخل المغرب وخارجه هو حديث يفرض نفسه بإلحاح أمام توجه الأحزاب إلى تقديم أشخاص بناءا على معايير القرابة والموالاة في وقت أصبحت البلاد في مسيس الحاجة إلى أمثال الدكتورة نادية الإسماعيلي على رأس وزارة الصحة مثلا وغيرها كثيرون يستحقون أن يكونوا في واجهة الأحداث وعلى المسرح السياسي لأن كفاءتهم تتحدث عنهم في مختلف المنابر وطنيا ودوليا والدكتورة نادية الإسماعيلي نموذج صارخ على ذلك نتمنى على الأحزاب جميعها أن تنتبه جيدا لأن إهدار الزمن السياسي مسؤولية تاريخية وان الإستفادة من الكفاءات الوطنية هو واجب وطني .
