أخبار المهجر

بصراحة لم نعد نفهم مايجري في مجلس النواب المغربي

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك


نحن مغاربة العالم توقعنا منذ مدة أن الأحزاب السياسية ستطبخ طبخة ،عفوا ستنفذ تعليمات لمخطط لبلقنة المبلقن أصلا. لم نعد نفهم ما يجري في مجلس النواب المغربي. لتوزيع الغنائم وسحب الثقة من حزب نزل بثقله رغم ظروف الجائحة، لإسقاط القاسم الانتخابي ومعارضة إنقاذ ليس أرواحا بشرية بل
أحزابا كانت على وشك أن تحال على أجهزة التنفس الاصطناعي. بعدما تيقن أصحاب الحل والعقد ومن بيدهم القرار. أن العزوف مصمم هذه المرة أن يكون الفائز في الانتخابات المقبلة .مهندسو النتائج المقبلةللإنتخابات المقبلة وجدوا وصفة الإنقاذ للأحزاب المعلولة ،المريضة التي أصابها الوهن .وستعود ليس بقوة،شاحبة الوجه غير قادرة على مواجهة الثورات والاحتجاجات التي ستعم الأرجاء. لم نعد نفهم في قانون الانتخابات ولا في فصول الدستور التي تجاوزها الزمان ولم تعد صالحة. سنطالب نحن مغاربة العالم بإلغائها لأنها لم تعد صالحة.

سنطالب عن طريق عرائض بتعويضها بفصول لغلق الحدود في وجه ستة ملايين مغربي ومغربية وبسحب الجنسية كما فعلت الحكومة الجزائرية ضد كل مغربي أومغربية يرفع صوته مطالبا بالإنصاف. الآن تيقنا أن لا جدوى من النقاش الذي ازداد عن حده، وأصبح كل مشرد في دول أوروبا، عفوا أصبح كل مواطن أوروبي يعيش بكرامة ويتمتع بالمواطنة الكاملة، لأننا في الغالب نحمل جنسيات بلدان أوروبية، لاحاجة لنا بعد اليوم وبعد المسرحية التي شاركت فيها الأحزاب السياسية بدون استثناء سواءا المتواجدين في الحكومة أوالمعارضة، بالمواطنة على المقاص التي تريدونها . لقد خطونا خطوات إلى الوراء وليس إلى الأمام في ظل التصويت على القاسم الانتخابي وفي ظل استمرار وزارة الداخلية في صنع الخريطة السياسية المقبلة وبإحكام، ومن الآن يمكن أن نتنبأ بفشل حزب العدالة للفوز بالإنتخابات المقبلة لأن المعركة تم حسمها بالقاسم الانتخابي الذي سيحيي العظام وهي رميم ،والعظام هي مصطلح مجازي، أطلقناه على أحزاب كانت تحت أجهزة التنفس الإصطناعي .أقول للذين عارضوا مشاركة مغاربة العالم لمدة إحدى عشر سنة من دون تفسير لما يجري أنكم ستكونون في المحك لأن من دون سابق إنذار ولا تخطيط محكم .أن بلدالمليون ونصف شهيد ملزمة بإجراء انتخابات في يونيو المقبل وقد تقرر ذلك فهل ستجري انتخاباتنا في نفس الشهر وفي حالة ما تقرر ذلك فالحراك الشعبي بالجزائر عازمون هذه المرة على التغيير الحقيقي والدستور الجزائري منح الحق للجزائريين في الشتات بالترشيح و التصويت والتمثيلية في المجلس الوطني المقبل .وسيكون المغرب و الأحزاب السياسية المغربية أمام مأزق حقيقي أمام الرأي العام الوطني والدولي لأن الذين بيدهم سلطة التقرير والقرار سيجدون أنفسهم في مأزق حقيقي وهم الذين كانوا يتباهون بالديمقراطية وبالاستثناء في العالم العربي .بماذا سيرد زعماء الأحزاب السياسية
الذين كان شغلهم الشاغل القاسم الانتخابي وقطعوا الطريق على المشاركة السياسية لمغاربة العالم وتلك حكاية أخرى ستبقى التاريخ في حالة ما تقررت الانتخابات البرلمانية الجزائرية في نفس الشهرين الانتخابات البرلمانية المغربية. في هذا الشهر سنصلي نحن مغاربة العالم صلاة الجنازة على المشاركة السياسية والمواطنة الكاملة والانتماء لوطن نشيده منبت الأحرار ومشرق الأنوار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube