نضال الدكتورة خديجة حدادي يتوج بوسام ملكي
بأزرار : أبوسرين
بحس وطني كبير مفعم بنضال لا يتوقف عن الدوران تستشعر الدكتورة خديجة حدادي أهمية الإنخراط في خدمة الوطن من خلال مشروعها الإنساني كطبيبة ومشروعها الإجتماعي كفاعلة مدنية من الصف الأول .
إنها نموذج لمواطنة وإنسانة تحيى بقلبين :
أولها قلب الطبيبة المسعفة للجميع بلاحدود .
وثانيهما قلب الفاعلة المدنية الذي يسع الجميع من خلال ما تقدمه من جهد جهيد في بلورة عطائها الإجتماعي على أرض الواقع .
كل الذين يعرفون الدكتورة خديجة حدادي عن قرب يدركون دون تعقيد الإمكانات الرهيبة للمرأة المناضلة ويدركون أيضا أنها إمرأة كانت لا تزال شغوفة على الدوام بالعمل على الأرض في الميدان وهو ما جعلها تتبوأ مكانة رفيعة في قلوب أصدقائها ومحبيها .
إنها مثل يحتذى في رفع التحديات وتخطي الصعاب خاصة وأن الدكتورة خديجة حدادي مسلحة بتجربة سياسية طورت من خلالها مفهومها للنضال وكيف تتصوره كطبيبة وكفاعلة مدنية .
فعلى مر السنين كان نضالها الجمعوي والمهني يرصعه البحث المتواصل والرغبة في التحصيل الدائم وذخ دماء جديدة في حمولتها العلمية رغبة في تطوير كفاءاتها المهنية ومهاراتها النضالية إنسانيا وجمعويا .
فمنذ أسبوع قادت الدكتورة خديجة حدادي وفدا إلى منطقة الكركرات في إلتفاتة وطنية على رأس جمعية التضامن الطبي والإجتماعي بلاحدود مكرسة بذلك عملها المهني والجمعوي بنضال وطني تحضر كل محطاته بتميز
إن هذه الجهود كلها توجت أخيرا بوسام ملكي لاشك أنه سيكون حافزا لدكتورتنا وأستاذتنا أيقونة النضال النسوي الأخت الكبيرة والصديقة العزيزة خديجة حدادي.
خديجة اسم خلده التاريخ بمداد من دهب ومن فجر الءسلام ومن سار علىالدرب وصل
خديجتنا الءنسان الطيبة الطبيبةالمكافحةالمجاهدة على أرض الواقع دخلت للكفاح المتواصل من يوم ان ادركت ان الانسان للانسان رحمة وان الطب وسيلة لاتخفيف من المه وان توازنه النفسي والسيكلجي هو مشروع مجتمعي يهم الفرد و المجتمع
من هذه المبادئ انطلقت اختي خديجة لتعانق الطب في اسمى معانيه الإنسانية وخاضت معركت العمل الجمعوي بكل تفاني ونكران الدات وفي كل محطة هي موجودة و في الامام
انها وبصدق رفعت كل لواءالنساء المكافحات والطبيبات المناضلات وكل الخديجات اللواتي ساروا على منهج خديجة ام المومنين
نِعم الطبيبة ونِعمَ المواطنة.