حيمري البشير

الخارجيه الأمريكيه تحجب فيزا الدخول عن الرئيس الفلسطيني و الوفد المرافق للمشاركه في زورك الامم المتحدة  ، و خارجية الكيان ترحب بالقرار

يبدو من خلال قرار الخارجية الأمريكية بحجب فيزا الدخول لرئيس السلطة الفلسطينية والوفد المرافق له عرقلة ومس خطير بحرية المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة ،وكذا عرقلة مفضوحة للحقوق الفلسطينية لفضح الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة ،وفي نفس الوقت ضوء أخضر لإسرائيل بقتل المزيد من الأبرياء من الشعب الفلسطيني خصوصا وأنها تستهدف المستشفيات ومقرات الأونروا بل لم يعد أي مكان آمن في غزة والقطاع ،وبذلك تكون الولايات المتحدةبمنع رئيس السلطة الفلسطينيةوالوفد المرافق له تعرقل مهمة رئيس السلطة الفلسطينية بفضح الجرائم التي ترتكبها إسرائيل .إنقرار الولايات المتحدة بمنع رئيس السلطة الفلسطينية من دخول الولايات المتحدة يشكل سابقة خطيرة في القانون الدولي.لا يمكن قبوله البتة،قرار الولايات المتحدة ارتاحت له الحكومة الإسرائيلية،وسط ذهول المجتمع الدولي لانحياز الولايات المتحدة السافر لإسرائيل ،بمنع الرئيس الفلسطيني من حضور جلسات الأمم المتحدة التي تناقش ما يجري في غزة والقطاع وكآمل فلسطين .إن قرار منع الرئيس من دخول الولايات المتحدة من خلال حرمانه من الفيزا يعتبر سابقة خطيرة في القانون الدولي ،وعرقلة واضحة لحق الدفاع عن النفس ،وإتاحة مزيد من الوقت لإسرائيل لممارسة القتل والتجويع في غزة وتهجير ماتبقى من الغزاويين ،حتى تسيطر إسرائيل على قطاع غزة .إن قرار الولايات المتحدة عدم منح فيزا للرئيس الفلسطيني والوفد المرافق له يعتبر سابقة خطيرة في القانون الدولي وانحياز مكشوف لأمريكا لإسرائيل ،غير مقبول في الأعراف الدولية بحكم أن مقر الأمم المتحدة ومجلس الأمن،يجب أن يبقى مفتوحا في وجه كل الدول ولا يمكن للولايات المتحدة أن تتخذ قرارا بمنع دخول الرئيس الفلسطيني.السلطة الفلسطينية بقرار منع الرئيس الفلسطيني من دخول الولايات المتحدة لحضور جلسات الأمم المتحدة ،إن قرار الولايات المتحدة بعدم منح رئيس السلطة والوفد المرافق له،انحياز لإسرائيل ومنحها الضوء الأخضر لها بممارسة مزيد من القتل والتجويع والتشريد .هذه سابقة خطير في القانون الدولي،لا يمكن قبولها بل يجب أن يحصل إجماع دولي لرفع هذا المنع ،حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من الدفاع عن الشعب الفلسطيني وممارسة حقه المشروع كباقي دول العالم.إن قرار منع رئيس السلطة الفلسطينية من دخول الولايات المتحدة يعتبر سابقة خطيرة لا يجب أن تتكرر ،والعالم بقرار المتحدة بعدم منح رئيس السلطة دخول أراضيها ،عرقلة أمام السلطة للدفاع عن حق الشعب الفلسطيني وفي نفس الوقت منع السلطة من فضح الممارسات الإجرامية التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني قرار منع الرئيس الفلسطيني من التأشيرة يخدم بالدرجة الأولى أجندة إسرائيل ويمكنها بمزيد من الوقت لقتل المزيد من الأبرياء في غزة وتهجير ماتبقى خارج القطاع .إن قرار منع الرئيس الفلسطيني من دخول الولايات المتحدة عرقلة لفضح مزيد من الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة بدعم مكشوف من الولايات المتحدة،وسط ذهول العالم أمام هذا الإنحياز المكشوف للولايات المتحدة لإسرائيل .

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube
Set Youtube Channel ID