الهوكاويون بلبلوها في السعودية وجابوها فراسهم
فضلت أن يكون العنوان بالعامية المغربية ليس لأن هدفي موجه فقط للمغاربة،ولكن حتى لا أصبح مثلهم وهم في شهر الصيام والرحمة والمغفرة في أقدس بقعة عند المسلمين فسبوا ونهشوا بهذا المعنى الصحيح في أعراض النساء المؤمنات المغربيات ،وهم ديور الدعارة مرصخ لها في غالبية المدن الجزائرية.ما اعتادوا قوله في وسائل إعلامهم وفي المقابلات المتلفزة من تجريح وقذف في أعراض المغاربة ،نقلوه بالصوت والصورة في أقدس بقعة في العالم الإسلامي وفي شهر رمضان.لم يعد الأمر مقتصرا على الرجال ،بل ظهرت نساء حاقدات مست كرم كل مغربية في أرض الحرمين الشريفين ،وقد قلنا سابقا أن الهوكاويين شعب أحمق بكل المقاييس إلا من رحم ربك.ماقام به المعتمرون والمعتمرات الهوكاويون والهوكاويات من تصرفات وكلام نابي في حق المغاربة ،دفع بالسلطات السعودية باتخاذ إجراءات صارمة ،وصل إلى تقديم العديد منهم والذين تجاوزوا كل الحدود بتقديمهم للمحاكمة وفرض عقوبات كبيرة على المطوفين الجزائريين وستعلنها من دون شك الختم على الجواز بالطرد وحرمانهم مستقبلا من أداء مناسك الحج والعمرة.وأعود للسفيهة العجوزة التي تطاولت على المغربيات واتهمتهم اتهاماتهم خطيرة.تدفع من دون شك السلطات المغربية من دون شك بمتابعة القضية ،ومدامنا سننظم كأس إفريقيا للأمم فلا نستبعد أن يتصرف الجمهور الجزائري في المغرب بنفس الإستفزازات التي حدثت في أقدس بقعة في أرض المسلمين المملكة العربية السعودية ،أحداث مكة تفرض على المغرب اتخاذ كل الإجراءات،وأولها فرض التأشيرة على كل جزائري وجزائرية سواءا المقيمين في الجزائر أوإحدى دول الإتحاد الأوروبي حتى نوفر حسن التنظيم ونتجنب الأحداث التي من دون شك سيكونون معبئين لها .ماحدث في مكة وأمام الكعبة المشرفة من طرف المعتمرين والمعتمرات من أصول جزائرية ونقلتها وسائل إعلام دولية،تؤكد مرة أخرى أن الشعب الجزائري حتى في أقس بقعة إسلامية لا يخفي حقده الدفين على المغرب والمغاربة،وحتى نذكر المغفلين منهم فإن الشعب المغربي والملوك المغاربة الذين حكموا المغرب منذ عهد الراحل محمد الخامس رحمه الله ،كان المسؤول العربي الذي طالب باستقلال الجزائر وبلغة عربية فصيحة على منبر الأمم المتحدة وطالب بخروج الإستعمار الفرنسي رغم أن الجنرال ديكول الذي كان يحكم فرنسا عرض على الراحل ضم الصحراء الشرقية للمغرب وهي مغربية حقيقة لكن محمد الخامس رفض مقترح الجنرال دوكول واحتضن جيش التحرير الجزائري في شرق المغرب ودعمهم بالسلاح.لكن مع كامل الأسف ماتبقى من الجيش الجزائري رد الجميل بالتآمر على المغرب واستضاف الإنفصاليين في تندوف المغربية ودعمه بالسلاح وجند أقزام وميولهم بالمال ليشنوا حملات إعلامية مغرضة ضد المغرب منذ 1975إلى يومنا هذا ومازالوا لا يستحيون بتجنيد نساء ورجال حتى في البقاع المقدسة لمهاجمة المغرب والإساءة للشعب المغربي ويكفينا في هذا الشهر العظيم الدعاء لهم (اللهم اجعل كيدهم في نحرهم )
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك