ماذا بعد منع الرموز السياسية على الأقمصة الرياضية

هل سننضبط للقرارات الصادرة عن الطاس الذي يعتبر محكمة فصل النزاعات المرتبطة بكرة القدم؟ وكيف سيتم تفسير القرار من أهل الحل والعقد ،هل سيتم التصعيد ضد القرار ؟ وماهي الجهات التي سوف تفصل في الأمر بعد قرار الطاس؟هل يمتلك الرجل القوي في الكاف والإتحاد الدولي رفع التحدي والتشبت بالخريطة الكاملة التي تمثل المغرب دون نقص بل في انتظار الزيادة لما نسترجع الصحراء الشرقية؟هل نمتلك الحلول لنحول الهزيمة إلى انتصار لأنه لا يمكن قبول الأمر الواقع وخلط الرياضة بالأمور السياسية لأن الذي يمتلك القرار في هذه الأمور ليس الفيفا ولا الكاف وإنما الأمم المتحدة ومجلس الأمن .إن مدينة بركان وقبائل بني ياناس الشرفاء الذين احتضنوا جبهة التحرير لما كانت تقاوم الإستعمار الفرنسي وسالت دماؤهم من أجل جلاء الإستعمار الفرنسي لن يقبلوا المساس حتى في أقمصة النهضة البركانية التي فازت في البطولة هذه السنة قبل الأوان بست مباريات متبقية وهي مؤهلة للتنافس على ألقاب أخرى .هل سيقبل الفريق باللعب بقميص دون خريطة فهذا معناه تنازل عن أقاليمنا الصحراوية .القضية عصية على الكراغلة الذين نزلوا بكل ثقلهم والمعنى واضح فالمال السائب نقول عنه في مثل شعبي لن نحقق المطالب التي هي عبارة عن مغالطات ستنكشف .من غير موقفه من أقمصة الفريق البركاني سيدفع الفريق الوطني لرفع سقف التحدي واللعب حتى هو بأقمصة فيها خريطة المغرب كاملة والذين لا يعجبهم التحدي الذي سنرفعه عليهم أن يشربوا من ماء البحر رغم ملوحته .إنها معركة دخلها الكرادلة بالمال الحرام ،وهذا طريقهم كالعادة لانتزاع المطالب الغير الشرعية.إن سكوت رئيس الجامعة لحد الساعة وراءه من دون شك زلزال مدمر،سيؤدي ثمنه الذين يتلاعبون بقوانين الفيفا مقابل المال السايب كما نقول بالعامية المغربية.لناكامل الثقة فيمن يقود كرة القدم المغربية لتحقيق الإنتصارات والألقاب بشرف والقافلة تسير والكراغلة ينبحون وكيف ما كانت النتيجة فالمغرب في صحرائه والصحراء في مغربها ولو كره الكراغلة ،سيموتون بغيضهم خصوصا عند الفوز بكأس إفريقيا ومن هذا المنبر أدعو لفرض الفيزا عليهم وإغلاق حدود المغرب في وجههم لأنهم لا يمتون للإسلام بصلة
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمار