ثقافة وفنون

قصيدة الاستاذة والشاعرة ربيعة الكوطيط

يجتاحني ..
وتبحث عيناي عن محطات سيجتها عناقيد حبور
غابت..
فقط تقبع في اقصى ركن في الذاكرة ..
ووجوه غمست فيها طفولة قلب
طواها الردى ..
حتى وجهي الذي عانق تلك الامكنة غاب
وهذا الوجه الذي يطالعني
وقد تعثرت اصابعي في تعاريج تيبست .. غريب
يجتاحني ..
فامتص خوفي المسكون بالفقد قبل ان تلتقطه اذناي
اتساءل من تكون تلك التي تنعكس في مراياي ؟
وكم مدينة للنسيان
علي ان اغوص في جوفها هربا من رؤاي ؟..
ويجتاحني ..
كموج فوق موج فوقه ركام سحاب في ليال كفيفة..
امد يداي
لالمس ماتبقى
ترتد في انكسار …
وعندما يفلتني …هذا الحزن
اطير فوق جناح خباته ذات ظل.. يمناي
ليعانق قلبي المبرور شهد السماء …

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube